الجده

981 25 13
                                    

في إحدى الأمسيات من عام 2001 في بلدة صغيرة وهادئة بمقاطعة لينكولن بالولايات المتحدة , رحلت الجدة كارول سو الفاكير ضيفة على منزل أبنتها تامي , ومن باب التسلية والترفيه جلست الجدة مع أبنتها وحفيدتاها يلعبن الويجا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

في إحدى الأمسيات من عام 2001 في بلدة صغيرة وهادئة بمقاطعة لينكولن بالولايات المتحدة , رحلت الجدة كارول سو الفاكير ضيفة على منزل أبنتها تامي , ومن باب التسلية والترفيه جلست الجدة مع أبنتها وحفيدتاها يلعبن الويجا . كل شىء بدا طبيعيا في البداية , جلس الأربعة يمزحون ويتندرون على الجمل الغريبة والغير مفهومة التي كانوا يحصلون عليها من اللوح , لكن سرعان ما تغيرت مجريات الأحداث بشكل دراماتيكي , فجأة أصيبت الجدة بنوبة جنون , هرولت إلى المطبخ وعادت تحمل سكينا كبيرة ثم توجهت إلى الحجرة المجاورة وغرستها في صدر زوج أبنتها براين الذي كان نائما هناك , طعنته وهى تهتف بأنه يجب أن يموت لأن روحا شريرة تلبست جسده , براين ظل يصرخ وينزف حتى فارق الحياة . وليت الأمر لوتوقف  عند هذا الحد , فبعد أن قتلت زوج أبنتها هاجمت الجدة حفيدتها الصغرى ذات العشرة أعوام وحاولت قتلها هي الأخرى زاعمة بأن الروح الشريرة حلت في جسدها أيضا , لكن الابنة تامي تمكنت من اخذ السكين من أمها وإخفائها عنها بعد ذلك بساعة غادرت الجدة والابنة والحفيدتان المنزل وانطلقن بالسيارة , ربما أرادت تامي نقل أمها للمستشفى للسيطرة على جنونها المفاجئ , لكن الجدة أصرت على أن تقود هي السيارة وسرعان ما حاولت قتل الجميع عن طريق صدمالسيارة عمدا بإحدى إشارات المرور على الطريق السريع لكن لحسن الحظ نجت الابنة والحفيدتان بجروح طفيفة فيما أصيبت الجدة بكسر في كاحليها , لكن ذلك لم يمنعها من محاولة قتل حفيدتها الكبرى ذات الخمسة عشر عام  عن طريق دفعها نحو الطريق العام على أمل أن تدهسها سيارة مسرعه , وحين فشلت في مسعاها هربت , ركضت وقفزت من فوق عوارض الطريق السريع كالغزال رغم أن كاحلاها مكسوران ! . . بدت أشبه بعداءة في غرة الشباب منها بعجوز فى الخمسينات من عمرها , وأخيرا لكي يكتمل طبق الجنون فقد مزقت وخلعت جميع ملابسها ثم هرولت نحو غابة تقع على جانب الطريق واختفت هناك . الشرطة عثرت على الجدة في اليوم التالي وهي متكورة تحت جذع شجرة كبيرة في الغابة وتم نقلها إلى المستشفى . هذهالقصة التي لا تخضاع أحداثها لأي منطق الدهشت وحيرت الجميع , قد يظن البعض بأن الجريمة ربما مرتبطة بمشاكل داخل العائلة أو تحرش جنسي أو عنف أسري , لكن الشرطة لم تعثر على أي لوجود خلافات ومشاكل داخل الأسرة , مواشرات  ولم يكن هناك أي سبب يدفع العجوز لقتل زوج أبنتها ومحاولة قتل حفيدتاها . كما أن اجميع أصدقاء وأقارب العائله قالوا عن الجدة بأنها امرأة طبيعية تماما ولم تمر في حياتها بأي أزمة نفسيه وهي لا تتعاطى ولا تشرب .

🎉 لقد انتهيت من قراءة الويجا.. 🎉
الويجا..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن