CHAPTER 3

273 17 16
                                    

SELENA P.O.V.

اليوم هو اليوم... الذي واخيرا سوف أصبح بالحادية و العشرون فيه ...

لم أرى زين منذ أن استيقظت في الصباح إلى الآن ...اتصل بي قبل قليل و قال لي أنه قام بإرسال هدية صغيرة لي في منزلنا...

بعد انتهائي من كتابة بعض كلمات الأغاني مع صديقتي تايلور ...عدت إلى المنزل و كانت الساعة الخامسة ...

صعدت إلى غرفتنا و عثرت على علبة كبيرة ... كانت مزخرفة و جميلة و بجانبها رسالة صغيرة ...

"عزيزتي سيلينا...

لقد قمت بإحضار هذا الفستان كهدية صغيرة لك...
اتمنى أن يعجبك ...
أرتدي الفستان و استعدي ...
سوف يقوم جون بتوصيلك إلى مكان المفاجأة في الساعة السابعة...

زين"

بعد قرائتي لرسالته كدت أطير من الفرحة... لست و كأنني لا أخرج مع زين ابدا ...بل على العكس ...زين دائما يخرجني في موعد معه كل أسبوع ...

و لا ينسى هذا ابدا ولا يجعل عمله يؤثر على علاقتنا ...بل هو دائما ما يملك الوقت لي...

فتحت الصندوق و كان بداخله فستان جميل جدا ...باللون الأبيض مصنوع من الدانتيل من الأعلى بدون اكمام ...لقد كان فقط رائعا ...

قمت بأخذ حمام طويل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

قمت بأخذ حمام طويل ... جدا...

وعند انتهائي و خروجي من الحمام نظرت إلى الساعة وكانت في الخامسة و النصف ...

قمت بارتداء ملابس منزلية و اتصلت بخبيرة التجميل ... وصلت خبيرة التجميل بعد ربع ساعة ...

قامت بوضع مستحضرات التجميل على وجهي... و قامت بعد ذلك بتسريح شعري ... وبعدما انتهت من كل شيء ... قامت بتوديعي ثم ذهبت...

قمت بارتداء الفستان و الحذاء ... نظرت إلى الساعة كانت في السابعة تماما ...

وقفت أمام المراء و نظرت إلى انعكاسي...لقد كنت أبدو جميلة ...

*بعد نصف ساعة*

أخيرا توقفت السيارة ...خرج جون من مقعده ثم قام بفتح الباب لي...

خرجت من السيارة ثم قمت بتوديع جون ... نظرت حولي وقد كنت امام مطعم فاخر كان في المكان بعيدا عن المدينة  يشبه الغابة...

شعرت بيدان تلتفان حول خصري و أدركت أنه زين ...وضع رأسه بين كتفي و رقبتي ...

"تبدين جميلة جدا ... ومثيرة..." غمز لي في نهاية حديثة...

"شكرا ...أنت أيضا تبدو وسيما ..."قام زين بامساك يدي و أخذني إلى داخل المطعم ...

لقد كان جميلا جدا ...

طلبنا انا وزين الطعام و تحدثنا عن أشياء عادية...بعد ربع ساعة أتى لنا النادل بالطعام ...

تناولنا انا وزين الطعام بسكون ...دون أن يتكلم أحد منا ...بعد انتهائنا من تناول الطعام ...

طلب مني زين انا أرقص معه ...وافقت على ذلك ...قام بوضع يديه حول خصري و قمت بوضع يداي على كتفيه (ما بعرف كيف أشرح الرقصة )

بعد ان انتهت الموسيقى ...انحنى زين على ركبته ثم أمسك بيدي...

"سيلينا ...كل ما أريد أن أقوله لك اني أحبك ...أكثر من حبي لأي شيء في هذا العالم ... انتي تعرفين جيدا اني لا أجيد كلام الحب و هذه الأشياء لذا...سيلينا ... هل تقبلين أن تكوني شريكة حياتي؟.."

ثم أخرج خاتم و كان منتظرا لاجابتي ...

"نعم!!.." قلت له ثم قام الامساك بيدي و وضع الخاتم ...اقترب مني و قام بتقبيلي قبلة طويلة ...

وهكذا وأخيرا سوف أصبح السيدة مالك ...

SKIPPINGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن