" الله اكبر"
مشهد رأسى لصلاة الجنازة ع روح عمو عاصم
الامام بيصلى فالمقدمة وفأول الصفوف طبعآ وسام !
منحنى ومكسور ومعيط ووشه شاحب اووووووى وشريف جمبه وبقية زمايلة كلهم ،والنعش فالوش
منظر مرعب ومخيف.
ربنا ميكتبش ع اى حد اللحظة دى فحد من حبايبه .
بعد الصلاة ، بيشيل النعش وسام وشريف من قدام ووقرايبه من ورا
وسام لابس نضارة شمس سودا ..وقميص وبنطلون سود بردو
والى يبص فوشه يحس انه كبر 20 سنه مرة واحدة !
ومشيو بيه وركبو لحد مقابرهم فالوقت الى كانت مامته فعربيه وحدها مش قادرة حتى تقوم تمشى وراه لغايه م يدفنوه من الشلل المؤقت الى جالها لما سمعت خبر جوزها حبيبها
عشرة 33 سنة!
وليلى معاها ...ومى العروسة
مى عرفت ازاى ..؟!
فلاش باك لكام ساعه امبارح ، اول م عرفو الخبر فالمستشفى .ووسام مكانش فايق ابدآ من صدمته دى
وبعد م ابتدى يستعيد قواه ان باباه توفى خلاص.
فاق ع حقيقة اوجع .. هى ان بكرة يوم فرحه الى مستنيه ، وان ف بنت متعرفش اى حاجة مستنيه بكرة ييجى ياخدها بالفستان ع شقته .
مى اتصلت وكأنها حست بيه مرة واحدة وهو بيخلص اوراق شهادة وفاة باباه فالمستشفى ومش ماسك نفسه ابدآ
اتصلت وكانت المفجأة لما عرفت من ليلى الخبر لان وسام من ساعه م سمع وهو مش بيتكلم !
المفجأة الى خلتها ترمى الفون بعيد وتصرخ بعلو حسها
لدرجه ان الماس لما سمعو صوتها بتصرخ شكو يكون هو نفس شقه العروسه الى طالع منها الصويت ده !
فعلا صرخت مى وانهارت واترمت فحضن سهر الى بتحاول تهديها طول الليل لغايه م الصبح شقشق وراحت لوسام قبل م يصلو علي باباه ويدفنوه .
خلاص وصلو لمقابر عيلتهم العربيات كلها ،
نزلو وشالو النعش كلهم ورايحين يدفنوه خلاص حالة عامة من الحزن والكآبه ع ناس كانو امبارح فعز فرحتهم
وع عرسان بدل م يلبسو الابيض.. لبسو الاسود !
اصر وسام ينزل باباه للقبر بنفسه مع التربى ، شريف مقدرش يسيبه بالحالة دى
منظر مرعب ومخيييف تحت ، الضلمة مافيش غير نور كشاف مع التربى مع انهم الصبح
لكن نازلين لمكان فيه اموات سبقوهم واحباب وحشوهم بيحطو جمبهم واحد جديد.
الاحساس مكانش هين ابدآ ع وسام الى اصر يبوس جبين والده للمرة الاخيرة فالقبر من فوق الكفن .. ويطلع!
أنت تقرأ
ღ•انــا ابقـى مرات حضرته !•ღ الجزء الثانى
ChickLit(الجزء الثانى من رواية لسه اجمل يوم مجاش ) ويسو وميووووش عارفه انهم وحشوكو كتيييييير طبعآ.. طب فاكرين احر حاجة كانت بينهم ايه ؟!