ماذا يخئ القدر ..!

214 6 3
                                    


غادر هذا البأس و هو لا يعرف ماذا يشعر
أ هو سعيداً ؟ أم حزيناً لأن الحظ لا يحالفه!!

هل هو المذنب أم القدر ؟ هل سيتمكن من مقابلتها مرة اخري؟

ذهب إلى عمله و لازال صامتاً يوزع تلك الابتسامات الجافه علي من حوله يرد الصباح بحركة شفايفه فقط

جلس علي مكتبه بجسده فقط و لكن فكره يسبح في أمواج تلك الفتاه

فلا يعلم ماذا فعلت به كل ما أراده هو انهاء يومه بسرعة و ليستقبل يومه التالي ع أمل لقائها مجدداً !

رغم إنه كان يعلم أن هناك شيئان من المحتمل حدوثهما و لكنه لم يكن قادر علي تقبل إحداهما

فكيف له أن يتخيل إنه لا يراها مجدداً هل كانت حلم ؟!!

أراد إسكات أفكاره اليائسه و التفكير فيها فقط كيف لها أن تستوطن عقله هكذا  في دقائق!!!

  أ هذا سحر الحب؟

أخذه النوم و هو يحلم بعيناها  ..

سحر الحبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن