مالخطب مع بيكهيون؟#6

4.4K 186 267
                                    

معليش على التاخير

للمعلوميه البارت مادققت بالاخطاء فيه.. اعذروني لو في كلجات ..

#تشانيول.

مددت عضلاتي بعد الجلوس على الارض...ثم نظرت حولي لقد وقف الجميع لم انتبه ان الوقت قد مر .. كنت افكر في جيني وعلاقتنا ..

لا اشعر بالراحه وانا بعيدٌ بمسافات عنها ... اريد الحديث معاها والرجوع لمقابلتها .. ربما فكره دخولي للجيش قليلاً خاطئه ..

وقفت عندما اقترب مني كيونغ ..

رايته ينظر الي وهو يميل راسه ليراني جيدا.. ثم ابتسم وقال

" هل كنت نائم ؟ ... هيا سنعود للمسكن "

هززت راسي له .. ثم وقفت ونفضت التراب من علي... ثم انزلت يدي لبنطالي ونفضته من التراب ايضا

وعندما انتهيت نظرت حولي لارى جون وبيكهيون يتحدثان ...

هذا المغرور وجد صديقاً... اشعر بالاسف لجون ... يبدو فرحاً لانه تعرف على ايدول .. اتمنى ان يكتشف حقيقه بيكهيون سريعاً

تقدمت لكيونغ بعد ان لففت يدي حول كتفه ... وقربت راسي له

"فلنترك بيكهيون مع جون ونذهب للمدرب كي ناتي بهواتفنا ؟"

نظر الي كيونغ ..ثم هز راسه نافياً

"بيكهيون صديقنا الان ..سناخذه معاً لماذا نتركه "

ابعدت نفسي عنه بعد ان اعطيته نظره اشمئزاز

" لاتجمعني معك.. ليس صديقي "

استدار كيونغ الي ... ثم قال

" الا ترى كيف تغير .. انه لطيف "

لم ارد الرد على كيونغ ... بالتاكيد بيكهيون ليس لطيفا ولم يتغير ايضا .. اعرف انه ينتظر اللحظه المناسبه كي يغضبني ...

ولا اريد ان اعتبره صديقاً ! ... اريد ان اتحدث لاصدقائي عن اسراري ! كيف يمكنني الحديث مع بيكهيون عن اسراري !

..

سمعت صوت خطوات جون وبيكهيون قادمه نحوننا .. لم التفت اليهم لكن وقف جون بجانبي وهو ينظر لوجهي .. ثم وقف امامي وامعن النظر بوجهي..

تحدث بعد ان رفع وجهي بيديه

"هل انت حزين ؟"

نظرت له ..ثم حولت نظري على كيونغ كانني اتسائل ماخطب هذا الفتى .. لكني اعدت نظري عليه ثم هززت راسي نافياً

مددت يدي ليده لانزلها من على وجهي .. ثم اخفضتها

تحدث جون الى كيونغ

" ماخطبه؟ ... ليس كعادته "

لم اجاوب عليهما ....فالحقيقه لن اتحدث ابدا بوجود بيكهيون هذا !! .. ساتوقف عن الحديث ولو كان باستطاعتي لابتعدت عنه خمسون ميل .. لكن اصبح ملتصق كالعلكه بكيونغ ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 26, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Tell me what we are?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن