أدهم. : كنت عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم
بيلا. : اتفضل
أدهم : بيلا.. بيلا انا بحبك
صدمت بيلا من كلام أدهم و ظلت صامتة
أدهم : ساكتة ليه اتكلمي؟ موافقة ولا لا؟
بيلا. :.........
……………………
في مكان اخر :
كانت مي تقرأ كتابها الذي وجدته كل يوم قبل ان تنام
و هي تقرأ سمعت طرق علي باب غرفتها
فخبأت الكتاب بسرعة و اذنت للطارق بالدخول
مي : اتفضل
.......: ايه يا مي يا حبيبتي اليومين دول انتي مش عاجباني خالص
مي : ليه بتقولي كدة بس
........: بتنامي متاخر مش بتاكلي كويس،، علي طول في اوضتك،، في حاجة مضايقاكي قوليلي يا حبيبتي
مي. : ماما انا كنت عايزة اسألك علي حاجة؟
والدة مي : اسألي
مي : انتي ليه متجوزتيش
والدة مي. : ايه لازمة السؤال ده؟
مي : حابة اعرف
والدة مي : انتي لسة صغيرة علي الكلام ده انتي متعرفيش حاجة
مي : لا يا ماما مش صغيرة و عارفة كل حاجة عنك
ثم اخرجت مي الكتاب المخبأ تحت وسادتها
والدة مي بصدمة : ايه ده لقتيه فين ده ؟
مي : كنت بدور علي صندوق العرايس بتاعتي علشان لديها لجيراني دخلت اوضتك لقيت صندوق تحت السرير افتكرته بتاعي،، فتحته لقيت فيه صور ليكي ايام الجامعة و المذكرة دي
والدة مي : قرأتيه؟
مي. : ايوة،، و عايزة اعرف ايه مرضك و قولتي ايه لادهم؟
والدة مي (بيلا) : انتي لسة صغيرة قولتلك ملكيش دعوة
مي : لا مش صغيرة ،، انا عندي 16 سنة و من حقي اعرف كل حاجة