سوف أحميك مادمت حياً فأنتي أغلى ما أملك و لا يمكنني العيش من دونك ، دايكي كاتب قصص مصورة و ستصبح مانامي رسامته و لكن ستتغير الأحداث عندما تعيش مانامي في منزله ٣٦٠ درجة ، فماهو السبب ؟
عندما استيقظت مانامي وجدت نفسها في الفندق و لم تفهم مالذي جرى " ماذا حصل للحفلة ؟ " " كيف وصلت هنا ؟ " " أين هو دايكي ؟ " هذا ما كان يدور في ذهنها
ذهبت لتبحث عن دايكي في الغرفة ، فلقد كانت الغرفة مقسمة الى ثلاث غرف ، غرفة نوم و جلوس و طعام . كانت أشبه بشقة
و وجدته في غرفة الجلوس و كان ريو معه ريو " ولكن ألن تكسر قلبها ان عرفت بأنك اعترفت لها لتنسى تلك؟" دايكي " اتمنى ان لا تعرف لانها فتاة طيبه و لم اريد استغلالها " ريو " ولكنك فعلت " نظر الى الارض " اعلم لكن لا اريد الاستمرار " ريو " بعد كل ذلك ! " دايكي " لم استطيع نسيانها و لم اجد خيارٍ اخر "
شعروا ريو و دايكي بوجود شخص اخر معهم و عندما نظروا الى الباب وجدوا مانامي واقفه و دموعها تنهمر دون توقف و يدها على فمها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وقتها دايكي لم يعرف ماذا يفعل سوا الاعتذار
دايكي " مانامي دعيني اشرح لك " " أرجوك لا تبكي " " لم اقصد ، انا أسف "
ارادت مانامي التكلم ولكن لم تستطع فأسرعت الى الحمام و أغفلت على نفسها الباب
و في نفسها ؛ " كل هذا كان تمثيل ؟ " " لكي .. لكي ينسى ؟ " " لماذا ؟ " " لا استطيع التوقف عن البكاء " " مالذي يجري ؟ " " لقد جعلني أتعلق به و في النهاية كان يكذب " " ماذا سأفعل الان ؟ " " اشعر بأن قلبي سينفجر من الالم "
و في الجهة الاخرى كان دايكي جالساً على الارض و يتحدث اليها و لكنها لم تسمع اي كلمة قالها فلقد كان عقلها سينفجر من الاسئلة
و بعد ساعة خرجت و ذهبت الى غرفة اخرى دون ان تتحدث معه و لكن دموعها لم تتوقف " لقد احببته " كانت هذه الكلمة تتردد في ذهنها
انها تمشي كالانسان دون روح لا يمكنها سماع احد او رؤية اي شيء فقط غارقة في تفكيرها
مر هذا الأسبوع في فرنسا دون ان يتحدث اي منهم الى الاخر و عندما وصلوا الى اليابان
" لدي أسبوع إضافي فأنا مفصولة و لكنني لا استطيع ان أكون معه تحت سقف واحد "
اخرجت مانامي حقيبتها و بدأت بحزم امتعتها لتخرج من منزل دايكي
فردت بصوت خافت " كل هذا كان كذب ، لقد جعلتني أقع في حبك"
هذه الكلمات جعلت دايكي يذرف الدموع
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و هي خارجة اتصلت بـ هانا " هانا سأذهب لزيارة جدتي لفترة لذا لا تقلقي " " لماذا ؟ هل حصل شيء ؟ " " كلا ، اريد رؤيتها و الاطمئنان عليها " " حسناً انتبهي الى نفسك " اغلقت الخط
كانت جدة مانامي تعيش في مكانٍ ريفي بعيدٌ قليلاً عن المدينة فإستغلت القطار لتذهب الى هناك
وفي طريقها الى هناك حاولت ان تهدئ من نفسها لكي لا تقلق جدتها أخذت نفساً عميقاً و نظرت آلى النافذة
" اريد الابتعاد عنه بقدر الإمكان " " لا استطيع ان انظر اليه "
كلما حاولت النسيان او الهدوء فشلت
" اصعب شيء هو النسيان "
- يتبع -
صدمتكم ؟😂
مالذي ستفعله مانامي ؟ ستصادف احد في زيارتها لجدتها ؟ في البارت القادم ^ 🦄💕
