لقد اذاب برودتي

Part 1

#الرواية

..." يونا  انا اسفه لكن لا استطيع ان اكمل معك فأنت تغيرتِ جدًا انا اسفه يونا "

..." انظروا انظروا كيف هي مغرورة من حسن الحظ انها الغت صداقتها مع يونا ساما "

..."  ليست مغرورة فقط بل غبية ايضًا هل هناك احد يصادق لمدة ثمان سنوات و من ثم بسبب سخيف تلغي صداقتها؟! " 

..."  سوف ترى تلك اللعينة كيف تلغي صداقتنا بهذه البساطة سوف اريها الجحيم "

#يونا

استيقظتُ فزعةً ممَ وردَ في حلمي ، تبًا ما هذا الحُلم ؟!

على اي حال هذا لا يهم البتة ، فهو في النهايه سيضل حُلمًا

اتجهت لغرفتي و مشطت شعري فتركته منسدلًا بنعومة على كتفاي

بعدما انتهيت من تبديل ملابسي نزلت من سلالم منزلنا لأردف لعائلتي ببرود قد طغى على ملامح وجهي

" صباح الخير "

ذهبت الى المطبخ ولم اُكلف نفسي رؤيتهم

في الواقع انا احب عائلتي لكنني لا اعرف ان اعبر عن مشاعري التي تجتاحني او حتى ابتسم

من حسن حظي اني نهضت مبكرا قبل المنبه لكي اذهب الى المدرسة واعدَ علبة غذائي

#الرواية

كانت تسيرُ بخطواتها الواثقه ، وتعابير وجهها الجدِّي ، متجهةً الى مدرستها

حينَ وصولها ذهبت مباشرةً لكي تبحث عن صفها فكان صفها 1/A

جلست يونا في مقعد خالٍ بقرب النافذة و اخذت تنظر من خلال النافذة بشرود

و بعد مدة رن الجرس فأخرجت كتاب لتقرأ فيه بعد شعورها بالضجر

#يونا

جائت المعلمة و اخذت بالتكلم عن ملحقات المدرسة لم اهتم ف اخي اخبرني عن المدرسة و قد حفظتها من ثرثرته المُستمره

بعدما انتهت المعلمة بالكلام السخيف قامت بمناداة اسمائنا عندما وصلت لاسمي رفعت يدي

واجبت بهدوء " حاضرة "

الكل قام بالنظر الي و يتهامسون و لكن لفتني شخص لقد رأيت ملامحه من قبل لكن لم اهتم

و بعد انتهاء حصتين جائت الفسحة جاء الي فتى شبيه بالفتيات وتسائل قائلًا  " هل انتِ يونا ؟ "

" و من انت ؟! " قلتها بنبرة اشبه بالمشاجرة

" انا ابن خالتك تاكاميا شينسكي "

" آهه لقد تذكرتك انت الفتى الذي يشبه الفتيات "
قلتها بنبرة متجاهلة و قمت بالذهاب الى السطح لكي اكل غذائي

لكن ما جعل تقاسيم وجهي تٌصدم هي انني رأيت فتى كان معي في الأعدادية  مع عصابته قادمين نحوي

.. يتبع ..

________________________

تحرير :@joy_otaku

اععع حمااس حررت لي جوي بارت م اقدر اصدق بمووت من الفرحة .

المهم يونا موجودة صورتها في الغلاف .

باي 🌚.