....
بسم الله الرحمن الرحيم"هيا ابنتي اسرعي "
سمعت من أمي هذا وانا انضر الى الغرفة ذوي الاربعه
جدران المرسوم عليها بعض من رسماتي او خربشاتي
عندما كنت صغيرهتجولت في بيتي او لقد كان بيتي
وانا ادخل في كل غرفة من البيت
ارى ذكرياتي القديمهالى ان صعدت الى العلية رأيت من النافذة
ولكننني ابتعدت بسرعه خوفا من ان اتذكره فأنا
كأنني كنت مدمنة به ولكن هذا الادمان لم يكن مفيدا لي على اية حال"علي ان اذهب .. لا اريد ان اتحسس دموعي
على خدي بسببه " تمتمت بهذا وخرجت مسرعهوقفت امام باب البيت الرئيسي ارى آخر ما تبقى
منه وقلت " وداعا بذكرياتي البائسه و اهلا بمستقبلي
الغامض " واغلقت البابذهبت مترجلة الى السيارة كان ابي وامي جالسين
في الامام و صديقتي او نصف روحي الاخر جالسة في الوراء الى جلست بجانبهاتوري
" حبيبتي لماذا اتعبتي نفسك واتيتي يمكنك
المجيء في وقت لاحق لولو"لوليا بسخريه
" اذا لم أتي انا اذا من سوف يأتي معك ام انتي
تريدين طردي كما انني تريد رؤيه بيتكم الجديد"توري
"لا انا فقط ... لاتهتمي اردت ان اضهر جانبي
الجيد لكن هذا لا ينفع معك "قهقهنا واصبحنا نتحدث عن النقل الى بيت
الجديد الى ان دخلنا في الحي ورأيت البيت
ازفرت الهواءماريا أم توري
"هيا يا فتيات لقد وصلنا "لوليا
"اخيرا فأنا اتشوق لرؤية بيتكم الجديد "توري
"اوه لولو انتي متحمسة اكثر مني حتى "نزلنا من السيارة اصبحنا انا و لوليا نقف بجانب
بعض وننضر الى البيت وكأننا نحفض كل أنش منه
لكنني تعجبت من لوليا لم تنطق بحرف حد الان فهي
بالعادة تتكلم كثيرا وكأنها راديو لا يطفئ...الى ان كسرت هذا الصمتتوري
"اذا هذا هوه البيت هل اعجبك "لوليا بصوت جذاب
"ااا نععم لقد اعجبني اااااه "
ما الذي تتحدثه هذه الفتاة وكأنها رأت
ملاكا نضرت اليها لم تكن تنضر للبيت بل بجانب البيت اللعنه حولت نضري الى ما اخذ تفكيرها كان هناك شاب طويل و ضعيف بشعر بني غامق مرفوع الى الاعلى وعلى يده تلك المدعوه بالتاتو وفي فمه سيجارة ينفخ من هواءها الفاسدتوري
"اووه بربك لقد كنتي متشوقه لرؤية البيت
وها أنت تنضرين للشباب "لوليا ... وما زالت على حالتها البلهاء .... 😍
أنت تقرأ
{Z.M} خسرتهم
Fanfictionعندما تكره شخص في حياتك فجأه يفاجئك بحبه الشديد لك وانت من دون سابق انذار تحبه الى حد الجنون عندما تسلم نفسك له وتسلم كل اسرارك له ومع هذا يبقى مخلص لك عندما يخاطر بحياته من اجلك لكي يشعر بنفسك في الجو . ولكن هناك اشياء او اشخاص لا يدومون ابدا ولا...