يوم جديد .. ، حياه جديده

101 4 1
                                    


استيقظ مبكراً و لكن تذكر أن اليوم يوم اجازته ف استرخي
فلا داعي لاستقاظه الأن

جاءه فكر بأن يخرج برفقتها

و هو لا يعلم ما الغرض من هذا
انتفض من فراشه فرحاً بتلك الفكره و لكنه يخشي رفضها

قام بترتيب منزله الذي كاد كا البيت المهجور أشيائه مبعثره ف كل الأركان

من ثم صنع قهوته و جلس ليرتاح
و اراد ايضاً إن يتخلص من حيرته

فقرر الإتصال بها التقط هاتفه وجده مغلق و كأن هاتفه تمرد و أراد أن يعاقبه علي مفارقته له اليومين الماضيين

تركه يأخذ بعض الصاعقات الكهرابيه لينير من جديد

قام بأنجاز بعض أعماله المتعلقه بعمله في هذا الوقت

حتي أنتهي منها و انتهي هاتفه من جلسته الكهربيه ايضا ؛)

اتصل بها
ردت عليه سريعاً كما لو كانت تجلس لجوار هاتفها تنتظره او تعلم انه سيتصل بها فانتظرته

فوجئ بردها السريع تحدث إليها قليلاً اولاً
من ثم سألها ما عن إن توافق علي  أن تأخذ عشائها برفقته في إحدى المطاعم

صمتت لبضعة ثواني  فأشعلت القلق بداخله  و لكن فوجئ بوافقتها .. ؛)

أخبرها أنه سينتظرها الساعه السابعه في
نفس المكان الذي تقابلا فيه لأول مره ..

أغلق و السعاده تغمره أصبح كالطفل الذي يشع منه كل الطاقات الايجابيه
يقفز فرحاً ف أنحاء منزله

ارتاح قلبه الإن

فبدء بتجهيز ثيابه و تصفيف شعره

نزل من بيته و بدء يمشي بهدوء خطوات ثابته
ليصل إلى ذلك المكان

حتي وجدها تقترب منه كانت ترتدي فستان اسود تتألق كالاميرات في رونق

يصيب بالجنون و القلب عاشق متيم في تلك الفتاه

اقترح أن يذهبا إلى مطعم قريب سيراً علي اقدماهما

وافقته علي ما أقترح

ذهبا بالفعل و جلست أمامه و هو لا يدري هل هذا حقيقه أم أنه يحلم من شدة هوسه بها

قاطعته من تفكيره تسأله فيما هو شارد

ابتسم لها و اقترب منها بعض الشئ قائلاً انا شارد بفتاه مرضت بها منذ بضعة أيام

ابتسمت له خجلا تتمنى بداخلها أن تكن هي تلك الفتاه

ردت قائله و كيف لك ان تصيب بأحداهن بهذه السرعه !

نظر اليها نظره مطوله يملؤها العشق هي ليست إحداهن

تكاد أن كن شئ من جنه الله في هذه الدنيا ...

اتسعت ابتسامتها خجلا ...

أراد تغير الكلام لأنه شعر ارتباكها قائلاً لم تخبريني ماذا تريدي أن تأكلي ..

اجابته : لست جائعة يمكني الاكتفاء بكوب من العصير ..

اشار الي الجرسون لطلب كوبين من العصير ...

بدء بالحديث من جديد قائلا هل تعرفي لم  يخيل لي أني سأحظي بفرصة لقائك مرة اخري

فوجئت بكي في اليوم التالي و أنتهزت
تلك الفرصة في محاوله فاشله مني في الإقتراب منك حتي لا تعبري في حياتي بتلك السرعه

و لكن يبدو أنكي شعرتي بضعفي و أرادتي مساعدتي بترك في ذلك

كانت تسمعه ب إهتمام شديد حتي أنتهي من كلامه أرادت أن لا تخبره بضعفه

فقالت له لم أشعر بضعفك مطلقاً و لكن هناك شئ بداخلي أخبرني بفعل ذلك و انا أحب جنون أفكاري . ..
و السماع للصوت الذي بداخلي!!

ضحك قائلًا لكن لا يبدو عليكي أنك نتلك البساطه ..

قاطع حديثهم وصول العصير

نظرت في ساعه يديها قائله يجب علي العوده ف الوقت تأخر كثيراً

اقترح عليها أن يصلها

و لكنها رفضت  فترك لها حريه الأختيار حتي لا يتسبب لها في أي مشاكل و لا
يكن ثقيلاً أيضا . .

عاد إلى منزله كأنه عاد شاب و السعاده تغمره

خلع ثيابه و استلقي علي سريره

و لم يكن قادرا علي النوم فهو لا يستطيع إيقاف عقله لثانيه واحده من التفكير بها

و لكن أخذه النعاس ليراها في أحلامه ..

سحر الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن