في تلك الاثناء كان ميونغ سو يجلس علي سريره بغضب ويحدث نفسه قائلاً:لانها نشأت معه لا يجعلها هذا تعامله بهذا التودد وكأني لاشئ في حياتها......لقد أخطأت في تعاملي معها بلطف، ثم تأفف وذهب وأخرج من خزانة الملابس بنطال وتي شيرت وچاكيت
مرت دقائق وخرج ميونغ سو من غرفته وهو يرتدي تلك الملابس 👇
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
نزل ميونغ سو علي الدرج ثم توجه نحو باب المنزل فأوقفته چيون قائله:هل ستخرج في هذا الوقت المتأخر؟
تحدث لها ميونغ سو ببرود وهو يمسك مقبض الباب:لا اعتقد ان هذا الامر يهمك، ثم خرج واغلق الباب خلفه
ضمت چيون أقدامها الي صدرها وقالت بأستياء:كل هذا من أجل معاملتي مع چي سوك،ولكن لما هو غاضب لهذه الدرجة هل يغار؟ ،ثم ابتسمت بسخريه وأكملت قائله:يغار! انه مايزال يحب زوجته المتوفيه ربما هو فقط مستاء لاغير، ثم تنهدت وأستندت بذقنها علي أقدامها وحينها رن جرس الباب فذهبت بتذمر وقامت بفتح الباب فوجدت يورا
زفرت چيون وأغلقت الباب ولحقت بها وقالت:لقد ذهب للخارج
اومئت يورا برأسها وقالت لها:حسناً......سأذهب لأنام لأني متعبه وعندما يأتي أخبريه بأني اتيت، ثم صعدت الي غرفتها
تنفست چيون بعمق لتهدأ نفسها وعادت للجلوس علي الاريكة بنفس الطريقة تضم أقدامها الي صدرها وتستند بذقنها علي أقدامها
مرت ساعة تلو الاخري وتجاوزت الساعة الواحدة صباحاً
دخل ميونغ سو المنزل وهو غير متزن فشاهد چيون نائمه علي الاريكه فأغلق باب المنزل وهو يقول له:هشش، ثم ذهب الي چيون ووقف أمامها بطريقة غير متزنه وقال لها وهو يبتسم:تجعليني أغضب وتنامين ولاتهتمين لأمري،ولكن هل انتقلت غرفتك الي هنا كي تنامين علي الاريكه؟، ثم ضحك تلقائياً
فتحت چيون عينها بسبب ضحكته ونظرت له وقالت بصوت ناعس:هل اتيت أخيراً؟،ثم وقفت ونظرت له بتعجب وقالت:هل أحتسيت الشراب؟
اومئ ميونغ سو برأسه بالنفي فأقتربت منه چيون وقالت له بأنزعاج:رائحتك شراب فمن اين اتت الرائحة اذا كنت لم تحتسيه؟
