الخاطرة الثالثة

117 8 4
                                    

لعلي لقاكم في المنام يكونوا فياليت احلام المنام يقين احببت من اجله من كان يشبهه وكل شي من المعشوق معشوق حتى بكيت بجسمي ما بقلته وكان سقمي من جفني مسروق يا محرقا بالنار وجهه محبه مهلا فان مدامعي تصفيه احرق بها جسدي وكل جوارحي واحذر على قلبي لانك فيه بعدتم وانتم اقرب الناس في الحشا وغبتم وانتم في الفؤاد حضور اادعي اني فاصبحت اكرهه وكيف اكره من في الجفن سكناه وكيف اهرب منه ؟ انه قدري هل يملك النهر تغيرا لمجراه مهما بعدتم فلي من وصلكم امل وحق الهوى احلى من الوسن الروح لما رحلتم ما مني رحت ومتى رجعتم تعود الروح الى البلدان اكنت نفسي خشية اللوم وعضضت مضطر ما على ابهامي ووقفت يقتلني الحياء كانه سم سرى في اضلعي وعظامي اخفي جراحا لست اعلم بلسما يشفي جراحي ويبتلي الامي وابيت في سقم مرير جامح واظل ملتفا بحبل سقامي اقضي الليلي بل ابيت مفكرا اين الصباح ونوره المترامي افديه ان حفظ الهوى اوضيعا ملك الفؤاد فما عسى ان اصنعا احبك مهما طال انتظاري لانك لست قدري ولكن اختياري في السراء والضراء

خواطريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن