" هـ هذا مؤلم ، تـ تشانيول توقف ارجوك مـ مؤلم مؤلم جدا "
" ماذا ؟ ، هل تريد رؤية المزيد ؟ المزيد من دمائي "
ابتسامة جانبية تظهر على فك الاكبر ، بينما الاخر يكاد وجهه ينفجر من شدة بكائه ! ، تلك الدماء ، هو يريدها ، ويريدها ان تكون بجوفه ، يتلذذ بطعمها بينما يقلبها ويستشعر لزوجتها على لسانه .
" هيا بيك صغيري ، الست تحبني ؟ "
تشانيول يقترب اكثر واكثر ، يغري بيكهيون بدمائه المتساقطة ، هو حقا يريدها ، لكن هو ابدا لن يفعل ! لن يقترب منه او يلمسه بهذه الطريقة ابداً بعد الان .
" تشانيول ، ابـ ابتعد لما لا تـ تفهمني ! ا ارجوك اتوسل اليك "
" تباً لك !!!! "
صراخ عم ذلك المكان ، وتشانيول هو كان سبب ذلك !
" بيكهيون !! تباً لما ترفضني لماا ! ليس وكأنني بشري !! "
نهض تشانيول خارجاً من ذلك والذي كان في غرفة المستشفى عند ركن الـ vip
بقي الاصغر بدوامة البكاء خاصته وعيونه التي مازالت تشع باللون الفضي ، جسمه يطالب بالدماء ، عطش لم يشرب منذو سنتان !!
نظر الى كفه اليمنى ليبتسم بسخرية لما سوف يفعله ، يفصل ابرة المغذي ليرفعها باتجاه ثغره ، خلال جزء من الثانية فقط كانت يديه مغطاة بالدماء بينما هو يلعقها ، طريقة لسد جوعه ، هي غير فعالة لوقت طويل ، مذهلاً انه استمر الى هذا الوقت .
" سـ سيد بيون بـ بيكهيون ؟! "
صوت مفاجأ ذا لكنة مختلفة خارج من جهة الباب
" ا ايتها المـ ممرضة "
ولم تكن تلك سوى الممرضة المسؤولة عنه ، ملامح الخوف ، القلق ، التفاجأ ، وهذا غير متوقع ولكن اخر مارااه بيكهيون على ملامحها هي ملامح الفرح !!
" ااااااااااااه يا الهي لا اصدق ، مـ مصاص دمااء ! اماامي ! يااااااا.... "
اصوات صرخات ذات لكنة انجليزية والتي تبدو هي لغتها الام سمعها بيكهيون مباشرة بعد تلك الملامح التي راها ، حسناً هو شعر ببعض الاطمئنان حيث ان تلك الفتاة ليست خائفة منه ، لكن ! صراخها ذاك لا يبشر بخير .
" ماذا حدث ؟؟!! بيكهيون هل انت بخيير ؟ بييك "
وبشكل مفاجأ وغير متوقع ، تشانيول اصبح داخل الغرفة ، الصراخ الذي سمعه جعله يقلق بحق على صغيره ، هو ليس بذلك العلو ليُسمع من خارج الغرفة ! ، كون تشانيول مصاص دماء ايضاً فحواسه اقوى بكثيير من البشر .
" يا الهي بيكهيون هل انت بخير ؟ يـ يدك !! ماذا بها مالذي حـ "
صمت فجأة حين راى ملامح الاخر ، حزين! لا بل اعظم ، نظره بالفعل قد وقع على الانياب المركونة على ذراع الاصغر ، توجه بنظره للمرضة الطفولية تلك ، يرمي عليها بعض الكلمات الرسمية .
" انا اسف ايتها الممرضة ولكن هل يمكنك تركنا وحدنا قليلاً ؟ "
ايماءة خفيفة خرجت منها ، لتلتفت مغلقة الباب خلفها ، لحظات صمت بدات بين الاثنان ، الاكبر خائف من ان مايتوقعه صحيح والاخر يخفي يديه المخترقة بانيابه تحت الغطاء يحاول ان يحمي نفسه من ان يُكشف .
" حسناً اذا ، بيون بيكهيون "
نطقه لذلك الاسم ، بتلك الحدة والنبرة الجادة ، جعل من جسم الاصغر يرتعش بقوة ، هو يكاد يجزم بانه يعرف كل شيئ .
" الن تتكلم ؟ "
اردف تشانيول قائلاً ، ينتظر اعتراف الاصغر له .
" بـ بماذا "
ويبدو ان بيكهيون قرر حماية نفسه حتى النهاية ، هو استمر بتعميق يديه اسفل الغطاء .
" هل يجب علي ان اكون مباشر ، بيون بيــكـــهيووون تــــكـــــلــــم حالاً "
وتباً ، جسمه يستمر بالارتعاش ، تشانيول اكتشف بالفعل حركة يده تحت الغطاء ، وعدة لحظات مرت ليقع الغطاء اسفل السرير ، يد بيكهيون المليئة ببقع الدماء مكشوفة الان ! ، ولم يكن ذلك غير تشانيول .
" اظن انك الان تعرف بماذا تتكلم "
دموع كثيفة تمركزت بوجه بيكهيون ، ليس وكأن يقصد فعل ذلك !.
" ا انـ انا اسف يـ يولي "
نبرة صوت حزينة ، نادمة ، تشعرك وكانك المذنب .
" هششش ، بيكهيون لما لم تتكلم لما ترفض "
الاصغر خلال ثوان قليلة اصبح بين اضلع الاكبر ، يستشعر الدفئ الذي لن يستطيع الحصول عليه في اي مكان اخر .
" يـ يولي "
تكلم بيكهيون برجفة قوية في صوته ، واستنتج الاخر انه على وشك البكاء .
" هممم ماذا صغيري ؟ "
وبنبرة تتعدى الدفئ اجابه ، الاصغر اصبح يدفن نفسه اكثر واكثر في حظن ذلك الشخص ، وكأنه يقول * افهمني من افعالي *
" ا انا اسف يولي "
Fals hback
" يوليي ارجوك ، سوف افعل اي شي "
يصيح ذلك الصوت الطفولي ، راغباً بما يمنعه الاكبر منه
" بيك كفى ، توقف عن وضع عيون الجرو تلك على وجهك ، انت بالفعل قد اخذت كفايتك بالبارحة "
يرد عليه بينما هو ينظر امامه ينتظر ذهاب الاصغر ، هو يريد متابعه التلفاز !
" ااه كفى عن قول ذلك يول ، حسناً ؟ فقط دعني احصل عليه هذه المرة ، فقط هذه المرة ارجووك "
تنهد الاكبر ، هو قد ملل من ترجي الاخر له
" ااه تباً لك بيك "
وما ان نطق تلك الكلمات حتى ركض الاصغر يجلس على فخذيه قريبا جداً من وجهه .
" حسناً ، سوف اخذ جملتك تلك كموافقه "
ضحك بخفة ، يبدأ بفك ازرار القميص والذي يغطي جسد حبيبه ، وخلال ثوان هو انتهى من فك الازرار حتى نهايتها وترك اثنان فقط يمسكانه بالاسفل .
" بيكي ، تذكر ان هذه هي المرة الاخيرة التي تفعل بها هذا حسناً ؟ " " امم اجل اجل هيا اريد ان ابدأ "
شفاه حطت على بعضها البعض ، تتحارب كل منها لتكون المسيطرة ، وبشكل معتاد العملاق هو من يفوز دائماً .
يفصلان قبلتهم لنفاذ الاكسجين الداخل الى رئتيهم ، يبدا الاصغر بتقبيل فك تشانيول ، وبالتدريج البطيئ ينزل لتصبح قبلاته اقوى واعنف عند الرقبة ، قريب جدا من عظمة الترقوة .
" بيكهيون ، يالهي اسرع ، لقد انتصبت بسببك ! "
عينان اتسعت خجلاً من كلمات سمعها للتو ، مباشرة بعدها هو غمر انيابه تلك في بشرة حبيبه ، يستمتع بشعور تدفق الدماء على انسجة فمه ، شعور بحلاوة الدماء الخاصة بهذا الشخص يجعله يذهب لعالم اخر ، عالم يجمعهم وحدهم فقط .
" شـ شكراً لك يولي ، كما هو متوقع ، دماء نقية لذيذة "
لحظات بسيطة ليرى نفسه مقلوبا على تلك الاريكة ، شعر بتلك اليد الي تمسك بخاصته ويبدأ تدليكها بخفة .
" ا ااه يول مـ ماذا تفعل ااه "
" ماذا افعل ؟ لا شيئ فقط ارغب بك بنفس القدر الذي رغبت فيه بدمائي "
عدة دقائق ليحمله تشانيول ذاهباً لغرفتهم يكملون مسائهم بتاوهات تحمل مشاعرهم .
استيقظ بيكهيون على صوت هاتفه الذي يتصل ، ولم يكن سوى صديقه المحب للمقالب ( كيونغسو )
" همم ماذا هيونغ ماذا تريد ؟ "
" بيكهيون لن تصدق مالذي اكتشفته ، انت يجب ان تتوقف عن التغذي بدماء تشانيول "
نطق بخوف ، ليخيف الاصغر معه
" لـ لما ! هـ هل سوف يتاذى تشانيول ! انت تمزح صحيح "
" بيكهيون انني جاد بما اقول "
" ياالهي للتو حصلت عليه اليوم مساء !!! "
صرخة صدحت بالغرفة ليلتفت للجهة الاخرى للسرير ، ومن الجيد ان الاكبر صاحب نوم ثقيل جداً .
" حسنا اذا يجب ان تتوقف بيكهيون عن فعل ذلك حسنا ؟ ، الان وداعاً "
اغلق الهاتف ليبدأ بالضحك بصوت عالي ، هو للمرة الالف ينجح بخداع بيكهيون ! وذاك الطفل صدقه فعلاً !
بينما لدى بيكهيون ، اصبح يرتجف بخوف ، خائف من يحصل لحبيبه شيئ ما ، هو قرر بالفعل ان يتوقف عن اخذ دماءه للابد .
End flash back
الاصغر مازال باحضان حبيبه ، يتخيل تلك اللحظة ، هو مازال يتسائل لما بعد تلك المحادثة انقطعت طرائق التواصل كلها مع كيونغسو !
" بيك ... بيك ... مارأيك برؤية كيونغسو ؟ اتذكره ؟ انه الهيونغ الخاص بك بعدي "
فور سماعه لذلك الاسم هو رفعه راسه ينظر بتفاجأ لحبيبه
" كيف سأراه ، نحن بامريكا الان ! هو بكوريا ! "
" اوه اسف حبيبي انا لم اخبرك بسبب غضبي ، اليوم صباحا بعد ان جلبتك هنا خرجت قليلاً اتمشى وبالصدفة انا رايت صديقي كاي ، انت تذكره اليس كذلك ؟ جلست معه وتحدثنا واكتشتف ان صديقك كيونغسو هو حبيبه ، هو قد دعاني الى منزله الذي يسكنه معه لكنني رفضت لذا هو اعطاني الموقع فقط "
همهم بيكهيون بالفهم ، ليثبت نظره مرة اخرى .
" اريد رؤيته "
ابتسم الاكبر له يومأ له بإجابيه
*. يجب ان اراه واتحدث معه عن اخر ماتكلمت معه به .*
هذا ماحدث بيكهيون نفسه به
خلال ايام بعد خروج بيكيهون من المستشفى ، طوال الوقت كان يرجوا تشانيول ليذهب به الى منزل كاي ، حتى رضخ له ، وهاهم الان بالسيارة ذاهبين هناك .
" حسنا بيكهيون ، شيئ واحد يجب ان تفعله لكي ابقى ساكنا ولا اسحبك معي للعودة "
يبدأ بتلقينه شرطه الدائم الخرق ، ولكن الان هو حقاً جاد !
" اياك ثم اياك ان تلتصق باي احد في ذلك المنزل ، هل تفهم ! ، واللعنة اقسم ان لم تفعل فسوف اعاقبك "
نظرة خوف ظهرت على الاصغر ، سرعان ما اعطاه ايماءة شديدة ، يخبره بانه حقا سوف يتفذه هذه المرة ، عقاب ! هو ابداً لن يحبه بما انه من قبل تشانيول .
٥:٥٠
نص ساعهة وخمس دقائق تماما، هو الوقت الذي استنفذوه للوصول لمنزل كاي
" قااادم "
صوت مالوف لبيكهيون ظهر من خلف ذلك الباب تماماً بعد ان رن الجرس من قبل تشانيول
" بـ بيكهيون !! هل انت حقاً بيكهيووون ؟! "
تكلم الفتى صاحب اعين البومة ، لترافقه صدمة كبييرة ياتي بعدها اكثر مايكرهه تشانيول .
" ااااااااااااااااااه " " ااااااااااااااااااااااااااه"
صرخة ظهرت من كلاهما ، لتحط اجساد كل واحد منهم على الاخر يبداون بالدوران ، اشتياقهم لبعضهم كبير حقاً .
" كُفى عن فعل ذلك " " توقفوا عن فعل هذا "
جملتان متطابقتان بالمعنى ، نُطقت من الاسمر والعملاق ، ليسخب كل واحد منهم حبيبه من حظن الاخر .
-------------------
" يا الهي بيكهيون مابه وجهك ؟ لم انت شاحب الى هذه الدرجة !! " (( مادري من السبب 🌚💔 ))
ضحكة خافتة صدرت من الاصغر ، يوجه حديثهم لموضوع اخر .
" اذاً تشانيول ، اما زال بيكهيون يرفض دمائك ؟ "
نقاش حزين يحدث في غرفة المعيشة ، يبدا كاي يواسي صديقه ، هو يعرف كل شي ، بحكم انه كان على تواصل دائم مع صديقه .
" ااه اريد قتل نفسي حقاً ، لا اعرف لما هو يفعل كل ذلك ، وتباً جسمه اصبح يضعف اكثر بمرور الوقت "
" انا اسف تشانيول ، ربما عليك مجالسته وارغامه على الاعتراف بالسبب ؟! "
تكلم الاسمر يحالو ان يعطي نصيحة مفيدة لصديقه المفضل
" لقد فعلت كاي ! انت لن تصدق عدد المرات التي تشاجرت معه بهذا الشأن فقط ! "
اكملا الاربعة وقتهم وقضوا وقت ممتع وحزين قليلاً بسبب مشكلة الثنائي
بعد وقت طويل خرج بيكهيون من غرفة كيونغسو متوجهاً لتشانيول .
" تـ تشانيول ، هيا فـ فالنرحل "
رفع تشانيول راسه والى هنا كاد ان يتوقف قلب الاكبر ويتقطع !
" بـ بيكي ماذا بك ، يا الهي لما تبكي صغيري ! "
ثوان قليلة لينفجر الاصغر في بكاء مدوي ، يرمي نفسه بحظن حبيبه ، كاي الذي كان بجانبهم وجه انظاره لغرفة حبيبه ، ليرى بابها مكون شق صغير بينما عينان حزينتان تختبئ خلفها .
" كاي ، اذا اشكرك على الاستضافة ، سوف ارحل الان "
لفت انتباهه صوت تشانيول ، ليومئ له يبادله الشكر بوجوده
" اه لاعليك ، انا من يجب علي شكرك ، لقد اسعدتني زيارتك حقاً "
بعدها مباشرة توجه تشانيول للباب خارجاً بينما الاصغر مازال متمسكاً به ويبكي !
كاي ودعهم بابتسامة واسعه ، لتنقلب مباشرة عند اغلاق الباب .
" كيونغسو تعاالي الى هنا الان وحالاً !!! "
صرخ بصوته الهادئ ليسمعه الاصغر المختبئ بين شق الباب ذاك ، ثوان قليلة ليراه كاي واقف امامه مخفض راسه ، وكانه يخبر الاخر بانه اخطأ حقاً ! .
" كيونغ ؟ "
تكلم بنبرة شافية لكل جرح قد يحدث
" انا اسف ، انا حقاً لم اكن اتوقع ان هذا ماسوف يحدث ، لم اظن ان هذا سيتحول الى هذه كارثة "
مباشرة كيونغسو اعترف بكل شي ، اعترف بانه مخطأ ، لم يذكر السبب بعد ، هو سيفعل .
" حبيبي الجميل واللطيف ، اخبرني ماذا فعلت ؟ "
قام كاي باخذ كيونغ سو ودفنه في اضلعه ، ولو كان بامكانه لقام بادخاله في قلبه .
" انت تعرف ، كيف ان بيكهيون منذو سنتان مضت هو لا يريد شرب دماء تشانيول "
تكلم موشكاً على كشف السبب .
" حسناً ، ا انا اعرف لما هو يفعل ذلك "
_______________________________________
في الجانب الاخر لدى بيكهيون وتشانيول منذو دخولهم للسيارة راحلين .
" بيك هيا ، الن تكف عن البكاء وتخبرني باللذي يحدث ؟! "
ويالهي بكاء ذاك الطفل لم يتوقف حتى الان !
" تـ تشانيول "
ويستمر بنطق اسم حبيبه بين دقيقة واخرى
" اجل صغيري انا ، هيا اخبرني مابك ارجوك "
ايضاً محاولات تشانيول باخراج شي من فاه الاصغر مازالت مستمرة
" ا انا عـ عطش "
ولمدة ليست بقصيرة تصنم تشانيول ، ثوان اخرى ليركن السيارة على الجانب يعطي الاصغر اكبر اهتماماته .
" بـ بيكي ، مالذي قلته للتو ؟! "
هو اخيراً تحدث ، بالكاد يخرج كلماته متواصلة ، حبيبه نطق تلك الكلمة ( عطش ) هو نطقها ليجعل قلبه يتراقص فرحاً
" انا اخبرك انني عطش ، عطش جداً ااه "
بكاءه قل قليلاً واصبحت شهقاته هي ماتخرج .
ابتسامة واسعة ظهرت على عينا الاكبر ، خرج تشانيول من السيارة ليتجه الى باب حبيبه يخرجه يغلق الباب خلفه ، ليقوم بفتح باب السيارة الخلفي ، يدخل هو ويسحب الاصغر ليجعله فوقه .
" افعلها بيك ، لقد انتظرت هذه اللحظة حقاً ، انيابك تلك اريد الشعور بها . مشتاق اليك صغيري "
ينطق تلك الكلمات ويسحب راس بيكهيون يقربه اكثر من عنقه ، هو لم يحتج الى اماله قميصه او شيئ من هذا القبيل ، هو فعلياً يرتدي اقمصة تكشف عنقه وبعض من كتفه .
" هل حقاً يمكنني ذلك ؟ "
نطق الاصغر بينما عيناه ماتزال مكتنزه بالدموع ، قام تشانيول بالشد عليه بين احضانه ، يخبره بان له الحق في كل ماسيفعل الان .
قرب بيكهيون انيابه من عنق تشانيول ، يبدأ بوضع بعض الخدوش على عنقه لتخرج دماء صافيه ، تجعل من عيناه
تشع فضياً ، ثوان قليله لـ تُسمع صرخة مكتومة خرجت من تشانيول ، اثر العمق القوي الذي وصلت اليه انياب بيكهيون .
" ااه بيك ، انت جيد ، استمر اروي عطشك بالكامل هيا صغيري "
ومازال بيكهيون يستمر بفعل مايقول تشانيول ، غرزه لانيابه كان قوياً جداً بسبب شهوته المكتومة تلك .
بعد مايقارب الدقيقتين ابتعد بيكهيون حاملاً بعض الدماء المتسربه على فكه وشفاهه التي عادت الى لونها الوردي المحمر بعد انقطاع لفترة طويله .
" ا انا اسف ، لابد ا انه مؤلم لانك لم تفعل هذا منذو زمن "
تكلم بيكهيون بنبرة باكية ، يجعل الاكبر يجفل من بكاءه المتكرر هذا !
" لا لا ، بيك ارجوك توقف يالهي لا تبكي ، بيكي اخبرتك مسبقاً بانني اردت ذلك "
لحظات اخرى ليسقط تشانيول في دوامة مكونة من بكاء حبيبه المتواصل ، هو حقاً يكره كون بيكهيون يبكي ولكن ! مالذي يستطيع فعله ، هو لا يريد التوقف عن ذلك !
يعود الى مكان السائق ويترك الاصغر باكياً في الخلف ، يستمر في سماع صوته حبيبه البكاء بينما هو يحاول تجاهل ذلك ويستمر بالقيادة ، بعد مايقارب العشر دقائق لاحظ تشانيول اختفاء صوت الاصغر ، فنظر اليه من المرآة الامامية ليراه قد غطى بالنوم ، ابتسم تشانيول ليكمل طريقه .
________________________________________________
" كـ كيونغ !! مالذي بحق الجحيم فـــــعـــــلـــــتــــــــه !!!! "
صرخة قوية ظهرت من ثغر كاي اثر ماسمع من حبيبه
" هل تعتقد ان مافعلته شيئ سهل !! ، تباً كيونغ هل تعلم كم عانى تشانيول ليحاول اطعامه بينما هو دائماً يقابل بالرفض !! ، الم ترا وجه بيك ! هو على هذه الحالة منذو سنتان بينما انت تعتقد انها ذكرى جميلة انتهت !! "
صراخ لا ينتهي موجه لشخص دموعه تستمر بالنزول ، لم يعرف ، هو حقاً لم يعرف
Flash back
" حسناً بيكهيون لا تحاول التهرب ، اخبرني سبب هذا الشحوب والأن "
عبس بيكهيون بطفوليه ، حيث انه من المفترض ان كيونغسو يعرف بهذا الامر معرفة تامة !
" انه انت "
علامات تعجب ظهرت على ملامح الاخر ، هو لم يفهم مغزى تلك الكلمتين والى ماذا تشير
" ياا ، انه بسببك ، انت اخبرتني سابقاً ان تشانيول سوف يتاذى ان استمريت في شرب دماءه كما افعل ! لهذا انا حرمت نفسي منه لاحميه "
تكلم بيكهيون بعد صمت دام لدقيقة ،
" يـ يااه ، هل انت مجنون ! لما فعلت ذلك "
صرخ كيونغسو بتفاجأ ، حسناً هو ايقن الان ان الاخر غبي جداً جداً جداً لتصديقه
" لـ لأنني ا احبه "
ومباشرة قالها بخجل ملحوظ ! كيونغسو الان هو سيضيف اليه ، انه برييئ الى حد ان يهلكه !!
" يالهي بيكهيون ، مالذي فعلته ! "
نظر اليه بيكهيون يحثه على الاستمرار ليفهم المغزى .
" بيكهيون اسمعني ، انا اسف انا حقاً حقاً اسف "
بدا بالاعتذار كتهيئة وتحفيز لـ نفسه
" على ماذا ؟! "
" حسناً تذكر عندما اخبرتك بذلك قبل سنتان "
" تقصد عدم شربي لدماء تشانيول ؟ "
اومأ كيونغسو ليكمل
" ذلك ، انه ، انا "
بكلمات متقطعه ينطقه حيث جعل ذلك بيكهيون يعبس ليحاول ان يفهم مايقوله !
" انا لا افهم شي ! تكلم جيدا كيونغسو "
" حسناً اسمعني ، انا كنت اريد فقط عمل مقلب لك ، ولكني لم اتوقع ان تصدقه حقاً بما انني دائماً ما افعل هذا !"
لحظات صمت استمر لفترة ، انقطعت حينما رفع كيونغسو راسه ليجد وجه الاخر مملوؤة بالدموع المتسربة ، بينما يناه لا تزال مفتحوتان واسعاً اثر معرفته للحقيقة
" اانا اسف ، بيكهيون حقاً انا اسف لاتبكي ارجوك ، اضربني اقتلني ، افعل اي شيئ لترتاح "
كيونغسو خائف على صديقه والذي كاد ان يقتله بتصرفه ذاك !
" يا الهي تشانيول !! "
" اعلم اعلم انا حقاً اسـ... ، ماذا ! مابه تشانيول "
رفع كيونغسو راسه بعد ان استوعب ماقاله صديقه .
" تشانيول ، لـ لقد حاول كثيراً ان يجعلني اشرب من دماءه ، لـ لكن انا انا "
ويالهي هو بدأ باصدار شهقات بكاءه القوي ، هو علم كيف ان تشاني ل تحطم لرفضه في كل مرة ، وكيف ان قلبه يقتل في الثانية الف مرة !
End flash back
" ا اقسم لـ لك باني لم اكن اعرف ان هذا مايحدث "
بكاءه مازال مستمر ، حبيبه يعرف انه محق فيما يقول ، ويريد ان يقول له ان كل شيئ على مايرام ، ولكن تباً مافعله حبيبه ليس سهل البتة !
" لقد سامحتك ، وغداً سوف نذهب لتشانيول لتعتذر له ، حسناً ؟ "
تكلم بينما يدفنه في حظنه عميقاً جداً ، ليومئ الاخر مباشرة ويخرج همهمة مكتومة بسبب دخوله الكامل الى صدر حبيبه .
-------------
في الصباح الباكر جسد صغير يتقلب باريحية على ذلك السرير الكبير ، وبالرغم من كبره هو بالفعل وصل لحافته ليسقط صارخا من الالم .
" اااه اييش ماهذا ، مـ مؤلم "
صرخ بذلك ودموع طفولية مباشرة تمركزت على عينيه ليفاجأ بدخلو حبيبه مذعور بسبب علو الصوت الذي سمعه !
" يا الهي بيكهيون هل انت بخير ؟!! "
وبعد رؤيته بالحال الي عليه هو سقط ضاحكاً على وضعية طفله .
قدم بالاسفل والاخرى فوق السرير ، شعر مبعثر بشكل بريئ بالكاامل يضيف عليه هالة اللطافة بعيداً عن وجودها بواقعية اصلاً .
" ا ااه لا استطيع التوقف "
يمسح دموعه من الضحك وتتساقط اخرى .
" كيف وصل بك الى هذا الحال ؟! "
تمتم بعد تهدات نفسه ، ومن نظرات طفوليه تجعله يتامله فقط من دون نفس يخرج ومنه .
" لا اعرف حقاً ، انا فقط استيقظت بسبب سقوطي المفاجأ هذا "
عبوس لطيف وبريئ يظهر عليه ، معبراً عن انزعاجه من ماحدث .
" لا باس ، بيكي الا تريد شيئ ما الان ؟ "
سأله بدقة ، وكانه يحث الاصغر على التذكر ، بيكهيون مباشرة احمرت خديه بسبب ذكر الامر .
" ا اريدك "
نطق بهمس ناعم ، ومن حظ تشانيول انه مصاص دماء ليستطيع سماع اخفض الهمسات
" تعال الي صغيري هيا "
نطق تشانيول بها ، يفتح ذراعيه بوسع مستقبل الجسد الذي رمى نفسه بداخله مستسلماً لما سوف يحدث له مقابل ماسوف ياخذ هو .
" لـ لكن ، يولي ؟ "
نطق بيكهيون ، وكأنه يريد شيئ اخر ! ، همهم الاخر له يحثه على الاكمال .
" انني مـ مشتاق ا اليك بـ بشكل اكبر "
نطق بخجل كبيير جداً واضح كثيراً ، هالة براءة بالكاد تصدق انها موجودة بهذا الطفل المنحرف ! ، تشانيول لم تخفى عليه الابتسامة الواسعه ، هو بالكاد يستطيع الرمش من شدة سعادته المدموجة بالذهول العالي .
" بيك ! هل انت متأكد ؟ هل حقاً انت تريد ذلك ؟ "
نطق برقة ، هو لا يريد اخافة الصغير ، ولكن هو يريد منه ان يكون جاداً معه في هذه الاشياء
" ا اجل انني جاد ، و ايضاً ، انـ انا ا اريدك الان "
راسه مباشرة انخفض للاسفل يرى انتصابه السريع والقوي ، ومباشرة تبعه تشانيول بعينيه ليرى مايراه ، ويطلق قهقهة عشقها بيكهيون .
" هل نفعلها الان اذاً صغيري ؟ "
وبلحظات صغيره الاصغر اصبح يُملئ بالقبلات العاشقة واللاهفة تتلوها انغراز انياب في رقبته جعله يشهق بسبب عدم حدوث هذا له من زمن بعيد .
اكملا صباحهم بما يفعلونه و انتهوا بحالة يرثى لها ، سببتها لهم متعتهم وتاوهاتهم و الاهم هي مشاعرهم .
في المساء اتى كاي مرافقاً معه كيونغسو ليعتذر ممابدر منه وكيف انه دمر سنتان كانت من الممكن ان تكون اجملها في حياتهم
" لا بأس هيونغ ، انا ايضاً احمق جداً لتصديقي بتلك السهولة بالرغم من انني دائما اقع بمقالبك تلك "
كان هذا هو رد بيكهيون لصديقه المفضل ، لتغدوا بعض الضحكات ، بينما تشانيول غضب كثيراً ، مما جعل كيونغسو يعاني معه حتى قام بمسامحته .
.
.
.
END .. STORY
٢٩٠٥ كلمةاتمنى استمتعتوا بالون شوت
هذا مو كتاباتي الجدية
كتبته بوقت فراغ
وجد احسه كله سخيف 😂
بس قلت انشره كبداية واذا صار تفاعل راح اكتب ونشوتات ثاني اجمل وافضل بالتعبير
احبكم ، فوت وتعليق لتعبي ؟
أنت تقرأ
Scare
Vampireمصاص دماء عاشق للدماء لكن ماذا ان كان نوع الدم الذي يحتاجه محدد ، هو لايمكنه اخذ دم غير نقي حبيبه ساعده باعطائه دمه لكن ماذا لو توقف عن اخذه هو لايريد ايذاء حبيبه ، هو سيتوقف عن شرب دمائه -------- النوع : خيالي ، مصاص دماء الكوبل الاساسي : تشا...