Locked With Love (z.m)

it's over /لقد انتهي

#meranda p.o.v

انا اظن انني...معجبه به♡....لكن..لكن ...لالا ...انا لا احبه فقط مجبه بجماله ...و تواضعه....انه يشبه الملاك و هو نائم (بالصوره♡) ... ان مكانه ليس هنا بل بعرش ملوك الجمال....
قطع تفكيري صوت زين لكنه لا يتكلم انه يتمتم بكلمات و هو نائم و هي غير مفهومه ابدآ كل ما افهمه هي لا ارجوك
من هو او هي الذي يترجاه هذا الشخص يدفعني للجنون ......
اظن ان زين لن يستيقظ الان لذا سأحاول النوم قليلا ..وضعت وجهي علي صدره و استنشقت رائحته انها..انها رائعه حقا ...كل شئ فيه يصرخ بالجمال و هو يظن انه مسخ ..انه احمق رغم جماله ... انا اشعر بالاطمئنان و الدفئ و الراحه انه جميل في كل شئ هذا هو الشخص المثالي ...
انا اقع في النوم ببطئ .....

..

..
...

.....

استيقظت ببطئ و لم اجد زين بجانبي قمت مفزوعه قليلا و نظرت في انحاء الغرفه وجدت زين يبتسم للارض و كأنه يتذكر شيئا ما نظفت حلقى لينتبه لي فنظر لي و الابتسامه لا تزال على وجهه و قال ...

"اخيرا استيقظتي" قال و ابسامته موجوده قبل ان يطئطئ رأسه مجددا للارض

"اسف على البارحه" قال بهدوء

"لا بأس في الواقع انا من يجب انا اتأسف لم يكن من المفترض ان اكون فضوليه هكذا"قلت و انظر للمكان الذي ينظر به

"لا ...لا بأس انا ارتحت لك في النهايه" قال و عادت الابتسامه على وجهه قليلا

"حسنا انا ذاهبه لغسل وجهي"قلت و انا اتجهه للحوض لغسيل وجههي

"تعلمين شيئا"قال و نظرت له بعني ماذا

"انا لم احظي بماضي جيد .."قال و شعرت بالانكسار في صوته ..لكنه قال اكثر شئ انا متيقنه به هو لم يحصل على ماضي جيد ... انتظرت ان يكمل كلامه لكنه كالعاده صمت
قررت عدم سؤاله حتي لا اذكر اكثر لكنني اعلم ان هذا الماضي لم يتوقف عن التفكير به .

"مير .... هل اسألك شيئا؟"قال و هو يلهب باصابعه

"بالتأكيد"قلت.

"لماذا جئتي لهنا"قال و نظر بيعيني  في الحال دمعت نظرت له

"انا و اصدقائي كنا نلعب فقط الصراحه او الجرأه .... انا كنت اعلم انهم لم يحبوني قط لكن انا لم امانع في اللعب معهم ... جاءت الزجاجه على احد اصدقائي و انا ليسألني .. صراحه ام جرأه و انا كنات اجابتي ب جرأه قال اذا انا اتحداكي ان تذهبي و تطلقي جرس انذار هذه السياره و انا قلت له لا لكنه قال اذا ميراندا الفاشله لا تستطيع بالطبع ماذا تظنون ان جرذه (فأره) ان تتمكن من فعل هذا.. و هتي اذبت لهم العكس ذهبت عند السياره و حاولت فتحها فأطلق الانذار و لغبائي و قفت امام السياره لأغيظهم و لكن عندما التفت لم اجد احد منهم و وجت ان صاحب السياره اخبر الشرطه ..ولهذا انا هنا "قلت لينظر زين لي و يمسح دموعي من على خداي و يعانقني و لكن شعرت انه لم يقصد ان يعانقني عنما انتفض و ابتعد قليلا عني ... انتظرت حتى اسمع حكايته لكنه بقي صامت و كأن له عالم خاص يذهب اليه ولا يكون معي

"اذا الم ننام"قلت

"اوه..تصبحين على خير "قال و في عيناه شيئا ما قررت النوم و ترك الامر الان انا مرهقه كثيرا و لا اتحمل التفكير اغمضت عيني و ذهبت لعالم الاحلام

.....

استيقظت صباحا و وجدت ما فاجأني حقا..