يسمع وقع اقدام الاحصنه وجسده يهتز يفتح عيناه ببطىء لتقابله سقف العربه ليغمض مره اخرىلوهان"اين انا"قال بهمس متعب
بيك"اوه هيونغ الحمدلله انك استيقضت هل انت بخير؟ اتشعر بشيء؟"قال بقلق واضح وهو يقترب من لوهان ينضر لملامحه الشاحبه
لوهان" هينيم هي..بخير اليس كذلك" قال بنفس نبرته السابقة
بيك"ا..ه ..اجل..هي..بخير ونحن بطريقنا للمملكه لانك متعب"قال بتعلثم ثم غير الموضوع حتى لاتتأزم حالة لوهان
لوهان"ل..لما..عدنا..اريد..رؤيتها عد لهناك بيكيهيون"
بيك"لااستطيع هيونغ انت منذ الامس نائم ونحن قطعنا نصف الطريق الان مجرد ساعات ونصل لهناك" قال بهدوء وهو يمسك يد لوهان
لوهان"ع...عد ارجوك...اري"لم يكمل كلامه بسبب اغماضه لعينيه مجددا
ليتنهد بيك براحة فهو لايستطيع الرجوع الان هو للحضه وثق بكلام سيهيون الذي اخبره به بالامس ليرجع راسه للخلف ويغمض عيناه ليذهب لعالم الاحلام
...........سيهيون"لااستطيع رؤية اخي يتدمر هكذا يجب ان افعل شيء كل هذا بسببي على الاقل اريد فعل شيء قبل موتي الى متى سابقى هاربا" قال بهدوء والحزن يكتسي ملامح وجهه وهو يقف امام قصر الملك بارك يحاول الاقدام على فعل شيء لكنه متردد
............احد الخدم" سموك لقد عاد الامير لوهان لكنه غائب عن الوعي وقد نقله بيكيهيون لغرفته" قال وهو محني رأسه للملك بارك الذي يجلس بقاعة الاجتماعات مع الوزراء
الملك اوه"مممااااذا يالهي مابه"صرخ بقوة لينهض بسرعه ويذهب تارك الكل بصدمة فالوزراء لاول مره يرون انفعال الملك لاطالما كان ذلك الملك البارد امامهم*سيهيون2😂*
ذهب بسرعة لغرفته ليجد الحكيم جالس ويفتح عيني لوهان بابهامه وسبابته يتفحصها
الملك"هل هو بخير؟"سال بقلق واضح
الحكيم تنهد ليردف"سموك انت تعلم ان حالته سيئه ومناعته ضعيفه كيف تجعله يسافر هكذا اي مرض بسيط قد يطرحه بالفراش لمده طويله" قال بتعب وهو يلوم الملك لرؤيته تدهور حاله الامير شيء فشيء
الملك"لم استطع منعه كان مصرآ افعل شيء لاتدعه هكذا" قال بصرامة
الحكيم" الاعشاب لاتفيده وحالته النفسيه سيئه فقط اجعله يرتاح نفسيآ وستراه واقف امامك بكامل قواه"قال بحده فهو مل من تكرار هذه الجمله كل مره يأتي ليتفحص لوهان
ذهب الحكيم لينضر الملك للوهان ثم يذهب هو ايضآ ليخبر الخدم ان يخبرو والدته كي تعتني به
............
الملك بارك والملكة والامير تشانيول جالسين في قاعة الجلوس يتبادلون اطراف الحديث عن حاله هانا التي لاتزال محتضنه تشين فهي لاترغب بالابتعاد عنه للحضه