عصابة الأسمر✴

part 4 (التسلية)

"بحقك اينجي كيف حصل ذلك انا اتية و مسرعة ايضا" تكلمت وهي تسرع نحو باب المنزل لتلبس حذائها و تغلق الهاتف و تضعه في جيبها بينما الاخرين منصدمين من فعلها فهي تبدو غير مهذبة

"اينجي ماذا حدث اخبريني" قالت وهي تربت على ضهر صديقتها لعلها تخفف حتى ولو القليل من ضغوطات الحياة

اينجي "سيكو لقد استيقظت و ووجدته منحني و يمسك برأسه خففت قليلا عنه و ذهبت لأصنع الطعام ليأكل فهو منذ فترة لن يأكل شي و قبل خروجي سمعت صوت ارتطام باﻷرض لأدير ضهري و اراه ممد على الارض كالجثة" انتحبت لسوء واقعها

سيكو "لا تخافي اينجي لاي خاصتنا قوي سوف يكون بخير بعد قليل سوف يخرج الدكتور و يقول بأنه افضل حالاته و سوف ترين" قالت وهي تعانق صديقتها مهدئة اضطرابات الحياة عليها

و بالحقيقة لاي منذ ان اعاد المال لسوهو وهو شخص ميت لا يأكل لا يشرب فقط نائم و كأنه كان يعيش من اجل ذلك المبتغى هو تصرف بأنانية لانه لن ينظر لحال اخته حتى ولو مرة واحدة هو فقط اكتفى بالنظر للماضي ليشتت المستقبل!!

سيكو "انه بخير اليس كذلك ؟" سألت بعد ان خرج الطبيب من غرفة لاي
الطبيب "لأكن صادقا اكثر هو لديه فقر دم حاد و سوء تغذيه شديد حتى وصل الأمر لتتخلخل ضربات قلبه لذلك يحتاج للراحة و العلاج و المهدئات قليلا" تنهد بعد اكمال حديثه لينحي بخفة و يكمل طريقه

اينجي "انت بخير اخي؟" سألت بعد ان جلست بجابنه و مسكت يديه بينما لاي اومئ بخفة دليل على اجابته بنعم

اينجي "سوف اشتري بعض الحساء و آتي و لنرى من سيرفض" قالت بقيام لتضرب يد لاي بنهاية كلامها ليبتسم بتكلف بالمقابل

سيكو "ما بك لاي؟" سألت وهي ترى الدموع التي سوف تبدأ بالنزول بينما كانت اخته تطعمه بيدها من الحساء الذي جلبته

لاي "تذكرت اوما لقد كانت تفعل المثل" تكلم بأنكسار للتتمرد دمعة من عينه اليسرى منسدلة على وجنته

اينجي "اوما اوما اوما اوما كيف تقول ذلك مالذي فعلته لك تلك الاوما لكي تحبها هكذا و تذكرها بينما انا نسيتني بالكامل هل هذا جزائي لأني اعتنيت بك طيلة الفترة الماضية؟ "صرخت بأنفعال لطالما حملت الحقد ضد والديها للتترك الملعقة بعنف بوسط صحن الحساء و تخرج بأستنفار ليسقط لاي دمعه عينه اليمنى هو متفاجئ من نفسه لانه طول السنتين لن يبكي امام احد هو فقط صامت مالذي حدث له هكذا ....

لاي "سيكو اذهبي لها تحتاجك اكثر مني" قال وهو يمسح دمعتيه بخفة لتربت الاخرى على كتفه و تغادر

"اسف انا اعتذر كل ذلك بسببي" سمع لاي تلك الكلمات التي نطقها كيم جون ميون الذي تبع سيكو ليصل للمشفى وهو تقريبا سمع كل ما يدور من حوار