كيف لاحضانه فحسب أن تشعرني بهذه الراحة؟
راحة لم أشعر بها منذ سنين
أن كانت تعلم والدتي بمقدار الراحة التي أشعر بها بجانبه هل سوف تتركني معه؟
لم اتذكر والدتي سوى الان! إلهي ستجن تماما أن علمت بوجود تشانيول هنا ستحرمني منه من جديد!
لا يمكنها فعل ذلك لن اسمح بذاك!!
'مابك بيكي؟' وقد ادركت للتو أنني كدت اخنقه
'انت ستبقى معي أليس كذلك؟' سالا بغباء رغم تأكدي من إجابته
'وهل انتظرتك طوال تلك السنين وهرعت إليك بمجرد أن علمت أين أنت لاتخلى عنك بيكهيون؟' رد بلهجة غاضبة لقد استفزيته بسؤالي الغبي لكنني حقا خائف امي بالفعل فعلت كل الاشاء الغريبة لتبعدني عنه ولا أعتقد أنها ستتوقف عند هذا الحد ولا أعتقد أنها ستبقى ساكنه أن علمت أن تشانيول هنا ، أعلم أنها ستؤذيه ستفعل المستحيل لابعاده عني .
لكنني لست مستعدا للتخلي عنه من جديد حتى إذ كانت ستؤذيه لن أتخلى عنه من جديد، لم أعد امتلك القدرة على تركه ليس بعد أن عدت إلى أوطاني
أن كنت امتلك القوة للصمود بدونه طوال تلك السنين، تبخرت تلك القدرة بعد رؤيته، انتهت بعد سماع صوته
ومن له القدرة للعيش في الجحيك بعد أن جرب الجنه؟
'لن تتركنا تشانيول، سوف تفعل المستحيل لابعادك عني ستتورط كثيرا معها لا اعلم إلى أي حد من الجنون ستصل ' قلت بينما اتمسك به بشدة ، إنني احذره فقط من ما سيحدث لكنني لن اسمح له بالرحيل ابدا
'لقد فعلت الجنون بحد ذاته لاجدك بيك، وأنا على استعداد لفعل أكثر من ذلك لذا لا تقلق'
قطع لحظتنا صوت الهاتف وقد انتابني الخوف فجأة خشيت أن تكون والدتي قد علمت بأن تشانيول هنا
مد يديه ليناولني الهاتف -أوه هون- تنهدت براحة واجبت بحماس أود أن أخبر بما يحدث
'سيييههووون-اه' إلهي لم أشعر أنني فتاه الآن
'يبدو أن السارق حقا وسيم'
'انه أجمل ما رأته عيناي'قلت بينما انظر مباشرة عينيه وما زلت اتوسط احضانه، يبتسم لي بلا أي سبب
وكم اعشق تلك الابتسامة البلهاء
'لم ارد اخبارة بمكانك لكنه كان كالشوكة في الحلق'
ضحكت بقوة على تعبيره
'لا يمكنني إئتمانك على شيء'
'هو الذي ارغمني على ذلك، فأنا لست ذو فم كبير كما تعلم'
قال بطفوليه يبعد كونه افشى مكاني لتشانيول
'بل انت كذلك،وكم انا شاكر لامتلاكك هذا الفم الكبير'
اغلقتنا الهاتف بعد وقت قليل، قال إنه يستطيع سماع قبلات تشانيول وان ذلك مقزز، حسنا ليس وكأنني أريد التحدث معه طويلا
'انه حقا ثرثار' قال بينما يدفن رأسه في عنقي 'لكن ثرثرته مفيدة'اكمل لاضحك
أشعر بأنني قد استنشقت شيء من الماريجوانا؟
استمر بالضحك دون آي سبب مقنع، كل ما يقوله إما يجعلني ابتسم ببلاهه أو اضحك بشدة
'لم سألت سيهون بالتحديد عن مكاني؟أعني كيف علمت أنه يعلم أين انا؟'
'لم أكن أعلم!، هو فقط كان واضحا جدا'
يجب علي أن اشتكيه لمكافحة المخدرات! إلهي كل ما يقوله يضحكني بشدة وأيضا قبله تجعلني أشعر بالثماله هل هو نوع جديد من المسكرات؟
أشعر بأنني دبق لكثرة تغزلي به ، لكن وجوده يجعل كل شيء بي يتفجر دون تفكير حتى ، دون إعطاء المنطقية أي مقام ودون إعطاء عقلي فرصة لتحليل ما يحدث