1

56.7K 471 16
                                    


في احد الاحياء الراقيه في القاهره في فيلا حسن السيوفي
تعالو نخش نشوف ف ايه
اروي التي تبلغ من العمر 30عاما تزوجت من 5 اعوام من الرائد شريف الطحان ولديها من الاولاد سيف ذو اربع سنوات وحامل ف شهرها التاني هي حاليا التي تدير شركه والداها
زياد يبلغ من العمر 27 عاما خريج كليه الهندسه ولاعب محترف في نادي مشهور لم يرغب ابدا ف حمل مسئوليه الشركه مع اخته وسافر الي دبي لعمته منذ عامان بعد تعرضه لحادث كبير واعتزاله من الكوره
كريم اخيهم من الاب فقط الذي قضي مع ابيه اخر ايامه حياته وشاهد بعينيه حادثه وفاه امه ابيه الذي بعد تعرضه للحادثه وهو ف سنه 12 توجهه للعيش مع اخوته هو الان في السنه الرابعه ف كليه الهندسه
........................................................................
اروي وهي تشد ستاره البلكونه:يلا بقي يا كريم كل ده نوم تليفونك مابطلش اتصالات
كريم:سبيني نايم شويه يا رورو ربنا يخليكي
سيف بمرح طفولي :اووووووووووم بقي يا اخي مث لاقي حد اغلث عليه
كريم:اروي حوشي ابنك ده مش فايقله
سيف:ااااها طبعا فايق ل توتي و ثوزي
كريم:انت ياض ليه بتنقي الكلام اللي بتبين فيها اللدغه بتاعتك
اروي:مش وقته بقه هزاركوا ده شوف مين اللي بيكلمك ويلا عشان ف موضوع عوزينك فيه
كريم:طيب هغسل وشي واحصلكوا علي تحت
..............................
في مكان تاني في فيلا كامل الصياد وفي اوضه البنات تدخل عليهم مامتهم
كارما وكارمن دول بقي عسليات شربتات كارما فكليه الصيدله السنه الاخيره هي وتوأمها كرم ف السنه الرابعه وكارمن ف كليه الهندسه واخيها التوأم اكرم ف السنه الرابعه من كليه الصيدله
سعاد:كارما كارمن اوموا بقا يابنات هتتاخروا علي كليتكم
كارمن:يامامي بقه مش كل يوم نفس الحكايه
كارما:انا قومتي يا مامتي ياحبيبتي يادوب اخد شور واجهز وانزل اجهز معاكي الفطار
سعاد:شافي البنات الذوق والنشيطه مش انتي لازما اعقد اصحي فيكي سنه
كارمن :يامامي ياحبيبتي مايغيركيش اننا توأم احنا مختلفين تماما ف الطباع فارجوكي اخطف حلم سريعه
سعاد:هي ربع ساعه يا كارمن ولو مصحتيش هبعت كرم وانت عارف هو بيحصكي ازاااااي
كارمن بطفوله وقد بدات في النهوض:لا انا قومت خلاص هي ناقصه تلج ع الصبح
وبالفعل بداوا ف التجهيز وتناولوا فطروهم وذهبوا البنات الي جامعه سويا وذهب كامل الي الشركه وكرم الي نهي لتوضيب عش الزوجيه
.......................................................................
في مكان اخر في احدي الشركات الفخمه التي ليها سمعتها في مجالها في دبي
دخل مازن الشركه الفاروق بعد ان طلبه ابن خالها للحضور للامر العاجل بااااااااااااس ستوب نشوف مين مازن ده وبعدين نشوف مين اللي كان عاوزه وعاوزو ف ايه
مازن عبد الجواد فاروق شاب ف ال26 من عمره مهندس ابن خال زياد وفي نفس الوقت والده كان شريك مع حسن السوفي قبل ما يموت وبعد وفاته والده زياده رفضت انها تفض الشراكه ايامها ووفوضت ل عبد الجواد بادره الشركه كلها بجكم معرفتها بامانه عبد الجواد ومن سنتين رجع دبي يمسك الشركه مع حوز عمته وابن عمته بعد ما الشركه كبرت وبدا خلال السنتين يحب الشغل ده برغم بعده عن المجال ده ف السنين اللي فاتت .......بس كفايه كدا ونرجع لقصتنا
وصل مازن الي سكرتاريه الخاصه ب زياد بمرح قال:يا نورا يا نورا يا حلوه ياقموره
نورا قاطعته بتوتر يشوبه الخجل:باااااس والنبي يابشمهندس مازن بلاش النهرده اللي حضرتك بتعله كل ماتشوفني مش ناقصه
مازن بهيام:يعني بلاش اصبح
نورا بخجل :لا بلاش وخصوصا انا مستر زياد متعصب ع الاخر وعايزك ضروري
مازن:ياوعدي عليك وانت مكسوف وشبه الطمطمايه كده
نورا وتصنعت الجديه بصعوبه:بجد يابشمهندس مازن مستر زياد عاوزك ضروري وبيطلبك من بدري ومتعصب من ساعه ما اجي
مازن وقد تذكر كيف كان صوت زياد عندما تحدث اليه قبل قدومه قد علم من نبرته انه يوجد شئ ما وقال بصوت اجش يشوبه الجديه:طيب يا انسه نورا اطلبي الكافتيريا تجبلي النسكافبه بتاعي وياريت تاجلي كل حاجه لغايه ما اقولك ولو في شئ ضروري حولي لوالدي ع المكتب
نورا وقد اومأن براسها:حاضر يا بشمهندس وده برضه اللي طلبه مستر زياد
اتجه مازن الي المكتب وهو يشعر انه يواجهه عاصفه من نوع خاص لانه يعلم جيدا زياد الذي كان في ذلك الوقت جالس علي كرسي المكتب متهجك الوجه شارد التفكير في مكالمه التي وصلت اليه في مساء امس وعلامات قله النوم والارهاق واضحين عليه
زيااااااد زياااااااااااااااد زياااااااااااااااااااااااد
زياد بعصبيه: في ايه يا بني صرعتني .الناس تخبط تكح تنده بالراحه مش كدا يا اخي
مازن :نعم نعم نعم ده انا ايدي اتهرت تخبيط ولا انت هنا ودخلت اكح وانده عليك مفيش فايده بتفكرني ف مين يا زوزو
زياد وهو مازال علي عصبيته:مازن اطلع براااااا مش ناقصه غلثتك ع الصبح ياريتني ما اتصلت بيك بررررررررررا
مازن بخنق وعصبيه خفيفه:والله ! تصدق فعلا انا اللي غلطان دخلت افكها عليك شويه وانا شايف منظرك ده انا طلع برا الشركه خالص وطالع الوقع الجديد وسايبهالك مخضره سلام
اتجهه فعلا مازن الي باب المكتب بينما زياد شعر بالاسف والندم علي ما فعله ثم تحرك من خلف الكرسي واخذ العصا وبدا يتكأ عليها ثم قال :مااااازن خلاص بقا انا مش قول مره اتعصب عليك يا اخي انا انفعلت عليك اكتر من كدا
مازن بصوت حزين:بستحملك يا زياد يستحمل عصبيتك وانفعالك حتي ع اتفه الاسباب وبقالي سنتين بستحمل م ساعه حادثك ولما قررت تعيش معنا هنا
زياد بعتاب:كده بتعيرني ياصديق الصدوق ولدرجه دي مش طايق وجودي وسطيكوا
مازن بأسف : والله العظيم ابدا انت عارف معزتك قد ايه ولو هشيك فوق كتافيه عمري ما هشكي وماعش اللي يعيرك بس مش لدرجه انك تطردني يا ابن خالي
زياد وقد شعر بالتعب:طب ممكن بقي تسامحني وتجي تساندي لحد الكنبه
اسرع مازن اليه سانده الي الكنبه وقال له بلوم:انت شاكلك كده ماخدتش العلاج بتاعك رجلك صح
سكت زياد برهه ثم قال له:يصراحه كده بقالي كام يوم مش منتظم
قام مازن لجلب دوائه من علي سطح المكتب ثم عاد اليه وقال بتأنيب:هو دا اللي اتفقنا عليه دكتور العلاج الطبيعي كلمني وقال انك مش منتظم في الجلسات وده هي اخر حاله رجلك بد ما صدقنا انها اتحسنت ورفضك انك تعمل عمليه تانيه
زياد بتهجم:تعبت يا مازن من الادويه والجلسات وكل حاجه كل حاجه
مازن وقد لاحظ انه هناك شئ قد حدث ويخفيه:زياد احنا كنا فين وبقينا فين ما تزعلش مني انت ناسي انك كنت جايه هنا ع الكرسي وعملت العمليه والحمد لله مشيت تاني اااه في رجل متضره لسه وبتمشي علي عكجاز بس انت دلوقت بترجع للحالتك الاول
زياد بنظره حاده: لا ده انا جايبك تنكد عليا ومشغلي شريط ذكرياتي الزفت .... ف ايه يا مازن الله
مازن:يا حبيبي مش قصدي انا عاوزك بس تخلي بالك ع نفسك ما علينا نقفل الموضوع ده حاليا قولي مالك كده ايه قالب وشك كده علي الصبح
زياد:لا انت تقفله خالص احسن ....بعدين انا جتلي مكالمه من مصر وقص عليه ما حدث
مازن:لا لا لا ثواني كده فهمني كدا اللي حصل ده كله مزعلك في ايه
زياد:نعم اومال انا كنت بحكيلك ايه ....بقولك اروي حامل ف شهر ومفيش حد يدير المؤسسه اللي في مصر...ثم قال بلهجه سخريه والاستاذ كريم باشا لسالو سنه غير الترم ده
مازن ولم يستطع كتم ضحكاته: حرام عليك يا اخي ده مهما كان اخوك يرضه والصغير كمان
زياد وقاطعه ثم قال بغيظ:لا انت قصدك تفرسني بقا وما تقوليش اخويا ده انا ماليش اخوات غير اروي وبس
مازن بجديه:لا اخوك ومن ابوك وهفضل اقولهالك وكان عايش معانا هنا لما كان ابوك كان عايش ورجع عاش معاكوا ف مصر وكان عنده 12 سنه وبقاله 8 سنين عايش ف وسطيكوا
زياد بعصبيه خفيفه:انت يلا انا جايبك النهرده عاش تغيظني وبعدين انا عارف كل اللي انت بتقوله ده ايه الجديد
مازن :انك بتحاول تنكر ده جواك ي وقفوا حنب اختك وامك وانت مسافر يابني ده انت المفروض حاسس بيه وعارف هندسه وبرغم ده كان بينزل الشركه الا شهر الامتحانت بتاع كل ترم وع فكره الواد ده جدع اوي وشهم كمان
زياد:بنظره جانبيه ذات مغزي: لا والله !!
مازن وقد فهم سخريته وسببها وقال: بقولك المهم انت لازم تنزل مصر ع الاقل عشان اختك اللي اعرفه ان بعد سيف وحملها ما بيحصلوش نصيب وينزل يارب يتمملها ع خير المره دي لازم تريحها شويه
زياد:ومين قالك اني بستني رايك ان كلمتك عشان اقولك انك نازل معايا
مازن: نعم نعم مين انا عاوزني اسب حالي ومالي وفلذه قلبي وانزل هأوه
زياد وهو يضحك:فلذه قلبي ماشي يا خويا بس خف عليها شويه بتشتكي منك وبطل الاعبيك دي انت عارفانها مش زيهم....وبعدين انا محتاجلك جنبي يا ميزو انت عارف اروي من ساعه ما سفرت وهي قاطعه معايا وعشان اصالحها مش بالساهل والباشا كريم من ساعه ما سفرت وهو رجع يعيش في فيلا تاني ومفيش غير امي وانت عارف اني مش بثق ف ايه حد غيرك
مازن:يابني افهم احنا اللي موقفين الشركه لو مشينا الشركه ممكن تقع
زياد:ياعم ماتقوليش كده اقدم المشيئه وبعدين البركه في والدك ومين قالك اننا هنسافر دلوقت احنا مش هننزل مصر قبل شهرين ع الاقل
ماز بمقاطعه:شهرين لا كتر خيرك والله
زياد:اومال احنا منقدرش ننزل ونسيب المصالح اللي ورينا ع الاقل نكون ظبطنا الدنيا قبل ما اخوك حازم ينزل كمان شهرين من انجلترا ويمسكها ولو خلصنا قبل كده خير وبركه ننزل
مازن:طيب موافق سيبني ارثي حالي شويه الله يخليك
زياد :ترثي ايه ! ثم اكمل بمرح مازن اطلع برا ارثيها بعيد عني مش ناقصك يا اخي
مازن بمرح وقد طوي الورقه التي امامه والقاه في وجه زياد:برااا برااا انت هتذلني عشان مكتبك
.............سلاااام يا زوزا
ومازن قد هم بالامساك بالكوب ف وجه:عيل غتت اخر حاجه اوووف منك
...............................................
علي مائده السفره في بيت حسن السيوفي
وقد اصابهم جميعا الملل
سيف بطفوله: ايه الزهق ده كل ده بيغثل وثه ليه راح يغثله ف اثوان
اروي:حد قالك متاكليش ما تفطر عقبال ما ينزل
سيف: مش بحب افطيي اقبل ما انزل بعدين هو لازم يتهندم قبل ما ينزل عثانه ابيضاني وعينيه زيقيه فكيه نفسه حسين فهمي
شريف:لااااااااا احنا لازم نشوفلنا حل بقوا لدغتين الياء والثاء
سيف:لا يابي الحل انك ماتسافرش وتسبني مع خالو بياخيني ع المدرثه
كريم وقد دخل عليهم وقد القي عليه المنشفه:انت تطول يالا ....... هو ابوك كده يطلع مأموريات ويبلني برخامتك بالاسبوعين والشهر
شريف هو يتصنع الجديه:تقصد ايه يا كيمو ايه مش عاجبك
كريم يتصنع الخضه: ياما مش تقولي يا ستي اروي انا جوزك لسه ماسافرش كنت فرملت ..... حبيبي كيمو يا سيف انت مش ناويه تروح الحضانه
اروي وقد وكزت شريف ف دراعه ونظر في ساعته وقال:ايه يا اروي مش ناويه تحضريلي الشنطه عشان اتوكل ع الله
اروي وقد تصنعت التأفف:انا تعبانه شا شريف وبالصراحه كدا انا بتعب نفسي ع الفاضي ف الاخر ترتيبي مش عاجبك
كريم وقد فهم ان هناك شيئا وراء هذا:ياسلام !!
اروي بنظره غيظ :اهاااااا
ايمان الام :خلاص خلاص انت هتتناقروا وانا موجوده بينكم ....انا يابني هتطلع اجهزهالك بسرعه
شريف:لا يا امي ما يصحش اروي اهي
ايمان:ماحصلش حاجه يابني هي برضه لسه ف بدايت حملها
اروي: وهي تنظر ل كريم بتشفي حبيبتي يا ماما يخليك ليا يارب
كريم: ها ها ها...بقولك يا ماما صح هو انتي مش هتقولي ل طنط سعاد ع موضوعي ولا حتي هتلمحي
ايمان:يابني اصبر شويه امتحانتك كمان شهر ونص واخوها كمان فرحه بعد امتحانتكوا هقولها ازاي دي
كريم:يا ماما قولتلك اعزميها هنا وفاتحيها اصلا الموضوع هياخد وقت عقبال مايمشي ويوفقوا ونعمل حاجه رسمي وانا مش عاوز غير قرايه فاتحه يا عالم
اروي:انا مش عارفه انت مستعجل علي ايه وملهوف عليها ليه ما تركز ف مذكرتك الامتحانات ع الابواب
كريم وقد بدا عليه الزعل ولم يعلق ولاحظ شريف وايمان هذا
شريف بلهجه جديه وبصوت خشن:جري ايه يا اروي ما تحسني كلامك شويه ....اخوكي مش صغير وبيشتغل زيه زيك ف الشركه لولا شهر الامتحانات بس هو بيعده وبيبقي غصب عنه عشان الشغل كله بيبقي عليكي ودراسته للهندسه مش منعاه من انه يشتغل ف الشركه ولا منعاه انه يشوف طلبات البيت ولا يسد مكاني ف مسؤليات سيف لما بكون مسافر يبقي ده جزاته ...ده طلبا ف الحلال وطالب بس قرايه فاتحه لا شبكه ولا جواز
اروي بندم وبصوت مخنوق: انا اسفه ياكريم مقصدتش والله انت عارف انا بحبك قد ايه ثم قامت وقبلته من وجنتيه
وقبلها هو من حبهتها ثم قال:عارف ياحبيبتي
وايمان وهي تري المحبه والموده كانت تتمني ان تستمر هذه الموده وان يعود اليها ابنها زياد ينعم معهم بهذه الموده ثم قالت:اما اقوم انا احضرلك الشنطه الكلام اخدنا

عشقتك ولكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن