حكايا الصور

42 0 0
                                    


كل صورة تحكي قصة، منها فرحة، التي ما ان يُنظر اليها حتئ تبهج من حولها، وحزينة، فهي تعبث بمشاعرنا الرقيقة وتجعلنا نذرف دموع علئ جروح قد التأمت منذ زمن بعيد، وبعضها تسكنها اسرار قديمة، تدفن في أحشائها وتبقئ معلقة علئ حائط الذكريات ... علئ مر السنين يمر بها اشخاص عدة منهم من يعجز عن فهمها فيتجاهلها، ومنهم من تطول به الساعات واقفاً يتأمل سحر غموضها، يقرا اسرارها، ينبش ماضي جميل عاش بداخلها،، يفرح كثيراًلانه عرف سرها، لكنها تبقئ لوحة ماكرة تخفي الكثير والكثير،، وهو يبقئ بجهله وغروره، تماماً هي الشخصيات علئ خشبة مسرح الحياة، مثل اللوحات، منها الفرح ومنها الحزين ومنها ايضاً الغامض،، تختلف كيفيتها وجوانبها بأختلاف البيئة والمحيط الذي عاشت فيه، ويبقئ هولاء الاشخاص في مسرح الحياة؛ فمنهم من يقف ويحاول فهم بُعد الشخصيات من حوله، ومنهم من يعجز فيتجاهل الكل ويكمل المسير، لن يتعلم هذا ابداً،، وسنراه اكثر الناس حكماً علئ من حوله، وحكمه دائماً سيكون متمثل ببعد شخصيته، لانه لم يعطي نفسه يوم واحد ليقف عند شخصية واحدة علئ الاقل ويفهمها، هو لم يفهم الا نفسه،، وتبعا علئ ذلك حكم علئ الكل مثل ما نقول "بعين طبعه" ....
✨الرسالة✨ : افهموا من حولكم قبل ان تحكموا عليهم، فحتئ انتم انفسكم لا تستطيعون الحكم عليها، لان في كل يوم تتفاجأون بحجم الانجازات التي استطعتم تحقيقها، ثقوا بأنفسكم وافهموا واعطوا مساحة لمن حولكم لتفهموهم ولا تحكموا علئ اللوحة من زاوية واحدة، فلوحة الموناليزا تتغير بكل زاوية .....
قلمي: أسماء محمد.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 06, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

كل صورة و لها حكاية...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن