5_صباح زين الخير

7 1 0
                                    

.

بعد التفكير فيه مرارا و تكرار نعم لقد استوحذ تفكيري زين لا ادري لما لكنني لم أصدق اعتذاره في
البداية لكن  بعدها شعرت أنه صادق في كلامه

.
.

.
.
أستيقظت في الصباح فعلت روتيني العادي وأرتديت
جينز أبيض و قميص بني و أخذت حقيبه بلون الاسود
والابيض

ودعت أمي و أبي وخرجت وها هوه صباح زين الخير
نعم لقد كان امام باب المنزل ومن الواضح انه كان
ينتظرني

زين
" صباح الخير " قالها مع أكبر أبتسامه

توري
" صباح الخير .. أذا ماذا تفعل هنا "

زين
" ربما أعرض عليك توصيله "

توري
" أوه قل لأمك توري تشكرك ولا تر...." قاطعني

زين
" لا لا هذه المرة أنا الذي يريد توصيلك "

ذهب وفتح باب السيارة الامامي وينظر ألي بمعنى
أركبي أيتها العنيدة ضللت واقفة أفكر هل أركب
معه اممم أعتقد أنه يجب أن اذهب معه بعد كل ذلك

توري
" ااه حسنا شكرا لك " قلت وقد دخلت في السياره السوداء و زين أغلق الباب أتى من الناحية الاخرى وركب هوه الاخر


زين
" أعتقد أنه سوف يكون اليوم جميل صحيح ...
...عزيزتي " قالها وهو يضع حزام الامان وبدأ بالقيادة

توري
" لا بل العكس ولا تناديني عزيزتي "

زين
" أذا ماذا أناديك حبيبتي "

توري
" ألم تعتذر ليلة  البارحه  "

زين
" نعم هذا صحيح لكن هذا لايعني أني لن
أناديك عزيزتي اووووو حبيبتي "

توري
" زييييين انا لست عزيزتك و اللعنه لم ولن أكون
حبيبتك "

زين
" لما فأنا شاب وسيم ومثير للفتيات لديه كل الموصفات التي تتمناها فتاة مثلك "

توري
" وكيف تعرف ما أتمنى أنا وحتى لو أردت شاب
لم يكون أنت بالفعل "

زين
ولكنني أتمنى فتاة مثلك " قالها بهمس

.
.

.
.
زين
" يا لسوء الحظ  وصلنا الى الجامعه "

توري
" اخييرا سوف ارتاح منك لبعض الوقت "

زين
" لا فالشجار معك ممتع "

توري
" اوه زين هل تعرف كم اكرهك "

قلتها وقد أغلقت
باب السيارة بقوة أعتقد أن أذن زين اليمنى لم يستطيع السمع بها بعد ذلك

زين
" وهل تعرفين كم أحبك "

_حسنا لما قال ذلك  ولكنني لم أعره اهتمام اكيد
انه يمزح

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 01, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

{Z.M}  خسرتهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن