Z.M بياض الثلج ~ Snow White

الفصل الحادي عشر ~ خطبةة منذ الصغر

بياض الثلج
بهاد البارت رح تكون الأحداث سريعةة لانو الي بعده اهم 😂😂😂

#زين

لا أصدق انني اليوم قد ارتبطت واااو ... رسميا أنا الآن متزوج ولكن أمام الناس أنا خاطب ... كيف ذلك ؟؟لا تسألونني .. لا أعلم بأمور عقد القران عندهم ههه
ولكنني الآن بغاية السعادة .... لم نقم بحفلة خطبة ....فلا داعي لذلك فنحن سنتزوج بأقل من شهرين ... تسألون لما العجلة؟؟؟ .... لأنني أتوب لليوم الذي سنكون فيه معا يجمعنا سقف واحد .... ألهذه الدرجة أحببتها ؟؟ لا بل اصبحت هي كل حياتي ... كل هذا ولك أرها بدون الحجاب كيف آن رأيتها به 😂😂 سأموت لا محالة *.*

#الراوي

أحبها ... بحث عنها .... أحبها أكثر .... فخطبها. ..ليتزوجها .... تلك هي الرجولة

اليوم كان عقد قرانهما ..... يجلس الجميع ... العائلة والأحباب معا .... بينما يجلس هو وتجلس هي بجانبه بخجل ... قطعت خجلها وتكلمت

جيس : عمي ياسر .... كيف تعرف أبي ؟
مالك : اولا ... أنا لست عم أحدهم نادني أبي كما انني احب مالك أكثر من ياسر هههه. ... ثانيا .... جدك وابي كانا صديقين فلقد عاش جدك في إنجلترا بضع سنين هناك تعرف على أبي واصبحا صديقين ... كبرا وتزوجا وانجبانا ... أنا وابيكي .... لكن للأسف وقتها كان كل منهما في بلد ... ولكنهما كانا يتزاوران ... وفي تلك الزيارات أصبحنا نحن أصدقاء .... كبرنا نحن أيضا وتزوجنا وانجبناكما .... واخر زيارة لابيكي كانت منذ 18 سنة تقريبا

أحمد : انه زمن طويل .... اشتقت لايامنا سويا

جيس: ولكن عمي ... أقصد أبي (بدلت كلامها بعد نظرته إليها ) هذا يعني انني وزين كنا قد ولدنا

مالك: نعم .... لقد أتى معي في زيارتنا الأخيرة

زين : فعلا !!!!!فأنا لا اذكر

جيس : ولا أنا !!!!

أحمد : إلا تذكران ؟؟؟

زين و جيس معا : ابدا

مالك : لقد كنتما كالشحم والنار

تريشيا: كنت دائما تشكين لي عزيزتي ههه

زين : إلا يفترض أن اشكي أنا لأمي ؟؟

بتول(ام جيس ) : لا بل كنت تشكي لي عزيزي ههه ... في الحقيقة لطالما كنت بصفك و تريشيا بصفها .... تريشيا اتذكرين؟؟ ههه

تريشيا : ماذا ؟؟

بتول : عندما وقعت جيسيكا من على الارجوحة ههه واذت قدمها

انفجر الجميع ضاحكا ... إلا جيس وزين اللذان لا يفهمان شيئا

زين : عذرا ... وهل وقوع زوجتي عن الارجوحة وايذائها نفسها يدعو للضحك

جيس : فعلا 😢😢

قالها بجدية ومع كلمة زوجتي من فمه ....انفجروا ضاحكين اكثر فاكثر

زين : فليشرح أحدكم لنا ما الأمر

جيس: فعلا ههه

مالك بضحك : ذهبتما. ... لتلعبان في الخارج قليلا وبعد ساعة اتيت لنا حاملا جيسيكا على ظهرك

تريشيا : لن أنسى ابدا ملامحه ههه ... كانت جدية كرجل في العشرين

بتول : أما جيسيكا فقد كانت تبكي وقدمها مجروحة

احمد: وعندما سألناك ما الخطب ... اخبرتنا انكما تشاجرتما فتركتها على الارجوحة وذهبت لترسم على أحد المقاعد في الحديقة ... كان عمرك 5 سنين على ما أعتقد يومها أما جيسيكا فقد كانت في الثالثة

مالك : سمعت بكائها فهرعت إليها راكضا ... رأيتها على الأرض وقد وقعت عن الارجوحة و3أطفال يتنمرون عليها

بتول : اذكر يومها جارتنا التي زارت بيتنا للمرة الأولى للتهديد بأخذ زين للشرطة لأنه ورم وجه ابنها

تريشيا: بل وحثتنا على تربية أولادنا قائلة " ما هذه التربية ... كيف لابنكم ان يقول لابني( أنا وحدي من ازعجها ) " هه تنمر ابنها على الأطفال يعد تربية إذن

أحمد : يومها أيضا ... تقدم زين لخطبة جيسيكا مني ههههه

زين : ماذا ؟؟؟

جيس : ماذا ؟؟؟

مالك : لا بل البسها خاتما أيضا حتى لا يقترب منها أحد لحين عودته ههه وركع على قدميه أيضا

زين : من ؟؟ انا ؟؟؟ أين كنت أنا حين حدث كل هذا هههه لا اذكر منه شيئا

جيس: مستحيل ... انتظروا لحظة

ذهبت جيس ثم عادت بعد لحظات وأخرجت من صندوق خشبي خاتما بلاستيكيا وردي اللون

جيس: اتقصدون هذا الخاتم ؟؟؟

الجميع : نعم

زين : اتحتفظين به؟

جيس : في الحقيقة لا اذكر شيئا ... ولكني احتفظ بهذا الخاتم منذ كنت صغيرة ... لطالما أحسست برابط يجمعني به

نظر إليها زين نظرة تشتعل حبا... ثم أمسك يدها وأخذ الخاتم .. ركع على قدميه ثم قال

زين : بما اننا لم نشتري خاتما بعد .... وبما انني لم اتقدم لخطبتك بشكل لائق .... اتقبلين ان تكوني أميرتي اليوم وابدا ؟

جيس: أن قبلت أن تكون أميري اليوم وابدا ؟

ثم البسها الخاتم وسط تصفيق الجميع

أحبها منذ الطفولة ليجمعها القدر مجددا بعد 18 عاما لتكن مجددا

رأيكم ....