قد يكون الحب أقوى من عدة امور و بإمكانه ان يفرق ما بين الصداقة و الأخوة ؟
لكن هل نستطيع ان نترك و نغفر لمن اهاننا و ارتكب ضدنا اشياء صعبة مسامحته عليها ؟
لكن هل الإنتقام يريح ضميرنا....... و يمدنا بالقوة لكي نكمل بدون ندم ؟؟؟؟؟
تابعوا معي هذه ال...
هانا لم اتيت الى هنا؟؟ أ لم أقل لك انني.....و من تكون هذه؟؟؟
إستدارت كل من يولي و هانا في باتجاه الصوت فقالت هانا بإرتباك "ياماتوا -كن أ..أنت هنا؟"
رد عليها ياماتوا و هو يشير اليها بإصبعه " ٱلم اقل لكي أنني لا أريد ...." ثم توقف من الكلام و نظر الى يولي
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
...ولكن يولي كانت تنظر للجهة الأخرى ،قال ياماتوا "يو...لي ..هل..انت حقا يولي ماذا..؟؟" قاطعته يولي في كلامه و هي مرتبكة و تحرك يداها بشكل غريب قائلة " آ....هههه ياماتوا-كن لم اعرفك...هل انت بخير؟".
هانا وهي تنظر اليهما وتقول " هل..تعرفان بعضكما ؟؟"
كان سيرد عليها ياماتوا ولكن ردت يولي قبله بسرعة وقالت" آه نعم لقد تعرفت على ياماتوا-كن البارحة فقط،ف
لقد ساعدني عندما سقطت مني اكياس التسوق، لقد كان لطيفا فتقاسمنا بضعا من الحديث وبهذا اصبحنا نعرف بعضنا ا ليس كذلك ياماتوا -كن ؟" قالت وهي تسأله وتبتسم (^～^) بعض شيء.
ردت عليها هانا بكل برود وهي تنظر الى يولي وتقول" ياماتوا-كن لا يساعد احد و ليست من طباعه ان يكون لطيفا مع الأخرين و خصيصا مع الفتيات....انت تكذبين يولي -تشان ا ليس كذلك ؟ ".
إندهشت يولي من رد هانا المستفز و لم تستطع الرد عليها لأن ياماتوا لم يخرج من فمه ولا كلمة للدفاع عن هذا الموقف و عندما استسلمت يولي للموقف وكانت ستخبرها بالحقيقة فتح فم ياماتوا ليخرج ثلاث كلمات على ظنه انهما مقنعة و قال:
" نعم هذا صحيح. "وهو ينظر الى عيون هانا بكل ثقة.
تفاجأت تلك الأخرى و انزلت رأسها الى الأسفل بكل خجل ،لم تتوقع هانا ان ياماتوا يستطيع ان يكون لطيفا مع فتاة اخرى حتى هي لم يعاملها قط هكذا حتى انه لم يحمل معها و لو مرة عندما تخرج معه اكياسها او يساعدها في حملهم كانت ستدمع عيون هانا من سماع رده.
هانا... قال ياماتوا فجاة " انا اشعر بالحر والعطش اجلبي لي علبة عصير باردة من فضلك ." و هو يطلب منها بلطف.
توسعت ابتسامة هانا و اجابت براسها ثم قالت " نعم بكل سرور يا..ما..متوا..-كن" و هي تنطق بكل حرف بتملق.
ذهبت هانا بسرعة ولم تعر اهتماما ليولي وهي تقول" لن اتأخر انتظرني".
بقي كل من يولي و ياماتوا في السطح و كانا ينظران لبعضهما و يتسائل كلهما من سيبدا و يكسر هذا الصمت.
"لم اتيت الى هنا يولي ؟ و لماذا غادرت اوتسوا للمجيء الى مدرسة لعينة و قرية كهذه ؟ "يسألها ياماتوا و هو يتكؤ على الجدار .
"لا استطيع ان أتحدث عن هذا هنا "تقول يولي وهي تجلس على الأرض ،" ايضا هانا ستأتي و انا اخاف ان تسمع ما سأخبرك به " ثم تخرج علبة طعامها من محفضتها و تقول "لنتحدث لاحقا ياما-كن ؟ و هي تنظر له مبتسمة.
إستقام ياماتوا من مكانهوإقتربمنيوليالتيكانتمقابلةلهونظرلعلبةطعامهاثمقال" بشرطانتصنعيليعلبةمثلهذهغدا..." إبتسمت له يولي قائلة " هههه انت لم تتغير ياما-كن "،
نظر لها ياماتوا قائلا و هو يبتسم"و انا ايضا اشتقت لطعامك يولي،و لكن اعطني القليل من طعامك لكي أتأكد انكي مازلتي طباخت ماهرة"و هو يجلس بقربها ،
اطعمته يولي بيدها وكاد ان يأكل اصابعها فضحكت يولي من تصرفه الطفولي و قالت " مازلت تأكل كالأطفال... "ابتسم لها و هو ينظر لعيونها قائلا في نفسه "مازال طعامك شهيا و إبتسامتك رائعة."
ثم فجاة دخلت عليهما هانا و عم الصمت في السطح ......!!!!؟؟؟؟؟
