حَظيّ الجمّيل .

72 5 5
                                    



# يونا

بعد قضاء ذلك اليوم المليئ بالحظ النحس

اتى اليوم الذي بعده المليئ بالحظ الجميل خاصتي ، اجزم ان كان حظي شخصا سوف يقول لي بأن حياتي ستظل هكذا للابد و سوف ينتحر بعدها

على اي حال حتى لو كان حظي ليس جميل لن افعل شيئ لانه في النهاية هو حظ

قاطعتني المعلمة مع حديثي مع نفسي و هي تقول " اليوم انتقلت الينا طالبة جديدة " و ادخلتها الى داخل الصف و قالت " عرّفي بنفسك "

كانت الفتاة ذا وجه هادئ ولطيف و بشعر بني كستنائي  قصير قريب لشعر الفتيان و عينان فيروزية  قائلة " انا شينجو يوريكا اتمنى ان تعتنو بي "  و انحنت و قالت و هي تبحث عن مكان لها " اجلسي بالقرب من سيرازاوا هناك "  و اشارت اليّ قائلة " سيرازاوا هل يمكنك ان تري شينجو المدرسة من فضلك "

وقفت قائلة و تعابير وجهي تملؤه الجدية  " حاضرة "

و امسكت و بيد يوريكا و قلت " هيا لنذهب " و سحبتها و خرجنا خارج الصف .

# يوريكا

امسكت بي فتاة ذات شعر رمادي مائل للازرق و طويل و اخرجتني لتريني المدرسة ، اخافتني قليلاً لانها امسكت بيدي و لكنها تبدو لطيفة بالرغم من وجهها الجاد و الهادئ

كان الصمت هو رفيقنا ، و لكنني خنته قائلة " المعذرة سيرازاوا سان ماهو اسمك الكامل ؟؟ "

اعتقد بأنها ستبتسم لي و لكنها فاجئتني بقولها ببرود قاتل " سيرازاوا يونا ناديني كما تشائين "

ابتسمت إليها قائلة " حسناً يونا "

اكملنا جولتنا و تعجبت منها حيث ارتني الاماكن التي في المدرسة  كيف حفظتها و نحن في اسبوعنا الثانيي !!

كانت جولتنا الاخيرة هي الساحة الخارجية حيث كانت كبيرة و واسعة و تملئها بالاشجار و اصيص الزهور

كنت متفاجئة حقا يبدو انني لم انتبه اليها عندما اتيت اول مرة الى هنا

تكلمت قائلة " يونا هل يمكنني ان اصبح صديقتك ؟؟"

#يونا

تجمدت مكاني  كان هذا السؤال بالنسبة لي ك هل يمكنني ان اقتلع رأسك الان ؟

تمالكت نفسي و قلت بهدوء " لا بأس "

اعتقد اني سوف ابدء صفحة جديدة معها يجب علي ان انسى الماضي و امضي في الحاضر

لقد اذاب برودتي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن