قالت:لما أنت حزين في يوم جميل يوم زفافنا من المفترض ان تكون سعيدا مثلي قال و على وجهه ملامح حزن كبير : لو اني اصارحك بشيء أتعديني ان لا تغضبي! فقالت :طبعا ! قل و لا تخجل قال في خجل: أنا لم افكر يوما ان اتزوج من فتاة غيرها لكن اهلي لم يسمحوا لي و لأني أريد ارضاء اهلي وافقت على الزواج منك ... اعذريني ان كسرت قلبك لأن ليس بيدي حيلة ... مسكت بيداه قائلة : صدقني اني أحببت صراحتك معي ... لكن لا تخزن فأنا يمكنني ان أقدم لك حبا و اهتمام و اتفهم امرك حتى ان يأتي ذلك اليوم و تتقبلني كزوجة لك ... صحيح انه لا يمكن ان أجعلك تعود حبيبتك لأننا قد تزوجنا لكني متأكدة من اني سأجعلك تتقبلني كزوجة و لن نتشارك في أي شيء الا حين ان تتقبلني أنت بنفسك كزوجة... فقال لها :شكراااا لتفهمك قالت : لا تشكرني فهذا واجبي لاني زوجتك و لا يجب على الزوجة ان لا تشارك زوجها في أحزانه مهما ضاقت به الدنياااا... فقط استلقي قليلا و سأحضر لك شاي لتهدي بها اعصابك ...
أنت تقرأ
ليتني تعرفت عليك من قبل
Randomالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اول مرة اكت فيها فسوف احاول قدرة ما امكن ان استعمل المخيلة ساعدوني لكي اتقدم في الكتابة. و شكراً.