في شَهر ديسمبرْ

هل لي بخلاف

-هل لي بخلافٍ ينتهي بعناق ثم قبلة-

لماذا انزعج كلما اراه معها؟
ما شأني انا؟
لما اترصد رائحته عندما يمر بقربي ؟
لما ادقق النظر في عينيه و في قسمات وجهه؟
ها هي ذا تلك الساقطه تقبله من فمه ذلك الفم الذي لي كل الاحقيه بأمتلاكه لي وحدي انا ...
اه ياقلبي..

سنة جديده و ها هي اجواء عيد الميلاد تزين الشوارع و البيوت سأذهب لأحضر القداس في الكنيسه و سأصلي لربي لكي يكون معي في نفس المكان السنة القادمه
كانت هناك شجره نطرح عليها الاماني و ان تحققت فأننا نزيل الامنيه و نضع بدلا عنها جرس به ربطة حمراء كثيرة هي الاجراس في تلك الشجره
كم من شخص تحقق حلمه
لا اعلم بالضبط ما كانت تلك الاحلام و لكنها ستكون بسيطه كمن يدعو ياربي اشفي امي
او اريد ان اشتري سيارة جديده او انني احبه و اتمنى ان يحبني تلك الاخيره كانت هي أمنيتي كتبت (اتمنى ان يقع دينيز في غرامي )
رومان رومان......!!
انه صوت اختي ليندا تناديني كي نذهب لنتناول الايس كريم
اعلم اننا في فصل الشتاء و الجو قارص البرد و لككنا نحب تناول الايس كريم انا و هي دائما انها اكثر من اختي احب ان اجلس معها كثيرا نشرب قهوه اونتناول ايس كريم او نأكل حلوى و نتبادل الاحاديث عن هذا و ذاك

هي التي ساعدتني في ان اخبر اهلي ااني احب شابا ولا رغبة لي بالنساء لقد ثارت ثائرة امي و لكنها ساعدت في تهدئة الامور و بالتالي تقبلها فأصبح والدي يتقبلان حقيقتي و يتقبلانني كما انا ابنهم رومان
ذهبنا لنتناول الايس كريم فقالت لي رومان ما بالك شارد الذهن ؟!
أجبت :دينيز....
فقالت ذلك الشاب ؟
فقلت اجل
قالت :مابه؟
قلت :اعشقه
ابتسمت وقالت رومان انه لديه ماريان هو يحبها و هي تحبه جدا
فقلت:لكنها لا تستحقه لقد رأيتها بالامس تقبل شاباً أخر

فقالت :انه ليس من شأننا ارجوك اترك هذا الشاب و ابحث عن اخر و سأساعدك
الا هذا فأنه و على ما يبدو سوف يتعبك كثيرا و لن يصبح ملكك ابدا.... افهمت؟؟
فقلت متململا:حاضر حاضر ولكن هل لي بمحاوله واحده
قالت :رووووومان
فقلت :حسنا حسنا لن احاول و قلت في سري بل سأقاتل لتكون ملكي
انتهينا من تناول الايس كريم بنكهة المشمش فهو الذي افضل جدا و خرجنا لنتمشى قليلا و نلعب بالثلج
انا و اختي نسكن هنا وحيدين و اهلي في مدينة اخرى
لانها تدرس في مدرسة للموسيقى و الباليه
و انا ادرس الادب
كنا مشغولين طيلة الوقت انا اقرأ كتبي و اكتب في عمود لمجلة محليه بسيطه اكسب منها مبلغ بسيط يساعدنا بالاضافه الى ما يرسله الينا والدي

و هي تنشغل بالرقص و التدريب...
لم نكن نتشاجر بل كنا نعيش سوية بدون اي مشاكل...

دينيز هو ايضا معي في نفس المعهد ندرس الادب معا ،، انه مبدع لكنه لا يهتم لما حوله كثيرا
له مجله خاصه يصدرها شهريا في المعهد و تتلقى رواجا كبيرا بالاضافه الى انه فاز بأكثر من مره بجائزة الابداع في الكتابه من قبل المعهد