غَباءْ

2.9K 77 26
                                    

الي يعجبني بي غباءه و ذاكرته ام ٤٠ثاانيه

# فلاش باك
#احمد
كنا بمدرسه بيها روضه و حضانه و ابتدائيه ومتوسطه و ثانويه
كبيره وشامله بس كانت مقسمه
كنت العب ويه اصدقائي كنت ابتدائيه شفت طفل صغير ضايع يبكي وحيد
احمد: شبيك حبيبي
قيس: وخر اليد ماما
احمد: وجع مو دا تساعدك
قيس انفجر بكا
احمد خلاص خلاص انا معك بندور عليها
شسمك
قيس: قيث
احمد: ههههههه حاضر سيد قيث تأمر....
رحت للروضه لاني اعرف انه هو ضايع
سالت المعلمه قالت كنت ادوره خوفني تعال حبيبي

تمسك قيس بيه وما قبل بروح ويايها
كلتلها خلي ويايه من يخلص الدوام ارجعه وافقت المدرسه على مضض

رحنا نلعب و نرسم كنا نتضارب ع الالوان ع ال مساحه ع الرسم ع كل شي بس قيس كان مبسووط وصارت عاده عنده يتردد علية طيلة السنه وكنت للامانه اني هم انتظره
وجتي السنه الجديده انتظرته يوم يومين اسبوع ما اجه بعدين رحت سالت عليه معلمته بالصف قالت انتقل المدرسة ثاانيه

وشفته بعد عدة سنين كان جيراانه عهههههه صدفه حلووة صح بس كان ناسيني بس بحيااتي م انسى الي يميزه ....شغلتين رصعته خده اليمين و شامه برجله اليسار ع شكل قارة افريقيا
ميزته اول ما شفته بعد مده
و حيضل بقلبي رووحي وعقلي العمر كله ...

نهاية الفلاش باك

#قيس
اول ما قريت ال رساله قلبي خفق اقسم بالله حسيتها حقيقه
اتصلت عليه مره و اثنين و ثلاث مغلق مغلق ....مغلق
يالله شلون صار هيج؟
تحسست شفايفي مره ثانيه وكأنه رجعلي الشعور نفسه...

للامانه وما اخفيكم كنت اشعر بسعادة قاتله ومن فرط السعاادة صرت اتقفز و چان رجلي تنضرب بالباب مال غرفتي...
اتصلت ع صديق عمري سامي
قيس: سمسم
سامي: خير يا طير
قيس: باسني
سامي: شنو؟!
قيس: اممم احمد باسني
سامي: هو مو سافر؟

قيس: اي سافر بس الباارحه نمت يمه تخيل چنت اظن الموضوع حلم طلع حقيقه..
سامي: واو نيالك شلون جانت؟!
قيس: رهيبه
سامي: ههههه زين يا رهيبه تجي باجر علمود تسجيل الجامعه
قيس: اكيد
سامي: مصر ع الطب!
قيس: اي معدلاتنه حلوه لا نضيعها
سامي : ههههههه اووكي دكتور قيس
قيس: باي
سامي: باي

#الكاتب
امممم احلى شي تجرب موضوع تحب وتنحب يكون بحياتك شخص يفكر بيك يهتم بيك بابسط التفاصيل
اكلت؟
شربت؟
نمت؟
ذاكرت؟
وين رحت ؟
شسويت بيومك؟
يمكن اسئله ما لها معنى للبعض بس بنفس الوقت مهمه حد الادمان للبعض الاخر خصوصا من شخص مميز بحياتك

بعد مرور يومين
#احمد
واخيرا ....مدينة الضباب
وصلت للسكن الطلاابي ارتاحيت وثاني يوم توجهت لل الجامعه و بلشت تحضيرات الماستر ...
مرت اليومين و صارت اسبوعين واخيرا فضيت و خليت شريحه بتلفوني طمنت اهلي عليا بعد ماكنت اتصل لهم من تلفون صديقي ياسر

وَشمْحيث تعيش القصص. اكتشف الآن