ماقبل الـ٦أشهر:

58 4 2
                                    

بيشوب:حبيبي ماكغي هيا إرتدي حذائك لقد تأخرنا.
ماكغي:ماذا عن الجاكيت أمي؟.
بيشوب:لقد وضعته في السياره من قبل.
ماكغي:أنتِ أم مثاليه.
بيشوب:وأنت إبن مطيع💙.
"عند باب المدرسه".
بيشوب:هيا عزيزي أعطني قُبله المدرسه.
ماكغي:أُمح,إلى اللقاء أمي.
بيشوب:إلى اللقاء,اعتني بنفسك جيداً.
"في المنزل".
بيشوب:آبي حضري لي كوباً من القهوه وبعدها اذهبي لأجراء مكالمات لتنظيم عيد ميلاد ماكغي الثامن كما أتفقنا,فأن مايفصلنا عنه فقط٦أيام.
آبي:حسنا آنستي,لكن هل أخذتي قرارك في نظم الحفل عند الحديقه الخلفيه أم داخل المنزل؟.
بيشوب:الحديقه الخلفيه لطفاً.
آبي:أمرك.

بيشوب:الو أستاذه رانير؟.
رانير: والده الطفل ماكغي هلَّ تأتين للمدرسه حالا؟.
بيشوب:هل وقع ماكغي في مشكله؟.
رانير:لاتوجد مشكله لأن إبنك ليس موجودًا أصلاً.
بيشوب:ماذا؟؟؟؟سأتي حالاً..
رانير:أتمنى ذلك.
"في المدرسه"
رانير:اتمنى لو أجد طرف خيط لكن ليس متواجداً من قبل ابتداء الحصص اردت ان اتصل لأتأكد من صحته لاني ظننته غائباً لكن الطلاب اشاروا الا انه أتى.
بيشوب:أستاذه رانير لايمكن أن يكون مختفياً هذه مزحه بالطبع لان ماك محب للمزاح كثيراً.
رانير:اتمنى ذلك لكن هل مزحته تدوم للساعتان؟.
بيشوب بقلق:دليني لزملاء إبني؟.
"عند الزملاء".
بيشوب:عزيزي أين أخر مره رأيت ماكغي؟.
الطفل:مع الرجل الوسيم.
بيشوب:اي رجل؟.
الطفل:عندما تشاجر مع طلاب الصف الرابع صرخ ماكغي قائلاً أن أبي مسافر ليس إلا,فقام أحد الرجال بأحتضانه من الخلف وقال انه والده.
بيشوب:كيف كان شكله؟.
الطفل:اسمر طويل جميل جداً لدرجه حبيبتي قامت بالتعليق حول جمال عيناه العسليتان,وكان يملك شعراً كثيفا.
الطفله:اه كان يرتدي قميصاً اصفر قد رأيته على الاستاذ والتيسون,يالجماله.
بيشوب لرانير:انه ليس والده,إلى مركز الشرطه حالاً.

الشرطي:هلَّ تصفين لي ابنك؟او تعطيني صوره له؟.
بيشوب: تفضل هذه صوره له احتفظ بها في محفظتي لكنها منذ سنتان.
الشرطي:شكراً,ولكن اعلميني اذا كان هناك شي ملحوظ في شكل ابنك قد تغير؟.
بيشوب:تسريحه الشعر فقط,اصبح شعره طويلا.
الشرطي:ماهو زي ابنك؟.
بيشوب:تيشيرت أزرق اللون وشورت بحمّالات ذات اللون البُني.
الشرطي:لقد دونّا رقم هاتفك,سنعلمك إذا وجدنا شي.
بيشوب:شكراً لك.
الشرطي:واجبنا,سوف نتصل على الوحدات الجنائيه للأهتمام بالموضوع.
بيشوب:اقدر لك ذلك.

"بحثت طويلاً حيث إني وجدت عظامي تخونني وقوايا تخور شيئاً فشيئاً,اقسم ان القلق تملكني من رأسي لأخمص قدمي وحين أحاول ان ارتاح وأقوي ايماني فقط مااسمعه دقات قلبي وصوت ارتطام الركبه بالركبه,لم أعد اتحمل القلق وقلبي يشعر بالوخز حيال امر سيحدث؟وربما حدث؟وهاأنا أستفتح يوم ميلاد إبني بدونه واجمع كل زينة عُلِقت ومعها اجمع اشلاء قلبي الذي هُلك من الاشتياق,هاأنا افتقد إبني الذي أحسسته بشعور الأم والأب والأخ والأخت في آن واحد.....يصمد قلبي وأستجمع اشلاءه لأصنع من نفسي أسطوره أمومه تبحث جاهده عن إبنها ومن سرقه وأستشلى حياته,لأقسم للعالم كله بأن أمزقه قطعه قطعه وانشر اجزاءه في كل دوله لأخذ ثأر خوف إبني وهلع قلبي,إني مستعده لخوض معركه المشاعر...الأن!".

الشرطي:ألو انسه بيشوب؟.
بيشوب:نعم سيدي؟.
الشرطي:أكملنا٦أشهر في البحث عن ابنك ولم نجد له أثر,إعذرينا أقفلنا ملف التحقيق.

"لم يكن هناك داعي للتعليق عن إقفال القضيه لأن ببساطه إنتهى موضوع القضيه الشرعيه وبدأت أنا,الان يبدأ مشواري الخاص بعيداً عن أعين العداله وعن أعين الحكومه وأبدأ بفتح ملفي وقضيتي لكن ليس على طاوله القاضي بل على سرير نوم إبني الذي من هناك؟ستبدأ خريطه الإنتقام بتنظيم نفسها مثل لعبه البازل وإن كانت قطعها تتعدا المليون؟سأفعلها".

أول بارت.
إتمنى الدعم لأجل أكمل الروايه,أوعدكم بالأفضل.
أسفه إذا وجدت أخطاء إملائيه.
⚡كومنت⚡️
⚡️دعم+نشر⚡️

قتلتني لأُبقيك.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن