Chapter 10

2K 103 19
                                    

شكرا على الدعم ❤️ فوت وكومنت بليز

#مايا

- سنمكث هنا الليلة
- رااائع
- ماذا؟ ظننتك ستغضبي
- أغضب؟ هل أنا حمقاء؟
- جيد أنه أسعدك .. هل نذهب لأسفل للغرف
قالها وذهبت خلفه وفتح الباب الأرضي ونزلنا في ممر يحتوي على بأربع غرف
- هذه المرة ستكون على راحتك وتخلع قميصك
- نعم بالفعل
قالها وهو يبتسم
- ما المتعة بهذا حقاً؟
- فقط أشعر بالراحة والحرية عندما أنام بدون القميص وأحياناً أنام عارياً أيضاً
- ماذا؟ عارياً؟ ماذا ان مرضت؟
انفجر هاري من الضحك بعدما قلت هذا
- ما المضحك؟
- أنتِ تشبهين أختي
- أختك؟ أراهن أنها جميلة
- بالطبع .. إنها أختي يجب أن تكون جميلة .. حقاً اشتقت لها
- حسناً أيها المغرور اذهب للنوم
- ستجدين ملابس للنوم في الغرفة
- وكأنك كنت تعلم أننا سنمكث هنا الليلة
- لا هي فقط هنا دائماً
- جيد
قلتها ودخلت إحدى الغرف وارتديت بيچامة وردية كانت في الغرفة وأنا أفكر في روعة ما يفعله هاري لي وجمال حياتي وروعتها حقاً، لدي صديقة رائعة و أب حنون وأخ غبي أعني ماذا أحتاج أكثر من هذا؟ بجانب النوم والطعام بالطبع، كل يوم يمر وأنا مع هاري أشعر بالسعادة أكثر فوجوده يسعدني بشكل غريب ويجعلني مبتسمة دائماً هو رائع بالفعل و...... هل هذا يحدث؟ حقاً يحدث ؟ هل أحب ؟ لا لا غير صحيح ولكن لا أعلم ما معنى هذا يجب أخلد للنوم وأتوقف عن التفكير

استيقظت في اليوم التالي ونظرت لأرى كم الساعة وكانت الثانية عشر ظهراً وقمت من النوم وغسلت وجهي وأسناني وسمعت صوت هاتف هاري يرن من دون أن يتوقف فتوجهت لغرفته وقمت بدق الباب لكن من الواضح أنه نائم فتحت الباب لكن لم يكن نائم وكان السرير خالياً ، ومن الواضح أنه يستحم فأجبت الهاتف أنا وكان ليام المتصل
- أين أنت أيها الغبي؟
- أنا لست هاري الغبي
- من ؟ مايا
- نعم ليام مايا
- أين أنتم؟
- في اليخت
- أي يخت؟
- ففط أحضرني هاري إلى اليخت لأنني أردت فعل هذا ولم نستطع القدوم بالأمس لانتهاء الوقود
- أين هاري الآن؟
- هو في الحمام
قلتها ونظرت خلفي لأرى هاري خارج ونصفه العلوي عاري والفوطة ملفوفة حول خصره ، ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أصرخ وأخرج من الغرفة مسرعة وأعود لغرفتي

#هاري

صرخت مايا وخرجت مسرعة وأنا لم أعلم ماذا أفعل هذا حقاً محرج، أخذت الهاتف لأعلم من كان هذا وكان اسم ليام على شاشة الهاتف
- مايا.. مايا .. ماذا حدث؟
- هي فقط ذهبت
- ماذا تفعلون؟
- لا شيء فقط كنت أستحم
- من الواضح أنكم قضيتم الليلة معاً في سعادة ورومانسية
- اخرس ليام .. هي كانت في غرفة وأنا في غرفة أخرى
- اووه هذا محزن
- سنأتي قريباً ليام اصمت
- لا لا تأتي
- لماذا؟
- أقضي وقت ممتع مع لوسي
- جيد .. ولكن سنأتي يا أحمق الآن يجب أن اذهب
- حسناً أراك
أغلقت الهاتف واتصلت بالعامل وأخبرني أنهم في طريقهم لليخت ، ثم ارتديت قميص أبيض وبنطال چينز أزرق وذهبت لأدق الباب على مايا وفتحت لي الباب بهدوء
- هاري
- آسف مايا على ما حدث
- لا أنا من يجب أن أعتذر .. لم يكن علي الدخول
- لم يحدث شيء .. ارتدي فستانك هيا .. العمال قادمون وسنذهب
- حسناً
- مايا
- ماذا؟
- تبدين جميلة
- ماذا؟ شكراً
قالتها بعد أن تحول وجهها للأحمر وأغلقت الباب بسرعة وأنا فقط ابتسمت وذهبت

#مايا

كان هذا حقاً محرج، من الجيد أنه كان يرتدي منشفة على خصره ولاحظت هذه المرة أنه لديه العديد من الوشوم على صدره وكتفيه وهم حقاً رائعين على جسده، ارتديت الفستان وقمت بتعديل مظهري وخرجت من الغرفة متوجهة لأعلى اليخت حتى أذهب لهاري
- هل وصلوا؟
- نعم هاهم هناك
- جيد
اقتربت سفينة كبيرة من اليخت ووضعوا الوقود في اليخت وبالفعل وصلنا الفندق وكنت على وشك الصعود للغرفة حتى سمعت صوت أعرفه جيداً
- أريد أن تقوموا بوضعها في الغرفة
التفت حتى أتأكد إن كان من أعتقد وكان هو فعلاً
- لوي
- من؟ مايا ؟
- لوووي اشتقت لك
قلتها بعدما عانقته بقوة
- كيف حالك
- أنا بخير لوي .. ماذا عنك؟
- أنا بخير .. من هذا؟ حبيبك الجديد؟
- لا إنه هاري صديقي .. هاري هذا لوي ابن عمي
- أهلاً بك هاري
- أهلاً لوي
صافح هاري لوي وهو يبتسم
- هل أنت مقيم في الفندق
- نعم منذ يوم
- وحدك؟..
لم أكمل السؤال وأنا أرى فتاة آتت تقف بجانب لوي وتنظر لنا
- من هؤلاء لوي؟
قالتها الفتاة متسائلة
- هذه مايا ابنة عمي وهذا هاري صديقها
- اهلا بكم
قالتها وهي تصافحني ومن ثم صافحت هاري
- هذا دانييل مايا .. حبيبتي
- حقاً؟ اهلاً دانييل كيف حالك
قلتها وأنا حقاً اشعر بالغرابة لهذا، كنت أحب الينور كثيراً ولكن من الواضح أنهم انفصلوا الآن
- بخير .. هيا لوي ألن نصعد؟
- بالطبع حبيبتي .. بالمناسبة مايا غرفتي في الدور الثالث رقم 20 أراكِ لاحقاً
- أراك لاحقاً
- يبدو لطيف
قالها هاري
- نعم بالفعل هو لطيف جداً لم أراه من سنتين
- من الجيد أنك رأيتيه
- نعم .. هيا نصعد
صعدت إلى الغرفة ورأيت لوسي جالسة على السرير
- لقد عدت
- مايااا كيف حالك؟
- بخير .. بالتأكيد لم تستطيعي النوم هنا من دوني
- لم أنام هنا بالأساس
- ماذا ؟ أين نمتي؟
- في سرير ليام
- ماذا؟ تمزحين صحيح
- لا لا أمزح
- هل...
- نعم بالفعل
- اوووه لوسي لا أصدق .. كيف تفعلي هذا ما شخص بالكاد تعرفيه
- اعترف بحبه لي مايا .. أشعر حقاً بأنني أحبه ومتأكدة من هذا
- حقاً .. هذا رائع
- نعم كثيراً .. ة ووجدت حبي الحقيقي بسببك
- بسببي أنا؟
- نعم .. أنتِ عرفتي هاري وهاري عرفني على ليام
- نعم بالفعل .. تخيلي من قابلت
- من؟
- لوي
- ماذا؟ حقاً ؟ رائع .. أين الينور اشتقت لها
- هنا بالفندق لكن هو مع فتاة جديدة اسمها دانييل .. من الواضح أنه انفصل عن الينور
- ولكن لماذااا؟ كانوا رائعين
- هذه أمور شخصية لوسي
- حسناً سأذهب لليام
- اذهبي
ذهبت لوسي وأنا كنت أشعر بالملل وقررت الذهاب لهاري لفعل أي شيء نكسر به الملل في الأربعة أيام المتبقية من الرحلة
- ماذا تفعل هاري؟
- لا شيء
- شكراً على نزهة اليخت .. كانت رائعة
- عفواً .. سأحضر شاي وأعود هل تريدين؟
- لا لا أحبه .. أريد قهوة
- حسناً
ذهب هاري ولكن انتبهت لهاتفه يرن فاقتربت منه وكان اتصال من رقم دون اسم ، ولم أمنع نفسي من الرد
- هاري.. أفتقدك بشدة حقاً أريد رؤيتك بشكل لا تتخيله .. اشتقت لعناقك وقبلتك ولمستك وابتسامتك وكل شيء يتعلق بك ألم تفتقدني حبيبي؟

❤️❤️ يارب تعجبكم

You are mine - أنتِ  لي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن