أسمي جاس عمري ثمانية عشر سنه
اعيش انا وامي ماريه واختي هانا في بيت متواضع
حياتي ممله وهادئه كنت ذكي واتميز بذاكرة قوية جداً
لم اكن متديناً جداً كنت دائماً ألهو واللعب
تبداء قصتي في السادسة صباحاً
استيقظت مرهقاً جداً فـ بالأمس كنت الهو مع صديقي مايك
مايك يتيم مثلي ويعيش مع امه وله اخت وأخ صغير وكانت امه دائماً حزينه
صديقي مايك كان جداً غريب ليلة البارحة فقد اصر ان اتأخر حتى الساعه الثالثة ليلاً
عندما استيقظت ذهبت نحو النافذة كل يوم عندما استيقظ اول ما افعله
الذهاب للنافذه كانت هناك نافذة كبيرة جداً بغرفتي كنت انظر لسماء وما احوال الطقس
ايضاً احب ان اتأمل لثواني الطيور وان يملاْ الضياء عيني
فتأمل يكشف لي شخصيتي ويجعلني اعلم من أنا
كنت أيضا ً كل صباح اتفقد امي واختي
وبعدها اقوم بواجباتي واذهب للمدرسة
كنت ذكي ولكن مهمل جداً
وفي طريقي لغرفة امي لتفقدها ومحادثتها قليلاً
رأيت شخصاً مر سريعاً لا استطيع تميز ملامحه
كان هناك شيً غريب
وانا في منتصف المنزل اسير لغرفة امي
كان منزلي غريب
مهلاً ماذا يحدث لي اشعر بصداع وكأن رأسي ثقيل
كنت لا استطيع النظر جيداً
يأتي ضوء ويختفي كالبرق سريع جداً بالكاد كنت أرى
وما رأيته وأنا احاول النظر كان نوراً متوهجاً
بعدها
اختفى كل المنزل فقط بياض ساطع
وذهب الالم وكأنني ولدت من جديد
احس بأنني رشيق واستطيع الطيران علماً باني سمين قليلاً