PART -1-

557 29 51
                                    

" ديانااااااااا استيقظي لقد تاخرتي نصف ساعه "

تستيقظ هذه ألفتاه الجميلة على صوت صراخ زوجه ابيها بينما تسطع أشعه الشمس على بشرتها الناصعة البياض ...

" يا الهي ان صوتها من ابشع الأصوات التي سمعتها في حياتي "

همست ديانا منزعجه بينما تنهض بتكاسل وتحدث بالساعه لترى انها لم تتأخر وتدرك انها احدى حيل زوجه ابيها ، تتحرك باتجاه الحمام بتثاقل ، وتخرج لتحدق في الخزانة مقرره ان ترتدي بلوزه واسعه وبنطال اسود ، بينما تلتقط حقيبتها وتسير متوجهه نحو الثلاجة لتأخذ معها تفاحه وقنينه ماء بارده ...

Daina POV

" انا ذاهبه "
تمتمت بصوت عالي وان أرتدي حذائي على عتبه باب المنزل مستعده للخروج مشياً الى الجامعه لأننا نملك سياره واحده وهي لزوجه ابي الشريرة ولا تسمح لي باستخدامها ، لكن لا بأس فالمشي يعتبر رياضة أليس كذلك ؟! ...

وللرياضة فوائد كثيره منها انها تقوي عضلات الجسم ، وتحسن من مظهر الجسم وجماله ، وتزيد من نشاط الدوره الدموية ، والتمثيل الغذائي للجسم .
والرياضة تفتح الشهيه ، وفي ذات الوقت تخلصنا من الدهون الزائده ، وتقينا من الأمراض المزمنة كأمراض القلب ، والشرايين ، والسكري ، والسرطان ، والسكتة الدماغيه ، وتمنحنا وزنا مثالياً ، وتحارب السمنة والبدانه .
وتقينا من مشاكل المفاصل كالخشونه ، ومشاكل العظام وتزيد من قوتها ومرونتها ، والرياضة تقوي جهاز المناعة في جسم الانسان لذلك فهي خط الدفاع الاول ضد الأمراض بمختلف أشكالها وأنواعها .

والرياضة تساعد الجسم على اخراج الفضلات بشكل أفضل ...

وتؤخر سن الشيخوخه ، وتقي من أمراضها كالخرف ، والزهايمر ، وما يلفت انتباهنا في هذا الجانب ذلك النشاط الذي نشاهد فيه الكثير من الزعماء الكبار في السن في الدول الغربية والذين يلعبون الرياضه ويبدون اصغر بكثير من أعمارهم الحقيقية !..

لقد تكلمت كثيرا والآن ها قد وصلت الى الجامعه وها هو صديقي جيمي ...

No body POV

" اهلًا ديانا كيف حالك ؟! "

قال جيمي صديقها الوحيد بالطبع ماذا تتوقعون من فتاه تؤمن بوجود مصاصي الدماء ؟ ، ان تعيش حياه طبيعية من دون ان يتم التنمر عليها او نبذها من قبل المجتمع ؟! ...
هه للأسف لا ...

" انا بخير ماذا عنك ؟ ...  "

قالت ديانا لصديقتها الأسمر ذو الشعر الأسود بأعتياديه ...

" انا بخير ديانا ... أردت ان أسألك سؤال عن تلك المخلوقات الغريبة التي تقرأين عنها ! ... "

سأل جيمي بحماس وفضول فهو يريد ان يعرف جواب على سؤاله الذي في باله ... وبالطبع هذا غريب !... فلماذا يريد ان يعرف شيئا عنهم ؟!... لماذا أصلا يهتم ؟!... ربما لانه يخفي سراً كبيراً عنها !...

"  اسمهم مصاصي دماء وليس كائنات غريبه ، وتفضل "

قالت ديانا لصديقها بنبره انزعاج لأنهما تضايقت بكونه لا يهتم بان يتذكر اسمهم من اجلها حتى !...

" هل يوجد صائدوا مصاصي الدماء هل هم موجودون ؟! وكيف يقومون بقتل مصاصي الدماء ؟؟!.. "

سأل جيمي متحمساً ليعرف الجواب لانه يحتاجه في امر ما !...

" حسنا ؟؟! "

قالت ديانا بأستغراب لتتأكد مما سمعت !...

" انا جاد ما بكِ ؟؟!.. "

قال جيمي متظاهراً بالجديه كي لا يضحك بسبب رده فعلها المضحكة فقد كان وجهها كمن رأى بطريق يلبس تنوره ويرقص على أغنيه بامبو السوداني !...

( الاغنية : بامبو السوداني بامبو ...
والمامبو بكياني بامبو ...
ما اجمل الحاني ...
بامبو ده سوداني ...
بامبو ... 😂 )

" نعم هم موجودون وهم الأشخاص الذي يطاردون ويقتلون مصاصي الدماء من النوع الاول ، اي القتلة ومن الصعب قتل مصاصي الدماء بأي سلاح ، سواء بالرصاص و الأسلحة الحديثة ، او بالرماح والأسلحة القديمة .

لكن يوجد طرق معدوده لقتلهم وجميعها صعبه جداً ...

منها ان يقتل بواسطه المواد الحارقة ، في البداية يقوم الصيادون المحترفون باستخدام مواد خاصه تجعل مصاص الدماء عديم الحركة ، ثم يتم ادخال مواد تتسبب بحرقه ، وبعدها يتم قلع قلبه وأطرافه كي لا تنمو مره اخرى ، لكن هذه ألطريقه لا تنجح الا بإيقاف حركته ، وهذه هي ألمشكله الصعبه فهذه المواد التي توقفه وتشله تكون نادره ولا يعرفها سوى ذوي الخبره من صائدي مصاصي الدماء ...

كما ان إيقافه ومحاصرته ليست أمرا سهلاً إطلاقاً !...

خصوصا مع كائن سرعته توازي سرعه الريح ، ويستطيع بأقل من ثانيه الوصول إليك وقتلك برمشه عين ...

وهناك طرق اخرى عند صائدي مصاصي الدماء ، منها عن طريق الكمائن والمصائد !...
وايضاً ان دماء رجل قد مات قبل دقائق او نصف ساعه تعتبر سماً لهم لكن ان كان الرجل ميتاً لأكثر من ساعتين فان دمه يعد قاتلاً لمصاصي الدماء ... "

" .......... "
.
.
.
.
.
انتهى ...
الى اللقاء ✋ ...

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 07, 2016 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

واعيه تماماً !  - ! Conscious completely حيث تعيش القصص. اكتشف الآن