مجرد ابتسامة ... جعلت قلبانا يتفقان ...مجرد ابتسامة جعلت فراشات بطني ترفرف فرحا...صحيح كنت اعرف كل شيء عنها فلطالما تابعت اخبارها... لم اكن بالشخص المهم..ولم تتاح لي فرصة لقائها او التحدث اليها...انا كنت مجرد صحافي مجنون بها ...
_______
استيقضت بسعادة متحمس لهذا اليوم...ليس هناك
اجمل بلقاء صحفي يجمع بيننا...قضيت ساعات في
حمامي ...انقع بشرتي السمراء في ارقى انواع
معطرات الجسد...اريد ان اظهر بافضل طلة...عرجت
من حمامي وارتديت ملابسي ذات الطلة العادية
الانيقة..فتحت اولى ازرار قميصي ثم توجهت اعدل
تسريحة شعري ...التفتت لارى الساعة ..بقي عشرون
دقيقة بعد...زفرت في ضجر ثم توجهت الى درجي
السري...فتحت لاطل على مجموعة صورها المرتبة داخله...
مرت العشرون دقيقة وانا اتامل جميلتي..توجهت بعدها الى واقعي...
____
انتظر وصولها بفارغ الصبر ...نزلت بحذائها الرياضي
لتستقر به على الارض ...مرتدية قميصها الواسع ذو
اللون الوردي المائل للبرتقالي...مع شورت من
الجينز ...سيقانها الرفيعة وخصرها
المنحوت..تناسيت موضوع التصوير وانا ارقب كل
تحركاتها...خصلات شعرها المبعثرة بلطف ..وهي
تلوح في وجه كاميرات التصوير..التفت لتنظر في
عيناي مباشرة...ابتسمت بعدها في خجل وهي تعيد
شعراتها الوهمية وراء اذنها...كنت هائما في جمالها
حتما ...سانايرا حبيبتي ابتسمت لي..
انتهى موعدنا وعدت لحياتي اتلقى ككل يوم توبيخ
مديري حيث اني لم التقط الصور ...لم اهتم بتاتا
رغم اني فصلت هذه المرة كل ما كان يشغل بالي
هي..ابتسامتها تلك لم تكن اي ابتسامة ...كانت
ابتسامة مليئة بالحب ...غادرت الشركة متوجها الى
منزلي ..معلق بين عالمين ...الخيال والواقع ..سنايرا
وابتسامتها لا تغادر مخي...القيت بنفسي على
الاريكة ...بينما اشغلت التلفاز...لقاء صحفي
خاص..سنايرا موجودة...اعتدلت في جلستي مركزا على وجهها ...
"سناير-شي انتشرت اشاعة انك على علاقة حب هل هذا صحيح"
توسعت عيناي بما ادلت به الصحفية وقبعت مركزا اكثر في انتظار جوابها ...
"ديه هذا صحيح..."
تجمدت اوصالي لمجرد سماع جوابها فقدت
الاحساس بجسدي وانهمرت دموعي شلالا ...سنايرا حب حياتي ضاع مني في رمشة عين ..تابعث النشرة
اعرف من هذا ..لعني ارى الفرق بيننا وهل هو افضل مني هذا كل ما فكرت به..
....
زفت البارت😑😑 ادري المهم سلكو جفاف عاطفي 😂😂
أنت تقرأ
&مجرد ابتسامة&
Fanficأنْتَٰظِرُكِـ كطِفْٰلـ يُقَاٰوِمُـ الْنّومَـ بِصُعُوبَة،، يَغفُوٰ و يَسْتَيقِظٰـ ،، يخَافُـ أنْ ينَاٰمـ ،، فتََأْتٰيـ ولاَٰ يرَاٰكِـ ،،
