جونغ ظل نائم بمنزل سيهون شعر داخله براحة لقربه من سيهون فهو الشخص الذي يأبى قلبه مفارقته .
بالنسبه لسيهون الامر محبط لان جونغ يبقى كل شيء سري مهما فكر بالسبب عجز عن فهمه تمام الفهم ، تقلب على الاريكة فهو يشعر بتعب داخلي ، سمع صوت اقدام جونغ الحافية تقترب منه لذا التزم هدوئه كأنه نائم ليشعر بيد جونغ تمسح على شعره وتلمس بشرته بحذر وخفه تمنى فتح عينيه ورؤيته لكنه لم يفعل ، ذراعي جونغ حملت جسده لغرفه لتضطرب انفاسه لم يعد يستطيع ادعاء النوم اضطرابه كشفه فتح عيونه ونظر لجونغ الذي وضعه على سرير برفق واستلقى قربه .
" كنت اعرف انك مستيقظ من البداية انت ذلك النوع من الاشخاص الذين يفكرون كثيرا قبل النوم " ابتسم جونغ مع كلماته لطيفه ليحدق به سيهون ويشعر بأنه شاكر لعينيه لأنه يرى ملامح جونغ الهادئة والحب بعينيه لكنه تذكر تصرف جونغ تنهد استدار لجهة الاخرى .
" انا احبك سيهون " يبدوا ان جونغ قالها بلحظة نعاس مفرطة
" وانا احب شخص اخر " قال سيهون ليشعر بذراعين جونغ تحاط خصره ، فهو نام قبل ان يسمع الجواب لأنه لا يحتاجه من الاساس .
حل صباح جديد استيقظ سيهون معه مبكرا واعد الفطور مع انغام الموسيقى بطريقة ما هو سعيد لقرب جونغ منه وتنمى لو انها يعيشان مع والى الابد .
" صباح الخير سيهون " قال جونغ وضم سيهون من الخلف بقوة وطبع قبلات على رقبته جاعلا سيهون يقشعر .
" صباح الخير عليك الابتعاد عني "
" لا تحاول ابعادي دائما هل تجد ذلك ممتع " قال جونغ بعصبيه وكأن عناقه ذاك اخر رمق بالحياة وان انقطع يجب ان يقلب دنيا وما يقعدها .
" لانك لست الشخص الذي احبه "
بدى اخفاء جونغ لامر سخيف جدا بتلك لحظه فهو يظهر الحب الكبير وبالوقت ذاته لا يخبرخ ويريحه .
" انه انا من تحبه " قال جونغ ببساطة لم يتوقعها سيهون
" انت كاذب "
" قلت لك اني انا هذا يكفي دعنا نذهب لغرفه لنقبل بعضنا انا مشتاق اليك حتى الموت لا يهمني لن افكر بعد الان اريد بقاء معك " قال جونغ كلماته متلهفة جدا وعيناه تفيض حباً اراد سيهون ان يضمه ان يقبله لكن يجب معاقبته اولا
" اخرج من منزلي حالا " قال سيهون وستدار معطيا ظهره لجونغ الذي سمع خشخشة انفاسه مضطربة ابتعدت خطاه ارتدى ملابسه واخذ مفاتيحه وهاتفه وغادر .
شعر سيهون بغضة وفكر هل قسى عليه ، نظر لفطور الذي اعده لهم ، لم يشعر برغبه بالأكل بعد الان لذا تركه وعاد لغرفته استلقى على الفراش في نفسه نيه لبقاء به لأطول مده ممكنه .
مضت ساعات عدة وهاتف سيهون رد لمرة ثالثة صوته مزعج جع سيهون يجيب " من هناك " قال بفظاظة
" نحن من مستشفى كان اسمك على قائمه اخر شخص اتصل به نرجو حضورك لمستشفى صاحب الهاتف تعرض لهاتف سير "
قفز سيهون من فراش وقلبه نبض بقوة جنونية " اين هو "
حصل على جواب وذهب من فورة لمستشفى جرى بين ممرات يبحث عن غرفه حيث اخبروه وهناك وجد جونغ برقبه مجبره ذراع مكسور مع عدة جروح بوجهه .
" اللهي ماذا جرى لك هل جننت الا ترى امامك كيف تقود بتلك طريقه "
" لا تصرخ انا متعب " تنهد جونغ واغمض عينيه
" هل انت بخير جونغ "
حدق جونغ به " اذن انت تصدقني دعني اخمن انت تعرف من البداية صحيح "
" اجل انا اعرف جرحني ما كنت تفعله "
" ان هذا لأجلك سيهون اردت ان تعيش بشكل طبيعي "
" انت من اردت العيش بشكل طبيعي فلا تدعي انه لأجلي لأني تعذبت عليك ان ترتاح على تتحدث بشيء "
" انا اسف سيهون لقد تصرفت بحمق يبدوا ان كلينا لا نستطيع العيش دون بعضنا "
مرت الايام ليخرج جونغ من مشفى هو سعيد انه وسيهون الحبيبان اللذان تمنى ان يكونا .
في منزل جونغ جلس على سرير ونظر لسيهون " سيهون تعال واجلس على فخذي "
" لماذا افعل وجلس ليس بخير "
" هيا افعل اريد ان نقبل بعضنا "
" انا لا اريد يجب ن تعاقب على فعلتك لقد حرمتني منك بأشد اوقاتي احتياجاً لك كان عليك ان تقف امام وجهي حين ابصر وتضمني وتدعني اشبع ناظري بك لكنك غبي "
"اسف " قال جونغ بصوت حزين " لقد كنت غبي فعلا لا ادري لماذا تصرفت هكذا ولا ادري كيف اقتنعت بأنه الافضل لك كل شيء بسبب سوهو ربما لأني لم اشفى من صدمة طرد والديك وزجرهم لي "
" انت تخلق الاعذار جونغ غير مقبول اصمت ونم "
بعد شفي جونغ وجد شقه ليعيش بها مع سيهون بذات المبني المعلمة اصبحا معا على دوام يعوضان ايام فراقهما ظلت علاقتهما بريئة بكتفيان بقبل وعناق .
بالنسبة لبيكهيون فقد ظل وحيد بعد ان انتقل والداه لعيش بالعاصمة هو رفض الانتقال لان جزء منه عالق بذلك الطويل المستهتر ، ظل تشانيول يحوم حول بيكهيون غير قادر على تركه .
تعرض بيكهيون لحادث سير جعله عاجز عن حركه عدة اشهر وتشانيول هو من اهتم به اراد ان يفكر عن اخطاءه لبيكهيون ، كان يطبخ وينظف يهتم بكل شؤون بيكهيون حتى تعافى واستطاع السير مجددا ، وعادت علاقتهما بخير ما يرام كما كانت سابقا .
.........النهاية .............
اعذروني بنات على تأخيري لكني مشغولة كثير ما يصير لي اي وقت اكتب
أنت تقرأ
sorry i don't see you / sekai
Romanceكم اشتاق له ، كم اتمنى ان اراه لم يتبقى على عمليتي سوى يوم انا بغرفه المستشفى باردة هذه ، اريد ان اشعر به بدفئ مشاعره بذراعيه تضمني اشعر بالبرد الشديد الوحدة الشديدة من دونه منذ ذلك اليوم الذي منعوه من رؤيتي وكل شيء اصبح بارد اشد بروده من كل جليد ا...