7

10.6K 75 4
                                    

الساعه9:00 م
شنطته...
كانت جالسه في الصاله تقلب في tv بملل
من صباح بعد ما رجعت من المطعم مع مشعل..
..
نزل سلطان وشايل في يده نواف
شافها تعدل جلستها وترتب لبسها بربكه ..
سلطان /وش تـســــــويــــــن
اميرة عقدة حواجبها بإستغراب انه كلمها..برهبه/اقلب القنوات
سلطان جلس ونزل نواف واشر لها/اطـلـعــــي رتـبي شـنـطـتــي انـا ونــواف بدل قعدتك اللي ما منها فـايـــــــده..
اميرة فتحت فمها/هـاا
سلطان بحزم/قــومــــــــــــي
اميرة وقفت بسرعه/ها طيب طيب
طلعت لفوق تركض وهي بتطير من الفرحه
اخـــــــيراً كلمها

دخلت غرفته وهي تضحك بصوت عالي ..
خذت شنطته بدت ترتبها بكل دقه واهتمام ..

فتحت السحاب الداخلي الصغير لشنطة..
كان فيه البوم صغير مره بحجم الكف
قلبت الصور الصغيره فيه كانت اغلبها لـ مها
وهي تضحك وهي مبتسمه وهي تمشي
وهي حامـل وهي مسنده راسها لحضن سلطان
كانت الصوره كثيرة واغلبها لـ مها وحتى نواف
في كل مراحل عمره
ابتسمت بالم ويـنها في هذي الفتـره من حياة سـلـطـان..
من تزوج وهـي تحاول تقنع نفسها انه
مازال يهتم لها وفي كل مره يزورنا فيها مع
مها كنت احاول اخفي غيرتي..
ايه اكيد بغار لم تحب شخص وتهتم له
ويكون هو يهتم لك وتعتبره كل شي وانك
ولا شي بدونه وفجاءه يدخل احد بينكم ..
وتحس ان هذا الدخيل ياخذه منك تتحول لشخص
غيور وتسوي المستحيل عشان تكون انت الاولى عنده
لكن في الواقع تكون انت الثاني هذا
اذا ما صرت الاخير...

من كثر ما كنت احاول اصير الاولى عنده صرت احاول
اقلد مها بتصرفاتها لدرجة مره قصة شعرها في مشغل..وسلطان انبـسط بلوكها الجديد..
واذكر اني اموت الا واقص شعري
لكن ماما نورة قالت لـ سلطان وهاوشني
بقوه ..

تنهدت بضيق حتى بعد ماختفت مها كرهني
اكثر ونــــــظـراتـه لـي تـذبــح...
قلبت في الالبوم بشكل سريع وبملل..
وقفت عند صوره مقلوبه سحبتها من الغلاف وقلبتها..
كانت صوره لبنت صغيره يمكن في 6 او 7 سنوات..
جالسه في حضن رجال ولاف يدها عليه بطريقه غريبه ويد الرجال الثانيه ماسك فيها
مشروب باللون الاحمر الغامق..انتفض جسمها برعب وعقدة حواجبها بضيق تحس ان
هذا الشي قد مر عليها بس من تكون له الصوره من الطفله اللي فيها من يكون الرجل!!مبين انها قديمهم
تقززت منها ورجعتها مكانها وهي مستغربه سبب احتفاظ سلطان لصوره مثل هذي..
سكرت الشنطه وحطتها على جنب رتبت السرير

ولفت بتطلع تفاجأة فيه يدخل ويسكر الباب وراه..
وعلى شفايفه ابتسامه مخيفه
بلعت ريقها..
وابتسمت بارتبك/اءء خـ خــلاص خلصة ترتيب
سلطان بنظره شامله للغرفه..
زم شفايفه فوق ببتسامة سخريه
تقدم منها بخطوات ثابته..وهي رجعت لوراء بدون ماتحس
حتى وقفها السرير خلفها..
تقدم سلطان منها و وقف قدامها مايفصل بينهم الا بضع سنتيات ..اميرة جلست على السرير ورفعت عيونها شافته ينحني لها ف غمضت عيونها بسرعه وهي تحس بيده على كتفها تجبرها تنسدح.""رجولها مدليه من السرير ومن حد مفصل ركبتها مسدوح على السرير""
فتحت عيونها شافته شبه راكع ومتكي بيده على السرير و وجهه قريب من وجهها

بين امسي والقدر خانها الحظ وغدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن