30-لقد عادت المياه لمجاريها "النهاية"

3.5K 162 35
                                    

#الراوي

ما ان وصلت الي لندن حتي ذهبت الي منزل زين دقت الجرس وما ان فتح حتي عانقته بقوة كبيرة

"ماذا حدث؟" قال زين بقلق وهو يبادلها العناق

"فقط لنتحدث داخلا" قالت اوليفيا فأدخلها

"لقد انفصلت عن كريس" قالت عندما جلست علي الاريكة

"مرة اخري تنفصلين؟ اوليفيا لما تنفصلين في كل مرة هكذا؟ ماذا حدث لتنفصلا؟" سأل زين عاقد حاجبيه مما جعل اوليفيا تخبره بكل ما حدث

"لكنك اخطأتي اوليفيا وبالغتي في ردة فعلك" قال معاتبا

"اخطأت ؟ زين انا لم آتي اليك لتخبرني اني مخطئة اعلم اني مخطئة لكنهم ايضا اخطأوا" قالت اوليفيا

"ما كان يجب ان تصرخي هكذا" قال

"زين هل يمكنك ان تصمت؟" قالت له وضيقت عينيها بحدة

"حسنا انسي الموضوع انا استيقظت للتو وجائع للغاية ما رأيك ان نتناول الإفطار" قال زين

"لا امانع فأنا ايضا جائعة" ردت اوليفيا بأبتسامة ويبدو انها نسيت امر الشجار وكل شئ

"غريب هذا الرجل يمكنه ان يجعلني سعيدة ويُنسيني حزني في ثوانٍ معدودة" تمتمت حتي لا يسمعها

"زين هذا غريب" قلت له عابسة

"ما الغريب؟" قال لي واخرج رأسه من الثلاجة

"لما كلما ارتبط بشخص انفصل عنه؟" قالت بحاجبان معقودان

"لا اعلم لكن شجارك مع كريس لم يكن كبير يمكن ان تعودا فقط عندما تهدئي" قال لها

"اااه لكني انفصلت عن ادوارد دون سبب حتي ولم نعود معا"

"ومن قال انه بدون سبب؟ الم تخبريني انكي حاولتي ان تحبيه ولم تستطيعي؟"

"ونفس الشئ مع كريس انا لا استطيع ان اعجب بشخص يبدو ان احدهم دخل قلبي واَقسم الا يُدخِل بعده احد"قالت آملة الا يفهم زين ما ترمي اليه لأنه لا يراها سوى صديقة و خائفة ان تخسر صداقته

"ومن هذا الشخص؟" قال زين عاقد الحاجبين

"لا اعلم لو كنت اعلم لما تركت نفسي في تلك الحالة المذرية انفصل كثيرا هكذا يبدو اني سأتزوج بدون حب" قالت بتوتر ثم تنهدت

"كيف لا تعلمي؟ الا يوجد شخص يدق قلبك كلما تريه؟ او تسمعي اسمه حتي وان كان بالصدفة؟ تقلقين عليه من اقل شئ؟ تشعرين بأن قلبك سينفجر من النبض عندما تسمعين صوته؟ واخيرا تشعرين بالغيرة كثيرا عندما تريه مقرب من فتاة اخري حتي لو كانت صداقة؟"

"زين لنتحدث بموضوع اخر" قالت متوسلة

"لما تتهربين من الامر؟ لما كلما تحدثنا عن مشاعرك تغيرين الموضوع؟ ان كنتي لا تريدين التحدث لما اتيتي الي منزلي؟" قال بنبرة عالية شبه صراخ

My Dear Husbandحيث تعيش القصص. اكتشف الآن