مقدمه.

62 5 4
                                    

أنا هنا أقف أمامك شامخة,بُنيت قوتي من ثلاث عوامل:
١-الإنتقام.
٢-الحقد.
٣-مشاعر الفقد.
مما جعلت مني إنسانه لاتعرف العداله ولا تخشى الموت
ولاتأبه لخساره أي شي.
لأن كل شي خُسر فلا داعي لأي شي!.
أبني الذي سخرت طريق حياتي كلها لأعوضه عن نقص الأب,أبني الذي علقت روحي و روحه في لوحه وهميه رسمناها معاً وكانت فرشاتها من نقص ولونها من دمعٍ ودم,أبني الذي في لحظه فقدته فقدانا ميؤوس منه.
لاأعلم أين هو.
مات.
حي يرزق.
يأكل ويشرب.
يُعَذب؟.
لاأعلم سوى شي واحد؟إنه في سوء تحت رحمه ناس لايعرفون الرحمه أصلاً.
هاأنا أبني نفسي لأواجه العالم لأجل لقياه.
سأُجابه الكل وأن كان وجودي غير مرغوب؟سأُرغّبهم إجبارياً!!!.
سأمضي وأمضي وأمضي حتى وان كانت النهايه جثماناً في يدي.
يكفي أعلم أينك وأنتقم من جبابرتك أبشع أنواع الإنتقام.
هاأنا أقتل نفسي ومشاعري لأصنع مني جبّاره ومتسلطه بأكبر الإمكان لأجعل من سارقينك دمى حبليه بيدي.
أجهل سبب تمنياتي للقياه مع العلم ان الأمل مقطوع.
لكن وأن دخلت لسبع بواطن الأرض لأخترجتك وعذبتك ودمرتك,لأن ليس من خلف ابني أم مستعطفه بل خلفه أم أحبّت رجلاً وهي في سن ال١٧وحملت منه ولم تستطع ألابتعاد عن ابنها وقررت انجابه..خلفه أم تُركت وهي في الشهر الأول من ولادتها وجاهدت وتُبرئت من والديها بسبب الطفل والحب الفاشل.
أم عرفت معنى الألم والقسوه نتيجه ماعاشته من مأساه.
أم لاتترك إبنها حياتها فلذه كبدها بمجرد أنه أبن غير مخطط له.
لأجاهد حتى ألقي بجثمان سارقه وابدأ بمداعبه شعره والشفقه عليه,لأنه لم يعلم من خلف أبني..

فالنبدأ وجهتنا,البحث عن إبني...

قتلتني لأُبقيك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن