أقترب چيمين أكثر من أمبر حتي ألصق ظهرها في الحائط وقال لها بجديه:ومادخلي في هذا! الا تعلمين مادخلي؟
قالت أمبر وهي تتفادي النظر له:لا أعلم، هل يمكنك ان تبتعد؟
قال لها چيمين من بين أسنانه:ستعلمين الان مادخلي
شعرت أمبر بالخوف ولكنها تعلم أنه لن يقوم بإيذائها
أستند چيمين بيده علي الحائط فأنتشر الثلج عليه ثم تغير لون عيناه
نظرت أمبر الي عينيه وشعرت بالارتعاب ولكنها تمالكت نفسها وقالت له بصوت مرتجف قليلاً:چيمين ماذا يحدث لك؟
تحدث لها چيمين بنبرة صوت غريبه:انظري في عيناي وستعلمي مادخلي
نظرت أمبر في عينيه وهي تشعر بالخوف فشاهدت كل اللحظات التي كانت تجمعها معه فدمعت عينيها وقالت له متظاهره بالقسوة:ذلك كان فيما مضي چيمين
أقترب منها چيمين وقام بتقبيلها بشفتاه البارده ثم لحظات وابتعد وهمس لها قائلاً:هل هذا أيضاً كان فيما مضي؟ ،ثم أختفي
وضعت أمبر يدها علي شفتيها وتساقطت دموعها وقالت في نفسها:لا اريد ان اعاملك بتلك الطريقة القاسيه فهي تؤلمني ولكن لا استطيع نسيان ما كنت تنوي فعله بي
مضي بعض من الوقت ولم يظهر چيمين ولم تفارق أمبر غرفتها او تفكير به وفي تلك اللحظة كانت تقول في نفسها:الم يخبرني بأنه يقرأ الافكار،لما لا يعلم سبب معاملتي له؟ لماذا لا يعلم بأن ما ازال أحبه؟ انه أحمق لقد أختفي وتركني
طرق احدهم علي باب الغرفه فسمحت له أمبر بالدخول
دخل شاباً وسرعان ما أرتمي بجوارها علي السرير وهو يتثائب وقال لها:كم انا متعب
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تتأففت أمبر وقالت له بأنزعاج:كيم تاي كف عن تصرفاتك الطفوليه
نظر لها كيم تاي وقال بأبتسامه:تاي فقط تاي
تنهدت أمبر و ضمت ساقيها الي صدرها ونظرت له وقالت:لا اعلم ما الذي يضايقك في مناداتي لك بـ كيم تاي......حسناً كيف حال والديك؟
زفر كيم تاي بأنزعاج وقال لها:بخير ومايزالون يحاصروني بأمر الزواج
تحدثت له أمبر قائله بهدوء:لما لا تقابل احدي الفتيات التي يحضروهم لك ربما تجد فيهم من تبحث عنها؟
