ياسمين
ما الذي فعلته بي ... ما هذه الجرئة التي تمتلكهاا تبآ لك ... ضعفت بين يديك
تبعثرت كلياا احسست بأن الزمن توقف لبرهة من الوقت
كانت شفتاك تلامس وتداعب شفتاي بشكل رقيق و كلاسيكي
عزفت على اوتار قلبي بهذه القبله ... كيف تجرأ يا هذا على ان تنتهك هذه الحقوق و تقبلني دون ان تستأذن , بعثرتني كلياا بسبب فعلتك
ابتعدت عني بعد لحظات ... لنلتقط بعضآ من الهواء وضعت جبينك على جبيني حتى باتت انفااسك الحارة قريبة مني بدأت استنشقها بدلا من الاوكسجين الموجود بالقرب مني ومن حولي
ابتعدت عنك و خلقت المسافة فيما بيننا
حدثتك انت و لكنك لم تجيبني .. تركت و اعتذرت لكي أرحل
لكن صوتك الرجولي الخشن هو الذي اوقفني
شدني من معصم يدي بقوة
كان الصمت داخل السيارةة سيد الموقف لم يتفوه احد مناا بكلمة
اكتفينا بالهدووءأيهم
لم احتمل نظراتهم اليهاا .. هل انا حقآ أشعر بالغيرة !! ولمااذا
مشاعري كانت مشتته جدآ
اغارة احيانآ و الاحيان الاخرى لا ... اشعر بالغيض كثيرا ولكــن أوهم نفسي بأن هذه مجرد تفاهاات
اردت الخروج لكيي اغير من تفكيري هذا ... و ما هي الا لحظات حتى خرجت هي ورائي
كانت تتحدث كثيراا لكني سرحت في ملامحهاا و شعرها
وشفتاهاا الصغيرتين مملوئة نسبيا لم احتمل هذا المنظر ولم افكر حتى
أرادت الذهاب ولكن منعتها
شددتها من يديهاا وطبع قبلة على شفتيها كانت كالثلج بين يدي تذوب بين الحين والاخر رقيقه وناعمة حتى في قبلتهاا كنت اشعر بأنوثها
ابتعدتت عنهاا قليلاا لاننا كنا بحاجه الى الهواء ولكن ما زال عطرهاا في أنفي يحوطنييي من كل مكان
كانت الصدمةة واضحة على وجهها .. حدثتني ولكن , لم اجبها اكتفيت بسكوتي
والنظر الى وجنتيها الي اصبحت حمراء من شدة الخجل
تركتني وذهبت فـــ لحقت بهاا
وأجبرتها على صعود سيارتي , فكيف لها ان تذهب لوحدها وبهذه الثياب
اوصلتها الى المنزل وعدت انا ايضا الى منزلينعم , انهماا حائران , تائهان , مبعثران , مشتتان ,
صراع بين قلبيهما و عقليهماا ... من سينتصر يا ترى
لمن ستكون النهاية !! هل للقلب الذي هو منبع حبهماا
ام للعقل الذي هو بمثابه شخص كبير مسن , لا يتصرف الا بحكمه
ام للقدر !!! الذي تتغير اقدار الكثيرون بسببهياسمين
رن المنبه يشير الى الساعة الـــــ 07:00 صباحا بتوقيت لندن
لم تنبهيني يا ساعتي فأنا لم استطيع النوم ابدآ كل هذا بسبب المعتوه أيهم
يجب عليه ان اخذ حماما لعلي ارتاح قليلاا
استرخيت في الماء الدافئ .. وخرجت بعدها ارتديت جينز و تيشيرد اسود و ابيض مع حذاء رياضي و كان شعري على شكل كعكه مهملة
والمكياج عبارة عن فاونديشن (كريم الوجه ) و أيلاينر
اليوم يجب ان لا ارى هذا المعتوه امـــاميأيهم
استيقظت قبل ان يرن هاتفي ليعلن عن بداية يوم جديد وصباح مشرق
كنت نشطآ ليس من العاده ان اكون هكذا ولكن , ابتسمت لا اراديآ بمجرد تذكري موقف يوم امس ااحسست انها بجانبي لبرهة من الزمن
انهاا رائعة فعلا , لكن يجب علي ان اعتذر فلا اريد ان اخسرهاا بالطبع لن يحدث شي كهذاا
استحممت و كنت بكامل اناقتي
كنت التفت يمنآ و يسارآ باحثآ عنها محاولآ ايجادها ولكن كل محاولاتي باتت بالفشل
انتهى اليوم دون ان ارى وجهها وابتسامهاا وضحكتتها الى ما زالت تتردد داخل أذني
بدأت بالوقع بحبك يا فتاة , من انت لتأخذي لي عقلي*اللذه و الاستمتاع والسعاده اوقاتهاا قصيرة و تمر بسرعه
لكــن عقابهاا يكون مدى العمرياسمين
حاولت جاهدآ لكي لا اراك وان ابتعد عنك . وحمدآ لــله مـــر اليوم بسلام ولا ارى وجه هذا المعتوه
كنت جالسة اشاهد فلمآ مرعبآ والساعة تشير الى الــــ 11:45 مـساءآ
فجأه اضائت شاشة هاتفي لتعلن عن المتصل
نعم انه هو , هووو
أيهم قفز قلبي فرحآ ولكن كبريائي لم يسمح لي بالاعتراف
لم اجيبه
وبعد دقائق ارسل رسالة نصيه مضمونها :
(أإســـف ياسمين , مو قصدي البارحة الي صار خارج عن سيطرتي واليوم دورت عنج بالجامعه مجنتي موجودة !!! اسفه مرة ثانيه حتى مدا اكدر اعبر )
لم اجيبه ايضآ
اغلقت هاتفي و فرشت اسناني, واتجهت الى فراشي نمت دون تفكير بأي شيأيهم
اتصلت بها ولكنها لم ترد ... تجاهلتني
ارسلت رسالة نصيه ولكن فشلت ,, ولم تجيب
اتصلت بهاا فكان هاتفها مغلقآ
فليس هناك جدوى لذا ذهبت الى سريري و نمتياا عازفآ على اوتار قلبي , ويا سارق قبلتي الاولى
ادمنت حبك و ليس هناك حـــل لأتعافى من ادمانك
دخلت قلبي دون استأذان , أشعلت نار حبي بلهيبك
و برجولتگ وغمازتك التي تنتهك وجنتيك ...
خذني الى عالمك
خذني بعيدآ
دعني انفرد بك ولو قليلآاتمنى تنطون رأيكم وتعليقاتكم لان تهمني
أنت تقرأ
أحببتك , فأدمنتك
Romanceيتغلب علينا الضعف بتواجد من نحب , ونضعف أكثر بغياب المحبوب فأعان الله قلبآ أحب شخصآ لا تجمعهم سوى الأحلام