٤

4.1K 333 52
                                    

{في المشفى ٤:٠٠ مساءاً}

نامجون: يونهي أنا..

يونهي: أنت ماذا؟؟!

Flash back~

مانجر: ألا عليك أن تكون متساهللاً معها حتى لو قليلاً!؟

نامجون: لا إنها فتاة!!

مانجر: وإذاً؟؟ هي ستترسم معك في الفرقه!

نامجون: لم يحدث هذا ، سأجعلها فرقه للفتيان فقط!

'بعيداً عن نامجون ، في غرفة التدريب بها فتاة صغيرة العمر تكتب في كتاب الملاحظات لديها ، أنتظر نامجون إلى أن تخرج من الغرفه ، والخطأ الذي أقترفته تلك الفتاة هو أن تترك كِتابها مُلقى على الأرض... أخذ نامجون هذه الفرصه بقراءته ، كان محتواه أغاني جميله وأيضاً يمكن أن تجعل الأشخاص يقعون في حبك لمجرد سماعها'.

نامجون: آسف أيتها الفتاة لديك مستقبل باهر مع هذه كلمات لكن ليس الآن ، وأظن أن من بعدك لم تستقبل هذه شركة متدربات.

' بدأ نامجون بتشويه هذه الكلمات الجميله بكلمات بذيئة لا يمكن لفتاة في ١٥ من العمر أن تستخدمها ... أدركت أنها قد نسيت كنزها الثمين لذا رجعت لتسترجعه... رأت نامجون يتصفح أوراق ملاحظاتها... أحسس نامجون أن هنالك من يراقبه لذا افلت القلم أرضاً'.

نامجون: من هنا؟!

يونهي: أنا آسفة ... أنا يونهي...

نامجون: يونهي يونهي يونهي أظن انكِ قد نسيتي هذا.

يونهي: نعم شكراً أوبا...'انحناء'

'ظنت يونهي بأنه حان وقت أن تُعطي هذه الأغاني إلى رئيس شركه بيغ هيت لتظمن موقعها في الألبوم... طرقت يونهي الباب...'

رئيس: تفضل.

يونهي: إنها انا يونهي سيدي متدربه لمدة سنه... 'انحناء'

رئيس: أجل يونهي المدربة الأنثى والوحيدة في شركتي.

يونهي: نعم أنها أنا ... لقد أنتهيت من كتابه الأغاني إن كنت تريد قرائتها...

'سَلمت يونهي الكتاب وهي متطلعه بأن يمتدحها الرئيس ، لكنها لم تتوقع حدوث هذا...'

رئيس: هل أنتي من كتب هذه الكلمات؟!

يونهي: نعم سيدي...

رئيس: اذاً أظن انها هذه آخر مرة اراكِ فيها بشركتي…

يونهي: ماذا؟!؟ 'حاولت أن تفهم ماذا يقول وايضاً لماذا؟؟!'

ExBangtan Members | نامجون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن