قد يكون الحب أقوى من عدة امور و بإمكانه ان يفرق ما بين الصداقة و الأخوة ؟
لكن هل نستطيع ان نترك و نغفر لمن اهاننا و ارتكب ضدنا اشياء صعبة مسامحته عليها ؟
لكن هل الإنتقام يريح ضميرنا....... و يمدنا بالقوة لكي نكمل بدون ندم ؟؟؟؟؟
تابعوا معي هذه ال...
اليوم الحرارة مرتفعة جدا و انا اموت من الحر انا أنصحكم بالبطيخ 🍉🍉🍉🍈🍈 يام يام (｡♥‿♥｡) لذيذ
قراءة ممتعة ( ˘ ³˘)❤
🍨🍨🍨
بعد ليلة طويلة من النوم رن المنبه ليوقضها من نومها لكن يولي كانت مستيقظة و تنظر لسقف، وضعت يدها على المنبه لتوقفه و هي تقول في نفسها "ما فائدته و انا دائما استيقظ قبل ان يرن ." إستقامت من سريرها و اخرجت من الخزانة كل ما تحتاجه بعد استحمامها .
بعد مرور مدة وهي داخل الحمام خرجت منه ثم إتجهت لغرفتها إرتدت ملابسها و زيها المدرسي ثم وضبت فراشها فسقط من السرير كتاب مانچا فقالت في نفسها "إن هذه القصة مدهشة و نهايتها رائعة" وضعتها في حقيبتها و هي تقول "ساعطيها للمكتبة فيقراها أحد بعدي و تمتعه كثيرا." ثم جائتها فكرة اخرى فاخذت قلما موجودا على مكتبها و كتبت ملاحظة صغيرة على آخر ورقة في المانچا و ابتسمت و هي تضعه في محفضتها .
اكملت يولي فطورها ثم أخذت علبة طعامها و خرجت من البيت بعد إغلاق الباب،عند مرورها بالنهر الذي امام منزلها اخذت تمشي الى المدرسة قالت في نفسها
" إن المدرسة بعيدة عن منزلي يجب أن اسرع"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يولي تنظر لكل هذه الطبيعة و تلك المناظر الخلابة و تقول في نفسها "هذه القرية حقا جميلة ،"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"اظن أن من الممتع العيش هنا مع كل هذا الجمال و الهدوء آه.. لو كنت أستطيع العيش هنا الى الأبد.... لكنت من اسعد الفتيات ، " ثم جائتها لمحة من ماضيها فإختفت تلك الإبتسامة و حل في وجهها الحزن و الكآبة ....فقالت بعد مدة من التفكير " إن الأحلام جميلة ولكن لا نستطيع تحقيق ما نأمل و نحلم ، يولي اليوم سيكون طويلا تشجعي...."
................
"ما رأيك يا هيباري هل أبدأ بالخطة ب ام أ ؟" فرد عليه الفتى الذي بجانبه ببرود "خطتي أفضل فانا أقتل بروية و أعذب فرآئسي على أقل من مهلي لكن أنت تحب أن تضرب الضربة القاضية بسرعة دون درآسة جيدة للهدف أ لم تتعلم من دروسي ؟" .
ضحك كيوسكي وقال" ممممم انت دائما تتفاخر بنفسك و لكن أظنني ساعمل بنصيحتك هذه المرة... لأن تلك الفريسة جديدة و من الغباء أن لا نستمتع بها كثيرا... صديقي" يقول وهو يضع ذراعه على كتف هيباري
" أنا أعرفك منذ عشر سنوات و كنت دائما على حق و لكن هذه المرة يجب ان نغير عاداتنا و نفاجئ كل التلاميذ بخطط جديدة لكي يكون المرح مميزا و الفرائس كثيرة..... " ضحك كل من الصديقين و هما يدخلان من باب المدرسة .
يولي تجلس في مقعدها و تنظر من النافذة فلاحظت كيوسكي يدخل الى المدرسة و معه فتى و هما يضحكان فقالت في نفسها "مغفل و أبله يضحك كالغبي ،لو استطيع لقذفت اليه قنبلة في وجهه المتغطرس" و هي تنظر إليه بكره و حقد .
بعد ذلك سمعت يولي زحزحت الكرسي الذي على يمينها فأدآرت وجهها و ترى تلك الفتاة الجميلة تجلس بجانبها و فجاة قالت لها " صباح الخير انا إسمي هانا و أسف من أجل البارحة كنت غاضبة من أخي فلقد أفسد علي يومي لهذا كان مزاجي معكر" ،قالت هانا و هي تبتسم ليولي. (الفتاة في الميدبا هي هانا )
ردت عليها يولي بنفس الابتسامة وقالت " لا عليك انا أتفهمك و أرجو ان نكون اصدقاء."
قاطعهما دخول الأسناذ للقسم فسكت جميع من كان يتكلم و جلسوا في مكانهم ، ثم وضعت لها هانا ورقة مكتوبا فيها "هذا الأستاذ شرير و حصته لا تتحرك ذبابة في الهواء خذي حذرك" إبتسمت لها يولي و كتبت " شكرا لكي هانا تشان ".
مرت أربع ساعات طويلة و ثم أتى وقت الغداء فطلبت هانا من يولي ان تأكل معها في السطح لأنه لا يوجد الكثير من التلاميذ هناك و الجو جميل من الأحسن الصعود هناك .
فوافقت يولي على طلب هانا ثم ذهبتا الى السطح ،عند وصولهما هناك اندهشت يولي بالمنظر الرائع و قالت " وآو لم أعرف أنه يوجد مكانا جميل كهذا في المدرسة!! فقالت لها هانا انه مكاني......"
فجاة قاطعهما صوت ...و هو يقول
""هانا لم اتيت الى هنا؟؟ أ لم أقل لك انني.....و من تكون هذه؟؟؟"
