الحلقه 24

963 37 0
                                    

" الله اكبر"

مشهد رأسى لصلاة الجنازة ع روح عمو عاصم

الامام بيصلى فالمقدمة وفأول الصفوف طبعآ وسام !

منحنى ومكسور ومعيط ووشه شاحب اووووووى وشريف جمبه وبقية زمايلة كلهم ،والنعش فالوش

منظر مرعب ومخيف.

ربنا ميكتبش ع اى حد اللحظة دى فحد من حبايبه .

بعد الصلاة ، بيشيل النعش وسام وشريف من قدام ووقرايبه من ورا

وسام لابس نضارة شمس سودا ..وقميص وبنطلون سود بردو

والى يبص فوشه يحس انه كبر 20 سنه مرة واحدة !

ومشيو بيه وركبو لحد مقابرهم فالوقت الى كانت مامته فعربيه وحدها مش قادرة حتى تقوم تمشى وراه لغايه م يدفنوه من الشلل المؤقت الى جالها لما سمعت خبر جوزها حبيبها

عشرة 33 سنة!

وليلى معاها ...ومى العروسة

مى عرفت ازاى ..؟!

فلاش باك لكام ساعه امبارح ، اول م عرفو الخبر فالمستشفى .ووسام مكانش فايق ابدآ من صدمته دى

وبعد م ابتدى يستعيد قواه ان باباه توفى خلاص.

فاق ع حقيقة اوجع .. هى ان بكرة يوم فرحه الى مستنيه ، وان ف بنت متعرفش اى حاجة مستنيه بكرة ييجى ياخدها بالفستان ع شقته .

مى اتصلت وكأنها حست بيه مرة واحدة وهو بيخلص اوراق شهادة وفاة باباه فالمستشفى ومش ماسك نفسه ابدآ

اتصلت وكانت المفجأة لما عرفت من ليلى الخبر لان وسام من ساعه م سمع وهو مش بيتكلم !

المفجأة الى خلتها ترمى الفون بعيد وتصرخ بعلو حسها

لدرجه ان الماس لما سمعو صوتها بتصرخ شكو يكون هو نفس شقه العروسه الى طالع منها الصويت ده !

فعلا صرخت مى وانهارت واترمت فحضن سهر الى بتحاول تهديها طول الليل لغايه م الصبح شقشق وراحت لوسام قبل م يصلو علي باباه ويدفنوه .

خلاص وصلو لمقابر عيلتهم العربيات كلها ،

نزلو وشالو النعش كلهم ورايحين يدفنوه خلاص حالة عامة من الحزن والكآبه ع ناس كانو امبارح فعز فرحتهم

وع عرسان بدل م يلبسو الابيض.. لبسو الاسود !

اصر وسام ينزل باباه للقبر بنفسه مع التربى ، شريف مقدرش يسيبه بالحالة دى

منظر مرعب ومخيييف تحت ، الضلمة مافيش غير نور كشاف مع التربى مع انهم الصبح

لكن نازلين لمكان فيه اموات سبقوهم واحباب وحشوهم بيحطو جمبهم واحد جديد.

الاحساس مكانش هين ابدآ ع وسام الى اصر يبوس جبين والده للمرة الاخيرة فالقبر من فوق الكفن .. ويطلع!

ღ•انــا ابقـى مرات حضرته !•ღ  الجزء الثانىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن