الحفل السنوي

160 14 2
                                    

السيده بيكر: انجل ..انجل.. قومي ايتها الكسوله
انجل وهي تجر اللحاف نحوها: ماذا هناك ..اتركيني انام امى. 
السيده بيكر: قومي ايتها الكسوله اليوم موعد الحفل السنوي للقريه جميع الفتيات يتجهزن لهذا الحدث منذ شهور وانتي نائمه ولم تجهزي شيئا واحدا قومي
انجل بغضب: امي انا لا اهتم بهذه المناسبه البغيضه تعلمين ان كل م يفعلنه الفتيات هو ان يصبغن وجههن بالالوان ويرتدين الملابس المنفوشه البشعه ليحصلن علي عريس هذا هو الغرض من الحفل
السيده بيكر  : انهن ذكيات لذلك يتجزن منذ شهور هيا قومي وجهزي نفسكي بسرعه لا اريدكي ان تعودي من غير عرسان
ازاحت انجل الغطاء عن وجهها ونظرت لوالدتها بحنق: امي انتي تعلمين جيدا اني مخطوبه لجايكوب ولن اتزوج غيره لذا لن اذهب لذلك الحفل اللعين
السيده بيكر: اه منكى ي فتاه ستفقدينني صوابي ..لقد مرت سبع سنوات ..سبع سنوات ولم تسمعي منه شي ... الا زلت تظنين انه يتذكرك ...حمقاء ...انهضي وتابعي حياتك...
انجل: امي اذهبي ارجوك قبل ان افقد صوابي لن اذهب للحفل اللعين يعني اني لن اذهب
جاء والد انجل عندما سمع الصراخ
السيد بيكر: ماذا يجري بحق السماء؟!
السيده بيكر: ابنتك الحمقاء تقول انها لا تريد الذهاب للحفل ولن تتزوج
السبد ببكر بغضب: انتي ايتها الشابه لا تفقديني صوابي سوف تذهبين للحفل اللعين رغما عن انفك واذا لم اجدك جاهزه سوف اقوم بتحطيم عظامك هل تفهمين
نظرت انجل لوالدها بغضب: حسنا ساذهب ...ام كم اكره هذا المكان ... لا اطيق الانتظار حتى اخرج من هنا
السيده بيكر: ونحن ايضا لا نطيق الانتظار لذا اذهبي للحفل اللعين لتجدي عريسا
غطت انجل جيدها بالملاءه  وانكمشت داخل سريرها وظلت تردد... لقد وعدني انه سيعود ...واخرجت الخاتم الذي اهداه لها واخذت تحدق فيه

سياتي لاخذي...حتما سياتي
في السابعه مساء كانت انجل جاهزه ارادت ان تبدو قبيحه قدر الامكان حتي لا تلفت نظر اي شاب  لكن والدتها ارغمتها علي ارتداء فستان جميل وصففت شعرها الاشقر الطويل علي شكل موجات ووضع

ت لها بعض الحمره علي شفتيها مما جعلها تبدو كالاميرات

نظرت انجل للمراه كانت جميله حقا لكنها لم تكن سعيده ....لم تكن تريد لاحد غير جايكوب ان يرى جمالها... خافت من جمالها هذا ..هي تعلم ان والدها سيزوجها لاول شخص يطرق الباب لذا لم تكن تخرج حتي لا يراها الناس ...كانت تلعن جمالها الذي تعلم انه سيؤدي الي هلاكها...
قطعت السيده بيكر افكارها: يا الهي تبدين رائعه الجمال يبنتي... ليحفظك الرب ويباركك
دخل السيد بيكر : ارجو ان تكوني جاهزه ...نظر لابنته الوحيده كانت تبدو آيه ف الجمال... احبها كثيرا لذا كان يعاملها بقسوه.. علم ان حبها لذلك الشاب مستحيل لذا ارادها ان تنساه... حبها سيجلب لها الالم والمشاكل...اراد مصلحتها لم يرد لها ان تعاني.. قام السيد بيكر بمسح الدمعه التي كادت ان تسيل علي خده  وتقدم نحو ابنته ومسكها من ذراعها هيا لنذهب عزيزتي
السيده بيكر: لا تخجلي من ان تستمتعي عزيزتي وارجعي لنا بعريس
قبلت انجل امها : لن تتخلصا مني بهذي السهوله وذهبت
جلست انجل بقرب والدها ف العربه كان الصمت سيد الموقف الى ان تكلم السيد بيكر: اعلم فيما تفكرين عزيزتي.... ارجوكي استمعي لوالدك وانسيه .. هذا الحب لن يعود عليكي بالنفع
انجل بحزن: لا اعلم لم تكرهه ابي انه شخص جيد
السيد بيكر: اعلم انه جيد ...انا لا اكرهه.. انا فقط غاضب منه لانه جعلكي تقعين في حبه... اعلم انكي تتالمين كتيرا... طالما سمعت بكائك ف الليل وتمنيت لو استطيع ان افعل لكي شيئا.... لقد نساك ي بنتي ..مرت سبع سنوات ...لاشك انه كون عائله الان
لم ترد انجل الانتباه لكلمات والدها وسرحت بعيدا بخيالها الا ان اخبرها والدها انهم قد وصلو ...

Vanilla Skyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن