الُبــارت21

4.7K 134 2
                                    

احمد يركض الجازي بخوف ...واهووا يصارخ:احموهاااااااااااااااااا...احموووووووووها
ولمن وصل بوجهها
دييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييف
فتح احمد اعيونه من الصدمه...الجازي واقفه متصلبه تطالع فيه...نزلت نضرها لتحت
الجازي تمسك بطنها:احــ ــــ ــمــ ـــد
طاحت الجازي ع الارض ركض احمد لها وخذها لحضنه:لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا.. .نونو لاتروحي...ارجوكي ...انا ماصدقت اني القيك
الجازي تغمض اعيونها وتفتحها:احمد
حملها احمد وركض للسياره ودموعه ع عينه:يالله بسرعه بسرعه
ركبوا السياره واحمد ورى وبحضنه الجازي
احمد ودموعه تنزل ف وجه الجازي:لاتموتي
الجازي تحاول تتكلم بس ماقدرت:ا ااح ب ك ...ااااي
احمد:ارتاحي ارتاحي
جابر يلف ع احمد :طال عمرك الشيخه تنزف دم كثير
احمد يضغط ع بطنها ليوقف النزيف
الجازي تصارخ:اااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااه
مسح ع شعرها ويده كلها دم:اصبري اصبري
الجازي تسكر اعيونها
احمد يصارخ ف السواق:بسرعه بسرعه...نبضاتها تقل
زاد السواق السرعه لين وصلوا للمستشفى...حملها احمد وشاف الفريق الطبي جاهز...وضعها ع السرير وركضوا غرفه العمليات
حاول احمد يلحقهم لداخل الغرفه بس النرس منعته...جلس ينتظر احد يخرج ويطمنه
براء:احمد
راح احمد له وحضنه:انا ماصدقت القيها...تروح تضيع بدقايق
براء يمسح ع ظهره ليهده :وكل امرك لله تعالى
احمد جلس ع الكرسي بتعب:راح انجن
ريناد ويدها ع فمها:براء
اقترب براء من ريناد وخذها بحضنه:حبيبي ان شاء الله تنجح العمليه
ريناد راسها ع صدره:انا خايفه افقدها
دخل براء يده ف شعرها والثانيه تمسح ع ظهرها :لا ان شاء الله...انتي ادعي لها
احمد :براء
براء المسكين احتار يروح لمن يهدي زوجته ولا احمد:هلا
احمد يمسح ع شعره بتعب:ممكن تنادي لي جابر
براء:اوكي
بعد ريناد من حضنه ...وجلسها ع الكرسي...وراح لجابر وعلمه ان احمد ييه
براء:زياد
زياد:امر طال عمرك...
براء:الله يخليك روح جيب ماي وعصير وسندويشات..
زياد :انشاء الله
براء :وجيب لنفسك واصحابك
زياد:مشكور طال عمرك
براء:معك بطاقه السحب الخاصه فيني
زياد:ايه
براء:عيل توكل
مضت ساعتين وطلع الدكتور
احمد:طمني
الدكتور:الحمد لله اننا استطعنى اخرجها بسهوله ...والان سوف ننقلها لغرفه خاصه
احمد:هل استطيع ان اراها
الدكتور:بالطبع تستطيع....سوف تجد الممرضه هناك
احمد:شكرا لك دكتور
الدكتور يبتسم:انا هذه مهنتي فلا تشكرني عليها
راح الدكتور والتفت احمد لبراء وريناد
احمد والفرحه ع وجهه:العمليه نجحت
براء يحضنه :هههههه مبروك ...بس انت زودتها شوي...كلها رصاصه واخرجوها
احمد:لا تخليني اتمني ان رصاصه تصيب ريناد ع شان تحس
براء من ذكر رصاصه وف ريناد خاف:فال الله ولا فالك
احمد:هههههه الحين حسيت
براء ينتهد:ايه والله
احمد:يالله ع البيت انت وزجتك
ريناد:لا احمد ابغى اشوفها اول
احمد:افضل لك تشوفيها بعد ماتصحى
ريناد:ع الاقل اشوفها من بعيد..ولهانه عليها حيل
احمد:يالله عيل
طلعوا الطابق 5 ...غرفه رقم ((1455))...شافوها نايمه من المخدر اقتربت ريناد وباست راسها
ريناد:اشتقت لك موت
براء:يالله حياتي نرجع
ريناد مترددة:مابي اتركها
سحبها براء من يدها:تعالي يالله...الرجال يبي يجلس مع حرمته من زمان عنها..يالله سلام حمود..ومبروك رجعه الغاليه
احمد سرحان ف الجازي..وما انتبه براء وش يقول
براء:شفتي حتى مارد علي.
خرجوا وتركوا احمد مع الجازي....
اقترب احمد من الجازي..وجلس بجانبها...مسك يدها المجروحه وصار يبوسها:من الفرحه مادري وش اقول وش اخلي...ههههههههه ((دمعت عيون احمد))شوفي تركتيني ابكي...وانا مابكيت من وفاه ابوي وامي.((الله يرحمهم ))..جننتيني ...ما تركتي فيا عقل...صرت اشوفك ف كل مكان ...كل مكان...انا نايم و انا صاحي..وانا اخذ شور...تعرفي ماراح اتكلم ...راح اجلس اناظر وجهك
جلس يطالع وجهها الابيض وجبينها ف خدش كبير ...طالع اعيونها الكبار المرمشه...انفها الصغير وضعيف..شافيها صارت زرقه ومنفوخ بعد ماكانت ورديه وصغيره ...رقبتها البيضه اول ماتلقى خدش صغير فيه..الحين صارت مليان خدوش كانها لوحه تنرسم فيه..وابدع الفنان ف رسمها...جسمها متغير...اول كانت ضعيفه وجميل ...الحين شويه سمينه ايدها كلها جروح ونفس الشي رجولها...يعني باختصار ماتلقي مكان مافيه جروح...ياحياتي يا نونو تعذبتي حيل...بس والله ما اتركها له
رفع جواله واتصل ف جابر
احمد بصوت واطي بس ثابت:وش عملتوا معاه
جابر:طال عمرك ضربناه لين صار ينزف دم
احمد:ابيكم تعذبوه ...بس لا تقتلوه .
جابر:طال عمرك ف شي ابغى اقوله
احمد بحيره:خير جابر
جابر بتوتر:غسان طال عمرك
احمد وعرقه اشتد:وش فيه
جابر:تدري ليه مصمم يحرق قلبك
احمد:ليه
جابر يتكلم بهدوء:اول لمن اغتصب الشيخه الجازي...كان مجرد شي وندم عليه ..ودخل مع مجموعه من الناس ف السجن يحفظوا القران ....وندم اشد الندم ع الي سواه...بس الشيخه سوزان اكتشفت اغتصاب الجازي
احمد بحيره:وهذا الي ابي اعرفه ...كيف عرفت
جابر:احم تقول انها سمعتك تتكلم مع احد عن هذا الموضوع
احمد ينكر:مسحيل انا اصلا ماتكلمت ..والله انها تكذب
جابر:وبعدها راحت لغسان واخبرته بنتقامها..واهووا رفض...غرته بالمال...وغير كذا علمته ان الجازي متزوجه من حفيد الملك وووو...وانها تصير بنت عمك((يقصد سوزان تصير بنت عم احمد))..يعني حفيده الملك...عصب وثارت اعصابه..وحلف ينتقم...مو للجازي..لا لك ولبراء
احمد:انا عرفت لان الجازي حرمتي ...براء وش دخله
جابر:غسان يقول ان اهله كلهم ماتوا ف حادث سياره....والسبب بالحادث الشيخ جاسم والشيخه امنه الله يرحمهم
احمد مصدوم:ابوي وامي
جابر:ايه طال عمرك...ولمن رحت اتاكد من صدق كلامه...طلع صحيح...الشيخ جاسم الله يرحمه...كان مسرع جدا ..ومن السرعه انفجر ايطار السياره..فادخل الاتجاه المعاكس للشارع الثاني ودخل بسياره اهل غسان..والكل مات الا اخوه الصغير معاق ويحتاج لعمليه ف العمود القفري...وكان غسان يجمع الفلوس ليسافر اهووا واخوه...فا اعتدى ع الشيخه..ودخل السجن...والباقي تعرفه طال عمرك
احمد:واخوه وين
جابر:للان ف المستشفى
احمد:كم عمره
جابر:9 سنوات
احمد مصدوم:يعني لمن صار الحادث كان عمره سنتين ..لهل الدرجه العمليه تكاليفها صعبه
جابر:ايه طال عمرك
احمد ينتهد:خلاص ياجابر خرج غسان من الزنزانه...وتكاليف عمليه اخوه علي وسكنها وكل شي...بس تخلي الحراس تراقبه لايروح يمين ويسار
جابر:انشاء الله
سكر احمد حس بضيق جلس يطالع الناس من الشباك ومن التعب نام ع الكنبه

**الساعه 2 الظهر**
فتحت اعيونها بتعب:ااااااااااااه
فز احمد من نومه ...وراح لها
احمد:حبيبي وش فيك
الجازي :احس جسمي كله يالمني
احمد بخوف:لحضه انادي الدكتور
الجازي تمسك يده:وانت شنو
احمد:دكتور
الجازي تصارخ:عيل شوف وش فيني
احمد:والله يا حبيبتي خلاص راح اقدم استقالتي من الوظيفه
راح ينادي الدكتور...ولمن جاء الدكتور
الدكتور:ماذا بك
الجازي خلاص:ياخي مافهم وش يقول
احمد :ههههه...يقول وش تحسين فيه
الجازي بالم:جسمي كله يالمني
شرح احمد لدكتور
الدكتور:ان مفعول المهدء لقد ذهب .((يكلم الممرضات)) اعطوها مهدء ((ولف لاحمد))..سيد احمد من الافضل ان نطهر الجروح التي ع جسمها
احمد بتعب:اعرف انها سترفض
الدكتور:لن ترفض...الم ترى جروحها...سيد احمد اسمح لي ان اقول لك...ان زوجتك تعرضت لعده غتصاب ف فتره معدوده وقصيره...ومن الجيد الي الان انها بكامل قواها العقليه...ولم تكره الرجال وتتنافر منهم
احمد بحزن:لانها قد اعتدى عليها اثناء علاجها ف البلد...وجلست لفتره تخظع للعلاج
الدكتور ينزل النظاره:اسمع سيد احمد...اني اعرف فتاه لقد تعرض بمثل الذي تعرضت اليه زوجتك
وجلست لمده سنتان لم تخرج من المنزل ..وذلك لكرهها للرجال...صدقني ان الذي يحدث لزوجتك سوف تنعكس ع علقتكما الزوجيه
احمد بقله حيله:وماعساي ان افعل...انا دكتورها...وجلست لمده 6 اشهر اعالجها ف المستشفى الى ان تقبلتني...لن استطيع ان استحمل فكره ان تذهب عني مره اخرى
الدكتور يبتسم :ومن قال انها سوف تبتعد عنك...سوف اعطيك حل صغير جدا...لفتره معينه..
احمد:وما هي
الدكتور:ان زوجتك بعد ايام سوف تكره الحياه باكلمها...وسوف تحاول الانتحار
احمد ماصدقه:لا ليس لهذه الدرجه...انها مؤمنه
الدكتور يبتسم له:دعني نجلس ع الكرسي
جلسوا وكمل الدكتور
الدكتور:لقد درست عن عادات وتقاليد المسلمين...وقريت عن ديانتكم كثيرا...واعلم ماتقصده...عندما كانت زوجتك تتعرض لاغتصاب متواصل...وضرب ايضاء...لجئت لربكم...والان هيا هنا سوف ترى الرجال وترى النساء...ان هنا ليس بمثل بلادكم يلتزمون بالحجاب ولاينظر احد لاخر ...لا هنا انت تعلم كيف هيا الحياه..سوف تشعر بالاشمئزاز ..وسوف تكره الحياه لانها سوف تعتقد اذا عاشت اكثر سوف تنخطف ويدحث كل مافات...هل فهمت
احمد :نعم..والعمل
الدكتور:دعها تنضر للحياه بنظره ثانيه..بنظره الحب والامل ..وان الحياه مثل الموج المتقلب..يوم سعيد ويوم حزين
احمد يبتسم له:هل درست علم النفس
الدكتور:نعم اني ابلغ 55 كرست حياتي للتعلم
احمد يبتسم: هل لي ان ادعوك لشي
الدكتور :وما هوا
احمد:الى المسجد للصلاه
الدكتور يضحك:ههههه ولاكني لست مسلما
احمد يبتسم:وانا لم ادعوك لتصلي
االدكتور مستغرب:اذا الي ماذا
احمد:لرؤيه الحياه مثلما وصفت

 تدري بأني أموت فيك وبقربك أصبح شخص غير     حيث تعيش القصص. اكتشف الآن