في شَهر ديسمبرْ

طيف حب

-كلما زارنا طيف حب لا ينام ...هزنا زادنا الما لا ينسى مع الايام-

#رومان

مسحت بيدي قطرات العرق على جبينه و ادخلت اناملي في شعراته
و قلت :له لا تفعلها مجددا

فقال :لا استطيع ان اعدك و لكنني سأحاول

اردت النهوض و لكنه منعني و قال ابق قليلا معي ارجوك بقيت بجانبه نام بين ذراعي قبلني من كتفي و قال لي :كيف شعرت و انت تمارس الحب معي ؟

فقلت :لم تكن كافي بالنسبة لي نهض مسرعا و جلس بجانبي ثم قال حقا هل حقا لم اشبع رغبتك ؟؟

فقلت له بل كنت اكثر من كافي ضربني على بطني و قال يالك من احمق

عاد لينام بين ذراعي كان يداعب صدري بيديه و يحدثني على مرضاه و ما يفعله في المشفى تحدثنا مطولا

قلت له هيا سأنهض الان

اود الاستحمام فقال و انا ساستحمم معك فقلت له انت ابق هنا و لا تتحرك هل فهمت ؟؟

فقال متضجرا حسنا...

انهيت حمامي و خرجت فقال هل نذهب لتناول الغداء خارجا فقلت حسنا
ذهبنا للخارج تناولنا الطعام تمشينا قليلا و قلت له لنذهب لمنزلي لنرى ليندا فقد اشتقت لها

ذهبنا للمنزل وجدنا ليندا تتناول الشاي رحبت بنا و اعدت الشاي نظرت الي كأنها تقول ماذا يحدث بينكما

شربنا الشاي و من ثم قبلتها و قلت لها سأنام الليله عند ويل لا تقلقي

قالت حسنا اعطتني بريدي الذي وصل منذ امس ودعتها وقبل ان اذهب

قالت لي رومان استمتع بوقتك و لا تأبه لأي شي فالحياة امامك احبك و قبلتني
و ذهبت

عدنا لمنزل ويل قلت له هذه الليله فقط و غدا اعود للمنزل لأنجز أعمالي لأن علي تسليمها بعد الغد فقال حسنا كما تشاء

جلسنا نشاهد التلفاز و اذا بالمشفى يتصلون به ان هناك حالات كثيره و الطبيب المسؤول تعرض لحادث و يحب عليه تغطية الحالات

اعتذر مني و ذهب و قال لا اعلم متى اعود فلا تنتظرني دقت الساعه الثانيه عشر و لم يعد كنت قد اعددت العشاء مسبقا و لكنني لم اتناوله بل انتظرته و لم يأت

فأخذت ما صنعت و ذهبت اليه سألت عنه فقالو انه في استراحة الاطباء دخلت عليه وجدته مرهق فقلت له ويل