في شَهر ديسمبرْ

ملااذي

-وكأنك ملاذي الاخير -
قبلني....

قال لي لا تسألني فقط قبلني كأن كلماته كانت مورفين و رحت كالاحمق اقبله و اقبله و اقبله لا اعلم كم استمر ذلك و لكنني كنت ثمل بتلك القبلات
بعدها ابعد شفتيه و ابتسم وقال انتظرك قرب جسر الخشب القديم...

دقت الساعه الواحده ليلا وانا متردد هل اذهب ام لا؟!
فذهبت لأخذ رأي ليندا فقالت لي هل تود الذهاب فقلت لها لا اعلم ليس هناك ما يستدعي الذهاب و ايضا لا اود ان اخون دينيز فأنا احبه حقا....

ولكنني اود اعرف لماذا سافر و تركني
كما انه يود ان يقضي هذه الليه معي
انا متردد ليندا وان لم اذهب سوف يأتي المنزل عندما كنا جالسين على مائدة الطعام على العشاء كان يضع يديه على يدي و يحاول مداعبتي

انه مجنون انا اخاف ان يتصرف بشكل يثير جنون والدي بعدما استوعبا الموضوع قليلا لا تنسي يا ليندا انهما لا يعلمان ان ذلك الاحمق هو كان حبيبي الذي كنت اقاتل من اجله ابي و امي و كل من حولي...

قالت :اسمعني انا لا استطيع ان اساعدك القرار قرارك و الان انها الساعه الثانيه لا اعتقد انه مازال هناك
فقلت: لها سأذهب و ارى ما يمكنني فعله
ذهبت فوجدته بأنتظاري مع قنية نبيذ أحمر
كان يوشك على الرحيل فقلت له هل تأخرت التفت الي وقال لي و اخيرا

جلسنا نحتسي النبيذ لم يكن يتكلم فقلت له الن تقول شئ فقال دعني استمتع بسماع انفاسك فقلت له عفوا !!

فوضع اصبعه على فمي طالبا مني السكوت
اذعنت لذلك الاصبع وقبلته فبادرت شفتيه ان ردت على تلك القبله بقلة اعمق
اوقفته و قلت له ارجوك دعني و شأني فقال لي لم اظن انني سأشتاقك لهذا الحد لم استطع نسيانك ظللت افكر فيك وافكر حتى اتتني الشجاعه لزيارتك ورؤيتك مجددا
فقلت له اذن لماذا ابتعدت عني ان كنت تحبني فقال لي لأنني كنت طائش حينها و متهور ولا اعلم ما ذا افعل
ها انا الان ادرك اهميتك بالنسبة لي ارجوك لا تتركي على الاقل هذه اليله ابقى معي
كن ملكي
فأنا احبك
فقلت له انا لا استطيع
قال: لم؟
قلت :له انا احب دينيز
فقال: اذن اسمه دينيز
صمتنا لفتره ثم قال بغضب
انت ملكي....

شعرت بالقرف من هذه الجمله فقلت له انا لست ملكك انا ملك له هو في الوقت الذي تخليت انت عني كنت احاول ان اشغل نفسي بأي شي اعمل لساعات و ساعات
حتى انني لا انتبه انني تناولت وجباتي او لا
واخيرا وقعت عيناي عليه فقلت سأحاول تسلية نفسي به لم يكن شاذا مثلي بل كانت لديه حبيبه فبدا الامر اكثر تسلية بالنسبة لي
لكنني بعد ان تعرفت عليه وقعت في غرامه والان لا استطيع جرحه او حتى ايذائه
فأنا احبه بحق بجنون و سأعود اليه الاسبوع المقبل

فقال: اذن سأخبر والدك بأنني احبك واود الزواج بك كانت لهجته تدل على انه سينتقم مني بأي شكل فقط كي يثبت لي انني مكله