قصة جديدة لزين
عايزه اقولكم انى بتعب بغباء علشان اكتبهم و الله ف عايزه تفاعل حلو عليها بقى 😉
القصة هتنزل ع الواتباد باذن الله كل يوم ف نفس الميعاد ده زى مانتوا متعودين 😄
يلا enjoy.____________________________________
احم احم ... اهلا اسمى سارة و انا اليوم موجودة كى اقص عليكم محتوى كتابى الجديد " فتاة غبية "
اولا اريد ان تعلموا اننى ابلغ من العمر خمسه و عشرون عاما و منذ خمس سنوات بدأت احداث قصتى ، فقط كنت اعمل فى محل او كما يسمونه سوبر ماركت لم استطع ان ارفض العمل نظرا لاننى وحيدةنعم فقد توفى والدى فى حادث سير و تركونى لاواجه هذا العالم المخيف وحدى ، لم اعمل فى حياتى ابدا لذلك كنت اظن اننى لن استطيع ان اقوم بعملى على شكل جيد و لكنى اقسم اننى كنت احاول (¬_¬) .......
-----------------
فتى فى سن العشرون عام ، طويل ، شعر اسود ، عيون بنية ، يرتدى جاكيت اسود مرسوم عليه جماجم و بنطال جينز اسود و تيشيرت تحت الجاكيت ابيض اللون
اووووه انه وسيم للغاية ، انه يتفحص علب اللبن و الان ذاهب الى ركن العصائر ، انه جميل للغاية ما هذا الشع.........
ااااااااااااه ذراعى .... ااااااهيا مغفله ماذا تفعلين ، كل هذه الزجاجات ستخصم من مرتبك و اظن انه لن يبقى لكى مرتب من الاساس بعد خصم ثمن الزجاجات
نظرت لذراعى وجدت انه مليئ بالدماء و توجد قطعه زجاج محشورة فى ذراعى ، تبا الالم لا يطاق ، اشعر انى سأفقد وعيى ..........
بعد ساعتان .....
اوه اين انا ؟!
ما هذا المكان ، هل كنت احلم ؟
نظرت الى ذراعى و وجدت انها ملفوفة بقماش ابيض ، حسنا اظن اننى لم اكن احلم و لكن من اتى بى الى هنا ؟
صاحب المتجر من المستحيل ان ياتى بى الى هنا ، لقد شانى و انا غارقة فى دمائى و لم يكترث و اخذ يصرخ فى وجهى ، اممممم يا ترى من هو ؟
الباب يفتح و يدخل دكتور يقيس نبضى و ضغطى و الحمد لله ، قال لى اننى سأخرج اليوم من المشفى .
حاولت ان اسأله ، من اتى بى الى هنا و لكنه لم يرد -___-كررت السؤال و لكنه حاول ان يظهر نفسه انه مشغول بشيئ ما ما، اوووف يبدو انه لن يرد على احد هنا -___-
عدت للمنزل و حاولت النوم و تجاهل تفكيرى فى مرتبى الذى سيخصم منه ثمن الزجاجات ، اظن اننى ساكتفى بأكل العيش كل يوم حتى استطيع توفير الاموال .
فى اليوم التالى استيقظت و وجدت الساعة التاسعه صباحا .... سحقا سوف يطردنى المدير هذه المرة