قتلتني لأُبقيك.

٢.

"الصباح الباكر أستيقظ وأنا الملم نفسي يمين وشمال وأشتم وقتي وادّعي عدم شعوري بالفقد لأجل عدم فقدي للقوه التي أمتلكتها وخزنتها لليوم الموعود,أذكر نفسي مراراً وتكراراً كي لاأنسى ابني ولو ثانيه,أجّهز نفسي أجمع قوايا حتى أن من إستعجالي قمت بشراء سلاح غير مرخّص ووضعته تحت وسادتي لاأبعده عن أطراف يدي لاأملك اي خشيه من أن يكشف امري لذلك لاداعي للخوف اصلاً".

ترن تن ترن تن.
يشوب:من هذا بالصباح الباكر؟آبي أفتحي الباب.
آبي:لقد فتحته,يقول إنه السيد توني من مركز جمع الأدله الجنائيه.

"في وقتها لم يسعني الوقوف من سريري لم أستطع الحراك وكأن كل كلامي عن شخصيتي التي غيرتها وجعلتها أقوى أصبح هباء منثور,ضعف كياني هُلك قلبي وتمنيت الموت في وقتها لألا أسمع خبر وفاه أبني أواياً كان عنه من خبر فجأه قلت ان اسحب كلامي ولا اريد جثمان أبني,تمنيت الموت حرفياً".

بيشوب:نعم سيد توني تفضل؟.
توني:اتمنى أن تأتي عاجلاً معي لمركز جمع الأدله.
بيشوف:اه بالتأكيد,سأذهب لجلب معطفي.

"في المركز".

الجنائي:لقد ذكرتي ان ابنك في السن ال٨يرتدي.....الخ.
بيشوب:نعم صحيح.
الجنائي:لقد رأينا طفل على ضفه نهر لوس انجلوس ليس فوقه ملابس وحوله قطعه قماش بالون الازرق كما ذكرتي,لكن للأسف لم نتعرف على أبنك بسبب انه محترق وكان داخل الماء كل هذه المده.
بيشوب:اسحب مني حمض وقارنهما؟.
الجنائي:لن يتضح شيء ابداً,٦اشهر في الماء والقميص ايضاً,لانستطيع.

"عند دخول المخابر في الختبر حاملاً أوراقاً تمنيت أخذها وتمزيقها خوفاً من النتيجه,ليت العالم يقف والناس تتحنط ووحدي وابني نتحرك,لكنا تقابلنا منذ زمن وارتمينا في الأحضان,ليت".

المخابر:صدرت تحاليل الطب الشرعي والتشريح.
الجنائي:تفضل بالنتيجه؟.
المخابر: لما تبين لنا في التشريح أنه تعرض للأغتصاب من قبل أكثر من شخص وتعرض للعنف ايضا,وذلك ادى لموته,واظن ان المغتصِب حرقه بغيته عدم كشف الموضوع وهذا عمل ذكي لان لايوجد اي اثار او دلائل عن المغتصِبين,ثم قامو برمي الجثه بداخل النهر لكي لاتعرف هويته او تتوصل لبصمات او دلائل اي ان عملهم كان متقن ومخطط له من قبل.
الجنائي:هذا جنوني.
بيشوب:سيدي اريد أن ارى الجثه.
المخابر:تعالي لثلاجه الموتى ارجوك.

"بمجرد دخولي لثلاجه وكشف وجهه,اقسم اني لم استطيع احتضانه او البكاء لأني اردت ان أتيقن بأن ماكغي لايزال حي يرزق لايحوشه الخوف او الاذى لكن فقط ضائع تائه لايعرف المكان,هكذا جعلت مني انسانه متفائله".

بيشوب:يمكنك تغطيته الان.
المخابر:حاضر.

"عند تمثال الحريه في نيويورك".
......:حسناً يمكنني جلب المال اذا كانت هناك رهينه.
......:لاتأتي بالشرطه لأنه محاط بعصابتي,سأطلق النار بمجرد الشعور بالأمر.
......:لن أجلبهم,فقط أريده سليماً.
......:الا تريد معرفه من هوا؟.
......:لاأريد,فقط يسعدني ان أخذه سليماً وإلا لن اتركك.
.......:حسنا لكن اتمنى ان لا"تيط تيط تيط".
لورا:عزيزي إيڤان من كان ذلك؟.
إيڤان:هذا رجل لاأعرفه.
لورا:ماقصتك؟.
إيڤان:قصه عاديه.
لورا:احكي ياصاح وإلا ان شككت بتورطك بالأمر سأصل الموضوع للشرطه.
إيڤان:اياك يالورا ايااك؟؟.
لورا:إذن اخبرني بما يجري؟.
إيڤان:هذا رجل رأيته بصحبه ناس سكارى ممسكين بطفل والطفل سكير أيضا فذهبت لنصحهم لأن الطفل صغير جداً فرد الطفل أن هذا ابي.
لورا:اين الغريب في الموضوع؟,هذا خطأ الاب فليتحمله.
إيڤان:الغريب ان الطفل لايعرف اسم أباه.
لورا:من السُكر.
إيڤان:هل توتر الرجل أيضاً من السُكر؟,وتخبطه وتغيير الموضوع؟.
لورا:اصمت انت تبحث عن المشاكل.
إيڤان:المهم عرفت انه مخطوف وهو اعترف وطلب فديه مقابل ترك الطفل.
لورا:ياإلهي هل انت جاد؟؟؟؟.
إيڤان:أتمنى أن اكون كذلك.