"لا تبحثي عني مجدداً و لا تجاهدي ان تحليها، فقط امسحي جميع ما في ذهنك و عودي الي الماضي حينما كنتي انتِ معجبه و انا هو مغنّيكِ المفضَّل! لأن هذا الامر معقد.. و قصه الحب هذه ليس لها جدوي، و لكن اعلمي اني احبك"
اجابت "لا! سأحارب ولو كنت اضحي بآخر انف...
لبت فيرونيكا طلبها و جلست اقول بعصبية "اشرحي لي ماذا يحدث الآن!"
"لالا اهدائي..هو..هو يحبك..يحبك انتي و ليس انا! اتا الحمقاء التي احببته بدون معرفة السبب" قالت محاولة ان تهدئها و لكن فشلت في ذلك
"اجيبيني بشيئاً واحداً الآن اولاً و قبل ايّة شئ.. لماذا كنتي تبكين حين كنتم علي اليخت؟" قالت بنبرة عالية
"لآنني كنت مجبرة علي ذلك! كنت مجبرة يا فيرونيكا و هذا ليس من شأني! لطالما كنت احبه و لكن هناك حدود..و لم اكن اريد ان افعل هذا بسبب حبي له...شعرت انني اخد شيئاً ليس ملكي" قالت تصيح لكنها اخفضت من نبرتها في كلماتها الاخيرة
"ماذا تقصدين؟ ماذا قلتي لتوك؟"
"انه ليس لي..ليس ملكي انا, انه ملكك انت, قلبه ينتمي اليك و قلبك ينتمي اليه..انتم بنصف قلب و حين تجتمعون كإجتماع قلباً واحداً! انتم روح واحدة..و انا لا اريد ان احطم كل هذا! ليس من شأني..العن نفسي لأنني مجبرة!..لكن.."
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"انا خائفة. لا اعلم ماذا يحدث لي." اكملت
شعرت بالصدق في اعينها..شعرت انها تشعر بأنها تقسم نصف قلب عن الآخر و تآخذه لها و تعلم ان هذا النصف قلب لا ينتمي لها..بل لنصفه الآخر!
كانت دانييل تتحدث وسط شهقاتها التي اخذت تعلو و تعلو لتصبح خارج سيطرتها
لتآخذها فيرونيكا و تبكي بين احضانها دانييل. تشبثت دانييل بملابس فيرونيكا و اخذت تبكي اكثر و اكثر و اخذت فيرونيكا الاخري تربت علي ظهرها لعلها تخفف عن مواجعها
كلاهما يحبونه..و لكن الفرق؟ واحداً قريباً و لا ينتمي له..و الاخر بعيدة و هو نصفه الاخر
***
تسللت خيوط الشمس لتنتشر في انحاء مدينة لوس انجلوس بأكملها معلنة عن يوماً جديد..صباحاً هو حل مشرقاً علي الجميع