أندريا : هيا إحكي ، أنا مستمعه
جانر: أثناء الحياة كُنت شخصاً جيداً
ومتفوقا ايضاً في دراستي ، إلى أن جاء يوم وتعرفت فيه على بعض من الاشخاص السيئين في المدرسهكانوا يتعاطون المخدرات ويفعلون افعال سيئه، إلى أن خرجت معهم ذات يوم إلى مطعم، شربنا عصيراً ، بعد أن أنهيته لم أشعر بأني على مايرام ، كان تأثير نوع من المخدرات قد وضع في عصيري، بتوصيةٍ من أحد الجالسين معي
بعدها اصبحت مدمنا على المخدرات وكنت اطلب من هؤلاء الناس كانوا فقط يسخرون مني ويستحقرونني إلى أن ذهبت لتجار المخدرات وأصبحت اطلب منهم إلى أن نفد كل ما معي من مال
أصبحت أطلب من كل شخص أعرفه أو لا أعرفه إلى أن وصل بي المطاف لمعرفه والديَّ
حرموني من كل شيء ، لكن لم ينفع معي ، فتسللت من المنزل، وأصبحت أسكن في الشوارع ، ولكنني كنت بحاجه لهذه المخدرات ونفد مني المال
فأصبحت أسرق بضاعة التجار ، إلى أن كشفني ثلاثة تجار ، قتلتهم لكي لا يخبروا أحدا بأني أسرقهم
وأصبحت اقتل التجار واسرق بضاعتهم إلى أن أصبت بسرطان الكلى ، ومرضٍ بالقلب ، ومن ثم مت ، وبالطبع لم يحزن علي أحد
كان يقول تلك الكلمات والدموع تكاد تسقط من عينيه ، هدأته قليلا ثم قالت له " يمكنني إخراجك من هنا ولكن إن أصبحت شخصاً جيداً مرة أخرى"
جانر : حقاً
أندريا : نعم ، فقط عد طيباً كما كنتواصلوا سيرهما إلى أن قالت أندريا" حسنا سأرحل الآن وأعود لك غداً"
جانر: حسناًحاولت أندريا العوده ولكنها لم تستطع تذكرت كلام يارا لها عندما قالت " ستعرفين طريقة الخروج"
مضت الايام على وجود أندريا في هذا العالم، اشتد قلق والديها وقد لاحظت الطالبات في المدرسه مدة غيابها ولكن يارا واليكس كانتا سعيدتان للغايه لنجاح خطتهما وانهما قد تخلصتا منها للأبد
....................