أدركت بعد فوات الأوان أني في وسط شقة زعيم عصابة الموت الأسود...
(نقية)
2017/10/21
1# في الفكاهة
3# في الحركة والأكشن
تحذير: هذه الرواية كتبتها في عمر الثالث عشر، قد يعتبر البعض الأسلوب الكتابي والأفكار ركيكة.
عندما كانت عطلة نهاية الأسبوع كانت العائلة مجتمعة في غرفة المعيشة، الوالد كان يعزف والأم كانت تغني كانت عائلة سعيدة بالموسيقى خاصتها لكن صوت العزف والغناء طغى على المكان ولم ينتبه أحد لمن تسلل للداخل
الوالدة توقفت عن الغناء لتصرح "إجلبي لي الماء من فضلك إيڤي" (صورة إيڤي)
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ذهبت للمطبخ بخطوات متعجلة وسكبت بعض الماء البارد في كوب لكنها توقفت عن الحركة حين سمعت صوت مألوف
ليس صوت كلام، بل كان صوت ككاتم إطلاق النار الذي لطالما سمعته في مؤثرات الأفلام
سارت ببطئ نحو مدخل المطبخ، واسترقت النظر لغرفة المعيشة ويا ليتها لم تفعل فلم تجد سوى الكثير من الدماء متطايرة ومبعثرة على الأرضية
شعرت كأن أحدهم صفعها وقال "أخرجي من عالم أحلامك أنتِ لا تستحقين الحياة السعيدة"
كأن عروقها انسدت وحبست الدماء بها، يوشك قلبها على الإنفجار وعقلها لا يريد تصديق الأمر
كتمت أول شهقة واتجهت بسرعة نحو النافذة لتهرب منها، لم يكن لها حل سوى الإتصال بالشرطة فطرقت باب الجيران لتتحدث بصوت باكي "إتصلوا بالشرطة بسرعة"
وعندها نقلت كل الصحف والأخبار (ليلة وقوع الجريمة)
عن مجرم مختل عقلياً تسلل إلى منزل إحدى العائلات وقتل الأبوين وإبنهم بينما لم تكن الإبنة في موقع الجريمة ومازالت الشرطة تلاحق ذلك المجرم حتى يومنا هذا
بعد تلك الليلة سكنت مع أحد معارفها من الجامعة أي أنها شريكة سكن لكن ما الفائدة من حياة جديدة إن كانت مازالت بحالة صدمة من الأمر ومازالت ترغب بالإنتقام، وكلما رأت عائلة سعيدة بالجوار تشعر كأن اللهب يأكلها من الداخل
قد إلتف الإنتقام على عينيها وعصبهما، فكيف ستنتقم ؟…