CHAPTER 1

456 25 37
                                    

تستيقظ تلك الفتاة الجميلة ذات الشعر البني الغامق و العين البنية المائلة إلى العسلية ....

على صوت حبيبها الوسيم ... الذي كل مرة ينظر إلى وجهها يدعي ربه بكم هو محظوظ ....

للحصول على فتاة أشبه بالقمر .... بل اجمل منه .... الفتاة التي سلبت قلبه منذ النظرة الأولى ....

لقد أحبها منذ أن كانت في السادسة من عمرها ...و كان هو حينئذ في العاشرة من عمره....

لم يكن يعرف معنى الحب عندما كان صغيرا.... كانت هي صديقته المقربة....

و عندما كانو يخرجون كان الناس يقولون "هل هذه حبيبتك؟" او  " أنتما ظريفان" او "عزيزي هل أنتما مع بعضكما؟"....

كان يجيبهم دائما ب " لا نحن لسنا مع بعضنا و هي ليست حبيبتي..... هي سيلينا و انا زين"....

كان لا يعرف ما معنى الحب .... و كان يكره أن يقول الناس أنهم مع بعضهم او هي حبيبته..... او حتى هو حبيبها.....كان يحب عندما كانو زين و سيلينا.... فقط زين و سيلينا....

عندما فتحت عيناها البنية نظرت إلى وجهه .... وكان شاردا في النظر إلى وجهها...

ايقظه من شروده صوتها .... وهي تقول له ..."صباح الخير عزيزي".....

قال لها...." صباح الخير حبيبتي"...ثم اقترب منها و أعطاها قبلة الصباح ....

ذهبت إلى الحمام لتقوم بروتينها الاعتيادي .... بينما هو جلس على السرير منتظرا منها الخروج ....

بعد نصف ساعة خرجت من الحمام .... قال لها بتملل..."أخيرا لقد خرجتي ... ظننت أنك غرقتي في حوض الاستحمام"...

اقتربت منه و وضعت جسدها فوق جسده و هي لا تزال ترتدي روب السباحة مع شعرها المبلل على كتفيها .... و قالت...." يا إلهي ... فقط تخيل ماذا سيحدث لك لو غرقت ...عزيزي"....

قام بقلب أجسادهم .... وقال وهو يقترب من وجهها أكثر ..." سأجن أن لم أرى وجهكي الجميل كل صباح ....حبيبتي"....

ثم اقترب منها أكثر .... إلى أن تلامست شفتاهما.... قام بتقبيلها بقوة و عمق.... نعم أعزائي .... هذا هو مالك .... لا يعرف اللطف .... خصيصا مع سارقة قلبه.....

ابتعد عندما شعر أنها تحتاج إلى الهواء.... ثم ابتعد عنها و ذهب إلى الحمام ....

خرج بعد ربع ساعة ولم يجدها في الغرفة.... قام بتغير ملابسه إلى بنطال اسود اللون مع قميص اسود اللون و معطفه الجينز اسود اللون .... لطالما كان اللون الأسود لونه المفضل .... و لون سارقة قلبه المفضل ....

خرج من غرفته و ذهب يبحث عنها ..... لكنه لم يعثر عليها ..... عثر على رسالة منها في مكتبه ... فتحها و قرئها....

ZAYN P.O.V.

"عزيزي زين..... لقد ذهبت لأن مدير أعمالي اتصل بي و أخبرني أنه يجب علي الذهاب في الحال ل إنهاء الألبوم الجديد..... حظرت لك الفطور .... كله بسرعة و لا تنسى اجتماعك مع مدير اعمالك من اجل البومك الجديد.... سوف أعود في الساعة السادسة ..... اقظي يوما ممتعا.... حبيبتك .....سيلينا "

SKIPPINGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن