بينما كانت أندريا في هذاك العالم كان بالها مشغولا بأبيها بالطبع وقد بدأت تعتاد على هذا العالم ولم يفارقها جانر طوال مدة وجودها.
اثناء ذلك عندما كانت يارا تنام في الليل كانت تحلم بكوابيس حول أندريا وأنها فور خروجها سوف تنتقم منها وتقتلها فكانت تصحوا مفزوعه من تلك الكوابيس
وبالطبع لم تُفَوِت كلمةً واحدةً على اليكس بل كانت تحكي لها كل شيء يحصل معها
ثم في إحدى الايام جلست يارا مع نفسها تفكر" لكنها لم تضرني في شيء بل إنها كانت أفضل من اليكس كصديقه ، وليكن حتى وإذا قتلتني بعد خروجها ، ولكني لن اتحمل عذاب الضمير هذا"
ذهبت في اليوم التالي الى الغابه لتقوم بالطقوس، ولكن هذه المرة بالطريقه الصحيحه
بعدما انتهت ذهبت الى المنزل لتنام كانت خائفة للغايه ولكنها تشجعت ودخلت الى العالم
ظلت تبحث عن أندريا بالساعات ولم تجدها الى ان قابلت شخصا مسناً توقفت وسألته
يارا : مرحبا ، هل رأيت فتاة شابه بيضاء اللون وشعرها طويل؟
الرجل: نعم، رأيتها مارةً من هنا الى حفرة النار
وكان يشير بيده الى مكان تلك الحفرة فعندما اتبعت يداه كاد ان يرميها في تلك الحفره لولا أن أندريا عثرت عليها وامسكت يدها في اللحظة الاخيرة
يارا:هاه ، شكرا لكي
أندريا : العفو، هذا شيطان متنكر برجل مسن
يارا: يا إلهي
أندريا: اه ، بالمناسبة هذا جانر
يارا : مرحبا جانر
جانر: مرحبا
أندريا: لماذا جئتي
يارا: اااااااااا ، جججئت لإخراجك
أندريا : لكني لا اعرف طريق الخروج
يارا: لقد اعطيت............ اااااااعطيتكي الطريقه الخاطئه
أندريا : ماذا ؟ كيف لكي ان تفعلي هذا بي وقد ساعدتك وكنت صديقتك، ثم ماذا
تخدعينني!
يارا : انا اسفة للغايه ارجوكي سامحيني
أندريا : أخرجيني من هنا الآن
يارا : حسنا
ذهبا بعيدا عن الناس في مكان مظلم ليقوموا بعكس طريقة الدخول إلى الخروج بتغيير البعض من الخطوات
ثم اخذوا قيلولة وعادوا الى العالم الآخر وعند وصولهما
أندريا : اوه لقد نسيت جانر يجب علي العودة وأخذه
يارا : انتظري ماذا تفعلين ، إذا كررتي التواصل في نفس اليوم قد تحبسين وتكوني من أفراد العالم المظلم
أندريا: حسنا سأنتظر الغد ثم اذهب لإخراجه
ثم ذهبت أندريا في اليوم التالي للمدرسه
رأتها اليكس نادت يارا بنبرة حادة غاضبة
اليكس : كيف خرجت هذه الفتاة؟
يارا : ااااا، ااااااأنا أخرجتها
اليكس : لماذا؟
يارا : لم اتحمل عذاب ضميري
أريد ان اخبركي بشيء
اليكس : تكلمي
يارا : لم اعد اريدكي صديقتي
أنتي لم تحسني معاملتي وتعاملينني دائنا كخادمة لك لماذا لا تكونين ك أندريا طيبه وتعاملني فعلا كصديقتها
اليكس: هه، حسنا اذهبي أيتها ال..........
ذهبت يارا الى أندريا لتتأسف منها
يارا : أنا اسفة جدا لن افعل شيء كهذا أبدا
وقد تركت ايضا اليكس
أندريا : لا أريد شيء من هذا، فقط لاتفعليها مرة اخرى
يارا : حسنا اعدكِ
بعدما عادت للمنزل احتضنتها امها
الام: اين كنتي
أندريا: لا تقلقي لقد بِتُ عند صديقة لي،
اين ابي؟
لا تقلقي لقد ذهب للمشفى وتعالج واصبح بأحسن حال
ظنت أندريا طبعا انه بسبب دخولها الى ذلك العالم ولكنها تذكرت أنها لم تساعد احدا
اتصلت على يارا وحكتْلَها اخبرتها بأن هذه خرافات
قد تكون أندريا تراجعت عن إنقاذ جانر لكنها قالت " لا بأس أساعده فقد يتحسن"
في اليوم التالي قامت أندريا بالطقوس مرة اخرى للعوده هنالك عندما دخلت وجدت جانر
جانر: لماذا عدتي مجددا
أندريا : جئت لإخراجك هيا قم معي بتلك الخطوات واحدة تلو الاخرى
انتهوا من الخطوات اخذوا قيلوله ثم استيقظت أندريا وهي بالمنزل ولم يكن جانر بجانبها ، لم تعلم لماذا
ذهبت لتحكي إلى يارا
يارا: لا تقلقي هذا الموضوع يأخذ وقتا الى أن يجد جسم شخص يفارق الحياة فيأخذ هذا الجسم يعيش فيه وفيه بعض الصفات من الشخص الذي دَخَلَ هذا الجسم
أندريا: وكيف أعرف؟
يارا: ستلتقين به فيما بعد
بعد مرور الايام والاسابيع والشهور
يارا: مرحبا أندريا اليوم عيد ميلادي إليكي
دعوة الحضور
ذهبت أندريا الى محل ورود لتشتري وروداً إختارت الورود بكل عنايه ثم لفتها وزينتها واشترتها من المحل
الآن حان وقت الذهاب للحفل ارتدت فستاناً اسود طويلا مع حذاء عالب وذهبت للحفله
يارا: اوه ماهذه الاناقه
أندريا: شكرا لكي
بينما كانوا يقطعون قالب الكيك ويشربون العصير التفت للذهاب لتجلس فإصطدمت بشابٍ جميل الوجه وابيض ازرق العينين كان يلوح لها لتفيق وتمسح ما وقع عليها من العصير
أندريا: اوه اسفه للغايه
الشاب: انا من سكبته عليكي ، انا اسف
أندريا : حسنا لا بأس
ينما يمشون الى الكراسي ليجلسو عليها وجدت في يده اليمنى وشم للهيب النار
أندريا : عذرا ولكن، من أين لك هذا ؟
الشاب : اه لقد حصلت عليه في احدى الحفلات
تذكرت أندريا ان جانر في عالم الظلام كان لديه ايضا وشمٌ مثل هذا
أندريا: مهلا ما أسمك
الشاب: ماذا
أندريا : اوه اسفه ولكن، أنا أندريا
الشاب: وأنا فرانسيس
أندريا : اسفه لقد حسبتك شخصا آخر
فرانسيس: لا تأسفي فأنا هذا الشخص
ولكني بدلت اسمي كي اعيش في سلامٍ بعيدا عن أنظار الآخرين
أندريا: حقاً، أنا سعيدة للغايه
إحتضنته بشدة لسعادتها وحين قابلت يارا حكت لها والجميع أصبح سعيداً
..................................... النهاية
.....................
أتمنى تكون القصه عجبتكم
شكراً☺☺☺
